قمة المناخ لـ"إنقاذ الكوكب"

تستضيف مصر النسخة الحالية من قمة المناخ.

تنعقد النسخة الحالية من قمة المناخ في شرم الشيخ المصرية، حيث لا تختلف عن سابقاتها، لكنها تعقد في الوقت الذي بات فيه التغير المناخي حقيقة أكثر وضوحا.


ومع انعقاد قمة المناخ في مصر، يتظاهر النشطاء ممن ينظرون إليها على أنها "قمم لإنقاذ العالم"، مطالبين بالأموال للدول الفقيرة المتضررة من التغيرات المناخية.

 



وقمة المناخ هي قمة عالمية تعقد لمواجهة الجفاف والهجرة والتغيرات المناخية التي تهدد كوكب الأرض، ويطلق عليها لفظ "كوب" (COP) وهو اختصار لمصطلح (Conference Of Parties) ومعناه "مؤتمر الأطراف"، وآخرها انعقاد قمة Cop27 للعام الحالي في شرم الشيخ.

أما الأطراف، فتعني الدول التي صادقت على الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ ويبلغ عددها 197 دولة، حيث تجتمع سنويًا منذ النسخة الأولى في برلين عام 1995، لتتناوب كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا على رئاسة المؤتمر وتتبادل مكان انعقاده لمناقشة وتفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات المتعلقة بالمناخ.


ومن أبرز القمم، قمة ريو دي جانيرو 1992، وبروتوكول كيوتو 1997، واتفاقية باريس 2015.


وتنعقد قمة شرم الشيخ تحت شعار "لحظة فارقة"، تحث فيها الأمم المتحدة الدول المشاركة على التوصل إلى "اتفاق تاريخي" لإنقاذ الكوكب.

درج الآلاف من نشطاء المناخ ممن يمثلون قرابة 2000 منظمة دولية على التظاهر في البلد المنظم لأية قمة مناخية تعقد، حيث يطالب الناشطون بالحد من المخاطر البيئية ووفاء الدول الغنية بالتزاماتها تجاه التغيرات المناخية، بالالتزام بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، إضافة إلى خفض انبعاثات، المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والحد من نقل النفايات الخطرة عبر الحدود، والمحافظة على التنوع البيولوجي، ومياه البحار، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري،  كالنفط والغاز والفحم.

ورفع الناشطون شعارات من قبيل "لا يمكن وقفنا" و"عالم آخر ممكن"، فيما تعرض العديد من النشطاء، وكما هو شأنهم في كل قمة مناخية للمنع أو الإقصاء أو التهميش أو التضييق من قبل السلطات المصرية.

0
التعليقات (0)

خبر عاجل