سياسة دولية

مجلس الأمن يبحث "قضية دهوك" بين العراق وتركيا

مجلس الأمن يبحث في القضية وكيفية التحقيق في الحادثة التي أثارت غضب العراق- جيتي
مجلس الأمن يبحث في القضية وكيفية التحقيق في الحادثة التي أثارت غضب العراق- جيتي

بحث مجلس الأمن الدولي، "قضية دهوك" المتعلقة بشكوى عراقية ضد تركيا، في حين أبلغت الأخيرة "استعدادها للأمر بشكل مشترك مع بغداد.. لتحديد ما حدث بالضبط".

 

جاء ذلك وفق ما أبلغت به رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جانين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، في جلسة لمجلس الأمن الدولي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

 

و"قضية دهوك" تمثل الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي، واستهدف منتجعا سياحيا في محافظة دهوك شمال العراق، واتهمت بغداد القوات التركية بارتكابه، وسط نفي من أنقرة.

 

اقرأ أيضا: مجلس الأمن يناقش الثلاثاء القصف على دهوك العراقية

وقالت المسؤولة الأممية في كلمتها خلال الجلسة: "في حديثي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أكد مرة أخرى على أهمية إجراء تحقيق شفاف وشامل: مستقل أو مشترك".

وأضافت: "أبلغني أنه من الضروري وضع حد للتخمينات والنفي وسوء الفهم وتصاعد التوترات".

وقالت: "في غضون ذلك، أفهم أن تركيا كذلك على استعداد لمعالجة القضية بشكل مشترك مع العراق لتحديد ما حدث بالضبط".

 

وقدمت العراق سابقا شكوى لمجلس الأمن بعد الهجوم ضد تركيا.


وقالت بلاسخارت: "فور الهجوم، شكل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لجنة زارت الموقع في اليوم التالي، وبناءً على تقييمها للأدلة التي تم جمعها، فإن حكومة العراق أرجعت الهجوم بأوضح العبارات إلى حركة مأساوية للقوات المسلحة التركية".

 

اقرأ أيضا: ما السر في توقيت "هجوم دهوك" بالعراق.. ومن يقف وراءه؟

ولكنها أشارت إلى أنه "في غضون ذلك، أصدرت الخارجية التركية بيانا صحفيا جاء فيه أن تركيا تعارض جميع أنواع الهجمات التي تستهدف المدنيين"، وأنها "مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات لكشف الحقيقة".

وأكدت أن بيان وزارة الخارجية التركية دعا مسؤولي الحكومة العراقية إلى عدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير خطابات ودعاية حزب العمال الكردستاني المصنف في تركيا "تنظيما إرهابيا"، و"التعاون للكشف عن الجناة الحقيقيين لهذه الحادثة المأساوية".

وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده من المستحيل أن تنفذ عملا عدائيا ضد أشقائها العراقيين، مبينا أن هجوم دهوك أظهر الوجه الحقيقي لحزب العمال الكردستاني.

التعليقات (0)