ملفات وتقارير

مؤتمر شبابي يناقش ثورات الربيع العربي في إسطنبول (شاهد)

يركز المؤتمر على "تقييم التجارب الثورية في بلدان الربيع العربي"- عربي21
يركز المؤتمر على "تقييم التجارب الثورية في بلدان الربيع العربي"- عربي21

تشهد مدينة إسطنبول التركية، فعاليات "مؤتمر شباب التغيير"، بمشاركة عدد من السياسيين والمفكرين، من بلدان عربية عدة، لـ"بحث مستقبل وفرص التغيير في الوطن العربي والتحديات التي يواجهها".

وحمل المؤتمر الذي حضرته "عربي21" عنوان "عقد من النضال وخطوة للمستقبل"، ومن المقرر أن تتواصل أعماله لمدة ثلاثة أيام، تنتهي يوم الاثنين، وتتضمن نشاطات ثقافية وندوات سياسية وفكرية، تناقش الواقع الحالي الذي تعيشه بلدان "الربيع العربي".


ويركز المؤتمر على "تقييم التجارب الثورية في بلدان الربيع العربي" و"سمات الجيل الشبابي الجديد وموقعه في معادلة التغيير" و"فرص انبعاث مشروع الثورة والتغيير وأبرز التحديات" و"المنطلقات الفكرية والسياسية والتنظيمية لعملية التجديد والانبعاث" بحسب الجهات المنظمة.

 

اقرأ أيضا: مهرجان الشعر العربي ينهي فعاليات دورته الثالثة بإسطنبول

وقال السياسي المصري رضا فهمي، رئيس موسسة ميدان الجهة المنظمة للمؤتمر لـ"عربي21"، إن "توقيت عقد المؤتمر يتزامن مع مرور 10 سنوات على ثورات الربيع العربي، ويؤكد على أن الشعوب ما زالت، وثورات الربيع العربي في كافة دول المنطقة مستمرة".





وأضاف: "شعوب دول المنطقة وعت الدرس، وتحاول أن تقوم بشيء من التنسيق فيما بينها، وتبادل الخبرات والمعلومات وتنمية القدرات، حيث إننا لن نكون بعد اليوم كل قطر منكفئ على نفسه، نعم كل قطر له خصوصياته لكن هذا لا يمنع في الحقيقة من التلاقي بين الأقطار وبناء شكل أو جدار من أطر التعاون بين الثورات المختلفة".


الثورات لم تهزم


ورأى الدكتور مثنى حارث الضاري، رئيس المكتب السياسي لهيئة علماء المسلمين في العراق، أن "المؤتمر مهم جدا من حيث التوقيت، بعد مرور عشر سنوات من الربيع العربي"، مشددا على أن ثورات الربيع العربي لم تهزم.


وأضاف الضاري لـ"عربي21" أنه "لا بد لنا من المراجعة في ما جرى: هل هناك عوامل نجاح؟ أو ما هي أسباب الإخفاق؟ لذلك فإن علينا أن لا نحكم على النتيجة، إنما على النية وعلى الفعل وعلى الروحية، والدليل أننا بعد عشر سنوات نجتمع لبحث خيار الثورات".


وتابع: "علينا أن نتعامل مع ثورات الربيع العربي بروحية التغيير والثورة، لا بروحية التراجع أو التخاذل أو الاعتذار، أو إيجاد التبريرات وما إلى ذلك.. هدفنا الآن أن نبني أسسا فكرية شعبية شبابية تؤمن بالثورة وخيارات الثورة، أما الوسائل فمختلفة ومتغيرة من بلد لآخر ومن زمان لآخر".


من جانبها، قالت الصحفية المصرية أسماء شكر، إن هدفها من حضور المؤتمر "الاستفادة من تجارب الثورات السابقة أو من السنوات الماضية، ومحاولات إفشال الربيع العربي".

وأضافت شكر لـ"عربي21" أنها ترى من خلال تجارب بعض الثورات غير التجربة المصرية، مثل التجربة السورية والليبية "أن هناك أملا بأن الأمم لا تتغير، وعلينا الصبر والتفاؤل، رغم الظروف الحالكة التي تمر بها ثورات الربيع العربي".

التعليقات (2)
جيش محمد (ص)
الأحد، 23-01-2022 06:21 م
أولا علينا أن نعترف أننا نعيش أبشع حالات الإستعمار التي لم يراها أسلافنا من قبل 2-توكلنا على الغرب و هراء منظماته الخيالية 3- السلمية بدعة لم يأتي بها الله تعالى و لا رسوله (ص).... يجب أن نعتبر بالمصطفى (ص) كان ثائرا قائد .. .( Muhammad :The Warrior prophet) أخد بالأسباب و توكل على الله فنجحت رسالته
رشدي الصهرجتي
الأحد، 23-01-2022 05:48 م
عمل مؤتمر في حد ذاته إنجاز ومعرفة اسباب الفشل أهم شيء لازم تضحيات لنجاح الثورة ،-. لنجاح الثورة لازم وجود مجموعة فداءية في البداية لاشعال الثورة