عربى21
السبت، 21 مايو 2022 / 19 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ما دلالة رفع واشنطن الجماعة الإسلامية بمصر من قوائم الإرهاب؟
  • بيل غيتس يوضح سبب عدم استثماره بالعملات الرقمية
  • تقارير تؤكد تجديد مبابي لعقده مع باريس سان جيرمان
  • ما أسباب طلب فنلندا والسويد الانضمام للناتو.. هل تنجحان؟
  • الاحتلال استخدم طفلة فلسطينية درعا بشريا باقتحام جنين
  • والد جونسون يحصل على الجنسية الفرنسية لهذا السبب
  • إدانة فلسطينية لرفع واشنطن منظمة "كاخ" من قوائم الإرهاب
  • NYP: "تويتر" يحظر حساب منصة ترامب رغم تطمينات ماسك له
  • قبل نهائي دوري الأبطال.. بنزيما يوجه رسالة لجماهير الريال
  • رئيس جديد لـ"تصفير الأزمات".. في الصومال (بورتريه)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عقوق الإنسان وخنق المجتمع.. المواطنة من جديد (85)

    سيف الدين عبد الفتاح
    # الثلاثاء، 11 يناير 2022 06:46 م بتوقيت غرينتش
    0
    عقوق الإنسان وخنق المجتمع.. المواطنة من جديد (85)
    كيف يتصور المستبد المجتمع وتعامله معه؟ وكيف يمكنه أن ينظر إلى مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية؟ المستبد في واقع الأمر لا ينظر إلى مسألة الحقوق إلا من منظور الاستخفاف والإهانة، الاستهانة والمهانة.. في ظل هذا التصور لا يمكننا إلا أن نرى المستبد لا ينظر إلا لعموم الناس بكونهم تحت ملكيته الخاصة يتصرف بهم كما شاء وكيف شاء، وفي سياساته العامة لا يراهم إلا قطيعا يجب أن يتبعه لا يعقب عليه، فضلا عن أن يحاسب أو يراقب سياساته أو ظلمه وطغيانه.

    ومن ثم فهو يؤمم كل فاعليات المجتمع لمصلحته، ويعيد تشكيل هذا المجتمع على مقاسه، ويحاول أن يبني علاقاته على تلك القاعدة التي تستغل كل هذه الأمور التي تتعلق بقابليات الاستبداد والخضوع. أما هؤلاء الذين يظلون في مواقع المقاومة فهم محل استهدافه من قبل أجهزته البوليسية والأمنية، يطلق عليهم كافة أسلحته البوليسية لينال من إرادتهم ويحاول أن يدخلهم الحظيرة وفق تصوره لإدارة القطيع.

    هذه الصورة إنما تشكل في حقيقة الأمر أخطر ما يكون في بناء مجتمع الاستبداد من خلال طقوس الإهانة المستمرة للمجتمع وقواه؛ مستهزئا بقدرته، مسخرا كل إمكاناته لمساحات طغيانه وسياسات استبداده، ويرى في فاعليته خصما من سلطانه، ومن ثم يحاول من كل طريق إخصاء مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن عموم الناس لا حقوق لهم، وأن الحقوق الوحيدة التي تعتبر ضمن تصوره هي حقوق المستبد التي تقوم على صناعة الخوف، وتمكين مؤسسات الظلم، وتشييد مزيد من مؤسسات القمع والعقاب من سجون جديدة، ومن أجهزة أمنية عتيدة؛ يحاول من خلالها أن يملي على الجميع معالم طغيانه، لا يتحدث إلا بلغة القهر والعنف والحصار والمطاردة والاعتقال، ويصل به الأمر في النهاية إلى حد التهديد بالقتل، أو إغراء بعض زبانيته بالاعتداء والبلطجة على كل من تسول له نفسه أن يستخدم حقه في حماية الحقوق والتأكيد عليها، أو ممارساته في الدفاع عن المظلومين أو مكافحة كل مسارات الاستبداد وأشكاله وتجلياته.

