حوادث تدافع دموية

أعاد حادث التدافع المميت الأخير في سيئول عاصمة كوريا الجنوبية للأذهان كوارث شبيهة وقعت خلال العقد الماضي، راح ضحيتها المئات بين موتى وجرحى شهدتها عدة دول، وتنوعت مناسباتها ما بين مواسم دينية وفعاليات رياضية وجنائز.

ومن أبرز تلك الحوادث المميتة، ما يأتي:

فاجعة عيد "الهالوين" بكوريا الجنوبية

عاشت منطقة إيتايون بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول حالة من الرعب خلال احتفالات الهالوين بعدما أدى حادث تدافع إلى مقتل وإصابة العشرات في وقت امتلأت فيه المنطقة بالجثث وآثار الدماء.

الاندفاع المفاجئ لحشود المحتفلين إلى زقاق ضيق يبلغ عرضه 4 أمتار في المنطقة تسبب في محاصرة المئات من الأشخاص ومنعهم من الحركة أو الهروب قبل أن يبدأ بعضهم في السقوط وإسقاط غيرهم ليقع حادث التدافع الأكثر دموية في تاريخ كوريا الجنوبية.

حادثة الملعب في إندونيسيا

شهدت ملاعب كرة القدم على مدار السنوات الماضية العديد من الكوارث التي كان آخرها ما حدث في الدوري الإندونيسي، حيث لقي 174 شخصا حتفهم بعد اقتحام مشجعين غاضبين ملعبا لكرة القدم إثر مباراة في مالانغ في شرق جاوة بإندونيسيا.

وبحسب مصادر أمنية، فإن معظم من لقوا مصرعهم كانوا قد اختنقوا بسبب الدهس والتدافع بعد إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض أعمال الشغب التي اندلعت في الملعب ما يجعل الواقعة واحدة من أكثر الأحداث الرياضية مأساوية في العالم.

56 قتيلا في جنازة قاسم سليماني     

شهد إقليم كارمان الإيراني حادثة تدافع كبيرة جراء احتشاد الملايين في الشوارع خلال مراسم تشييع
قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، راح ضحيتها 56 قتيلا وأكثر من 200 مصاب ما دفع السلطات الإيرانية إلى تأجيل مراسم دفن القائد الذي قتل في غارة أمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.