الهند تفكر بإعادة تسمية أسد "مسلم" احتراما لمشاعر السكان الهندوس

pexels-tina-nord-797582
CC0
  • عربي21 لايت – أ ف ب
  • الجمعة، 23-02-2024
  • 11:30 ص
طلبت محكمة هندية من السلطات، إعادة تسمية أسدين، أحدهما يحمل اسم آلهة هندوسية والآخر اسم إمبراطور مغولي، بعدما تقدمت منظمة هندوسية بشكوى اعترضت فيها على أنّ الأسدين يعيشان في القفص نفسه.

وتقدمت "فيشوا هندو باريشاد"، وهي منظمة هندوسية ذات توجهات قومية، تدير حملات مناهضة للعلاقات بين الأديان، بشكوى لدى المحاكم، بعدما وصفت وضع الأسدين في مكان واحد بأنه "إهانة" تؤذي المشاعر الدينية الهندوسية.

وكانت أنثى الأسد "سيتا" والذكر "أكبر" أُحضرا هذا الشهر إلى حديقة حيوانات سيليغوري في ولاية البنغال الغربية، في إطار برنامج لتبادل الحيوانات من ولاية مجاورة.

إظهار أخبار متعلقة



والخميس، طلب القاضي ساوغاتا بهاتاشاريا في المحكمة العليا في كالكوتا من محامي الحكومة إعادة تسمية الأسدين.

ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" عنه: "ينبغي تجنب اعتماد هذه الأسماء والتخلي عنها لعدم إثارة جدل غير مجدٍ".

وأكد محامي الحكومة جويجيت تشودري للقاضي، أن سلطات الولاية "كانت تفكر أساسا في إعادة تسمية" الأسدين."سيتا"، هي آلهة من ملحمة رامايانا وزوجة رام، أحد أكثر الآلهة تبجيلا في الديانة الهندوسية.

إظهار أخبار متعلقة



أما "أكبر" فهو إمبراطور مغولي من القرن السادس عشر، وسّع هيمنة الإسلام عبر معظم أنحاء شبه القارة الهندية، في مرحلة يعد القوميون الهندوس أنّ القمع كان يسودها.

وذكرت وسائل إعلام، أنّ منظمة "فيشوا هندو باريشاد" أكّدت أنّ الأسد "أكبر" الذي كان يعيش في حديقة حيوانات في ولاية تريبورا المجاورة، كان يحمل اسم "رام" قبل نقله إلى ولاية البنغال الغربية.

ويؤكد المدافعون عن حقوق الإنسان، أنّ التعصب تجاه الأقلية المسلمة في الهند يتزايد منذ وصول حكومة مودي إلى السلطة عام 2014.
شارك
التعليقات