    هذه الصورة إنما تشكل في حقيقة الأمر أخطر ما يكون في بناء مجتمع الاستبداد من خلال طقوس الإهانة المستمرة للمجتمع وقواه؛ مستهزئا بقدرته، مسخرا كل إمكاناته لمساحات طغيانه وسياسات استبداده، ويرى في فاعليته خصما من سلطانه، ومن ثم يحاول من كل طريق إخصاء مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن عموم الناس لا حقوق لهم


    نرى ذلك واضحاً بعد قرار الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وقف نشاطها يوم 10 كانون الثاني/ يناير 2022م، بعد ما يقرب من 18 عاما من العمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وخاصة حرية الصحافة والإعلام. وتعبر مقولة مدير الشبكة "لم نعد قادرين على الاستمرار كمؤسسة، نعتذر لكل الضحايا، ونكمل كمحامين ومدافعين أفراد عن سجناء الرأي"؛ عن مدى الخسارة التي وقعت على مجتمع الحقوق والحريات في مصر.

    فللشبكة دور ريادي في مجتمع الحقوق وحماية كرامة الإنسان وحرياته الأساسية، ونشاط فعال لا ينكره أحد، بما في ذلك النظام الذي عاقبها ومديرها على نشاطهما وفعاليتهما. فقد كانت الشبكة تحاول من كل طريق أن تصدع بكلمة الحق والحقوق في وجه ذلك النظام الطغياني، حريصة على أن تسجل عليه انتهاكاته وتسكينها ضمن أدوات منظومته الاستبدادية التي تمكنت من مفاصل البلاد والعباد ومقدراتهم.

    إن تأمل نشاطات وإنجازات الشبكة على مدى تلك السنوات يؤكد على عمق وفداحة الخسارة جراء هذا القرار، فقد مثلت هذه الأعوام الثمانية عشر تاريخا لا يمكن محوه من الدفاع عن حرية التعبير ومئات الصحفيين وأصحاب الرأي في مصر والعالم العربي، وحفظ جزء هام من تاريخ الحركة الحقوقية المصرية والعربية المتاح على موقع الشبكة، وإعداد مبادرات عديدة لإصلاح جهاز الشرطة وأجهزة الإعلام، ودعم المدونين والصحفيين عبر إصدار مدونات "كاتب" وجريدة "وصلة"، وكذلك موقع "كاتب" الذي تم حجبه.

    تعبر مقولة مدير الشبكة "لم نعد قادرين على الاستمرار كمؤسسة، نعتذر لكل الضحايا، ونكمل كمحامين ومدافعين أفراد عن سجناء الرأي"؛ عن مدى الخسارة التي وقعت على مجتمع الحقوق والحريات في مصر


    كما أسهمت الشبكة بما يقرب من 350 تقريراً في مجال حقوق الإنسان، معظمها تقارير فريدة وتأسيسية في مجالها، بدءا من كشف كيف بات الإنترنت ساحة ومساحة للقمع في الوطن العربي، مرورا بتقارير حرية الرأي والتعبير، وقضايا قتل المعتقلين ومحاصرة المواطنين، والمسار الديمقراطي ومجالاته وقضاياه في مصر، والصحفيين وحقوقهم وحرياتهم، والتغريبة الثالثة: عن هجرة ورحيل المصريين غير الطوعية للخارج، وصولاً إلى الحريات الأكاديمية تحتضر: عن التعسف والتنكيل وملاحقة الأكاديميين في مصر، ناهيك عن النشرات والتقارير التي تهتم بقضية من القضايا أو فئة من الفئات بشكل دوري ومستمر.

    كما اعتنت المنظمة بموضوع السجون بصورة شاملة؛ بدءا من الاعتقال، وأصدرت في ذلك تقرير "سجنك ومطرحك.. دليل القبض والتحقيق والسجون"، كما اعتنت بالقوانين التي أصدرها النظام المصري وتوسع على إثرها في القبض على المواطنين واعتقالهم وتغييبهم في السجون؛ تحت دعاوى الحبس الاحتياطي أو الاعتقال أو الاخفاء القسري والتلفيق، وتقرير "خمسة حقوق مسجونة ومهدرة في قانون السجون.. عن قانون تنظيم السجون رقم 106 لسنة 2015"، وكذلك الانتهاكات الشائعة داخل السجون، والسجون ذاتها بتقريرها "في انتظارك: 78 سجنا، بينهم 35 بعد ثورة يناير.. عن الأوضاع الصعبة للسجناء والسجون في مصر".

    لا يعني تعداد إنجازات الشبكة لومها على قرارها، فقد بات الانسحاب من المشهد والتوقف عن العمل هو مصير كل مؤسسة وجمعية في ظل هذا الحصار الممنهج، بل مصير كل إنسان حر في مصر في الوقت الراهن. وقد كان إسهام المنظمة بالإضافة لما سبقت الإشارة إليه هو فتحها الباب أمام العديد من الهيئات والمراكز البحثية للاهتمام بمثل هذه الموضوعات، وأسهمت في نشر الوعي بحقوق الإنسان وأمن المعلومات، وحرية الرأي والتعبير.

