سياسة دولية

مقتل مهاجم كنيس يهودي بتكساس.. وتحرير الرهائن

ذكر مسؤولون أن المسلح احتجز في البداية أربعة أشخاص في مجمع بيت إسرائيل منهم الحاخام- جيتي
ذكر مسؤولون أن المسلح احتجز في البداية أربعة أشخاص في مجمع بيت إسرائيل منهم الحاخام- جيتي

قتلت الشرطة الأمريكية السبت، مُحتجز رهائن كنيس يهودي في مدينة تكساس بولاية هيوستن.

 

وقالت الشرطة إنها تمكنت من تحرير كافة الرهائن، بعد مقتل المشتبه به في احتجازهم.

 

وذكر قائد شرطة كوليفيل الأمريكيّة مايكل ميلر، أن الرجل المهاجم ظل محتجزا للرهائن نحو 10 ساعات.

 

وقام الرجل المرجح انتماؤه إلى اليمين المتطرف الأمريكي (مجموعات تفوق العرق الأبيض)، بتعطيل صلوات اليهود السبت في الكنيس.

وذكر مسؤولون أن المسلح احتجز في البداية أربعة أشخاص في مجمع بيت إسرائيل منهم الحاخام. وتم إطلاق سراح أحد الرهائن دون أن يصاب بأذى بعد ست ساعات من الأزمة.

وقال مراسلون محليون إنهم سمعوا دوي انفجارات وربما قنابل صوت وأصوات إطلاق نار قبل وقت قصير من إعلان حاكم تكساس غريغ أبوت انتهاء الأزمة.

وقال أبوت على "تويتر": "استجيبت الدعوات. جميع الرهائن على قيد الحياة وسالمون". وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أنهم تأكدوا من هوية المسلح لكنهم قالوا إنهم لن يكشفوا النقاب عنها حاليا. وامتنع المكتب عن تأكيد سبب وفاته قائلا إن الأمر لا يزال قيد التحقيق.

 

وبعد تداول شائعة مغلوطة عن أن المهاجم شقيق عالمة الأعصاب الباكستانية المعتقلة لدى واشنطن، الباكستانية عافية صديقي، فقد أصدر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بيانا جاء فيه إن "هذا الهجوم الأحدث المعادي للسامية على يهود أمريكيين يؤدون صلواتهم في كنيس هو عمل شرير محض".

 


التعليقات (1)
عافية صديقى
الإثنين، 17-01-2022 01:48 ص
محتجز الرهائن فى كنيس اليهود بتكساس " مالك فيصل أكرم " - رحمه الله - أراد أن يبادل الرهائن اليهود الذين كان يحتجزهم فى الكنيس بعالمة الأعصاب الأمريكية ذات الأصول الباكستانية " عافية صديقى " ؛ و التى أدانتها المحاكم الأمريكية ظلما و جورا عام 2010 م فى قضايا (إرهاب) ملفقة ، كان مجموع محكومياتها 86 عاما - أى مدى الحياة من الناحية العملية ! و رغم أن " عافية صديقى " تعرضت للتعذيب و الانتهاكات المتواصلة على مدى سنوات أثناء اعتقالها لدى الجيش الأمريكى فى أفغانستان قبل تقديمها للمحاكمة المسيسة ، إلا أن الفريق القانونى الذى وكلته " كير " للدفاع عنها فشل فى إثبات تلك التجاوزات ، أو التخفيض من مدد محكومياتها ، أو نقلها إلى باكستان لقضاء تلك المحكوميات الجائرة هناك ! لكن الأدهى هو إصدار " كير " بيان شجب و تنديد شديد اللهجة بحق محتجز الرهائن ، و إعلانها تضامنها الكامل مع المجتمع اليهودى الأمريكى فى تلك الأحداث ، و تبرؤها من فعله الذى اعتبرته عدوانا على الأبرياء ؛ رغم إظهاره حسن النية بإطلاق سراح أحد المحتجزين من أجل المضى قدما فى المفاوضات ، إلا أن القوات الخاصة الأمريكية للتدخل السريع (SWAT) قد أجهزت عليه ، ليلقى ربه شهيدا - كما نحسبه - فى سبيل الحق ، و نصرة المظلومين - و لا نزكى على الله أحدا ! بينما دخلت مواقف و بيانات " كير " إلى ذمة التاريخ ليحكم عليها حكمه العادل عاجلا أو آجلا ! و الله غالب !