سياسة دولية

خلافات تطيح بنائب المبعوث الأمريكي الخاص بإيران.. أشد تصلبا

مصادر صحفية: نيفيو كان يؤيد نهجا أشد صرامة في المفاوضات النووية مع إيران
مصادر صحفية: نيفيو كان يؤيد نهجا أشد صرامة في المفاوضات النووية مع إيران

ترك عضو كبير في فريق التفاوض الأمريكي مع إيران منصبه فيما أرجعه تقرير إلى خلافات في الرأي بشأن كيفية المضي قدما.

وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن ريتشارد نيفيو، نائب المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، لم يعد ضمن فريق التفاوض، لكنه لا يزال موظفا بالوزارة. ولم يذكر المسؤول سببا لرحيل نيفيو عن الفريق، لكنه قال إن تنقلات الأفراد "شائعة جدا" بعد عام في عمر الإدارة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق أن نيفيو رحل بعد خلافات في الرأي داخل فريق التفاوض الأمريكي بشأن إيران. وقالت الصحيفة إن نيفيو كان يؤيد نهجا أشد صرامة في المفاوضات الحالية.

 

الصحيفة لفتت كذلك إلى أن عضوين آخرين غادروا فريق التفاوض، مشيرة إلى أن بعض أعضاء فريق التفاوض الأمريكي، ضغطوا للانسحاب من المفاوضات في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ويأتي رحيله في وقت حرج، حيث قالت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إنه لم يتبق سوى أسابيع فقط أمام فرصة إنقاذ اتفاق إيران النووي الموقع في 2015.

واستؤنفت المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قبل نحو شهرين.

وجدّدت واشنطن، الاثنين، تأكيدها أنّها "مستعدة" لإجراء مفاوضات مباشرة مع طهران لإحياء الاتفاق حول النووي الإيراني، وذلك ردّاً على طرح طهران هذه الفرضية للمرة الأولى.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة فرانس برس إنّ "الالتقاء بشكل مباشر سيسمح بتواصل أكثر فعاليةً، وهو أمر ملحّ للتوصّل سريعاً إلى تفاهم"، محذّراً من أنّه "لم يعد لدينا وقت تقريبًا للتوصّل إلى تفاهم".

وطرحت طهران، الاثنين، احتمال إجراء مباحثات مباشرة مع واشنطن في حال كانت ضرورية لإبرام تفاهم "جيد" معزز بضمانات خلال المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي.

ومنذ أشهر، تخوض طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015، مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا في 2018، معيدة فرض عقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات أساسية كانت مدرجة فيه.

0
التعليقات (0)

خبر عاجل