    توقف مثل هذه الجمعيات والشبكات التي تقوم بأدوارها في حماية الحقوق الأساسية الإنسانية الواحدة تلو الأخرى؛ ليس إلا نتيجة لتلك السياسات الطغيانية والاستبدادية التي احترفت التضييق والحصار على تلك المؤسسات في ما تقوم به من أدوار، وتحاول ضمن تأميم العمل الحقوقي أن تقيم مؤسسات زائفة تتسمى بحقوق الإنسان، وهي تنتهك جملة تلك الحقوق


    إن توقف مثل هذه الجمعيات والشبكات التي تقوم بأدوارها في حماية الحقوق الأساسية الإنسانية الواحدة تلو الأخرى؛ ليس إلا نتيجة لتلك السياسات الطغيانية والاستبدادية التي احترفت التضييق والحصار على تلك المؤسسات في ما تقوم به من أدوار، وتحاول ضمن تأميم العمل الحقوقي أن تقيم مؤسسات زائفة تتسمى بحقوق الإنسان، وهي تنتهك جملة تلك الحقوق أو على أقل تقدير تبرر وتسوغ تلك الانتهاكات اليومية وتزيف حال الحقوق الإنسانية؛ مدعية أنها تقوم بأدوار لحماية تلك الحقوق وهي تسهم من كل طريق بتبديدها، فتكون بوقا للمستبد في كل سياسات طغيانية وتمرر لمؤسساته الظالمة كل أفعالها المشبوهة، بل إن بعض هؤلاء يقومون بأدوار إعلانية ودعائية لمصلحة النظام لترويج ما أسماه "استراتيجية حقوق الإنسان"، والتي هي في حقيقة الأمر ليست إلا فائض كلام يزيف تلك الحقوق ويفرغها من مضمونها، ويقومون بجولات عالمية لتبييض وجه النظام رغم تلك الانتهاكات المفضوحة التي لا تخفى عن منظمات حقوقية عالمية أو حتى أنظمة سياسية غربية.

    بل يتأكد لنا كيف يرى هذا النظام الإنسان وحقوقه عندما يساوم البعض عند إخلاء سبيلهم للتنازل عن جنسيتهم المصرية، وكأن المصري لا يمكنه أن يجمع بين الجنسية والحرية، وربما يعود ذلك حتى على أصل حقه التأسيسي في الحياة حينما عبرت عن ذلك بلاغة أم مكلومة على قتل ابنها الإيطالي "ريجيني" بقولها: "قتلوه كما لو كان مصريا". الأمر هنا أنهم يخيرون كل مواطن مصري بين حياته أو حريته، وإلا كان الموت عليه حقا، والنفي له مصيرا.

    إنهم في واقع الأمر بما يقومون به من سياسات يمثلون عقوقا للحقوق، ونفوقاً للإنسان، وخنقاً للمجتمع بأسره ضمن صناعة جمهورية الخوف تحت عناوين زائفة يطلقون عليها "الجمهورية الجديدة"، مع ما تشهده هذه الجمهورية من إغلاق للمؤسسات والجمعيات الحقوقية وتشييد السجون الجديدة، فاستحقت مصر اسم "مصر المحبوسة" بعد أن كانت "مصر المحروسة".

    twitter.com/Saif_abdelfatah

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    السيسي

    حقوق الإنسان

    انتهاكات

    منظمات

    #
    في الختام.. المواطنة من جديد (101)

    في الختام.. المواطنة من جديد (101)

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 11:17 م بتوقيت غرينتش
    بئست الجمهورية الجديدة!.. المواطنة من جديد (100)

    بئست الجمهورية الجديدة!.. المواطنة من جديد (100)

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 03:34 م بتوقيت غرينتش
    لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم.. المواطنة من جديد (99)

    لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم.. المواطنة من جديد (99)

    الثلاثاء، 19 أبريل 2022 03:19 م بتوقيت غرينتش
    المواطن المصري بين سرديتين.. المواطنة من جديد (98)

    المواطن المصري بين سرديتين.. المواطنة من جديد (98)

    الأربعاء، 13 أبريل 2022 07:51 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية

        سياسة
      • قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        قتلى بقصف إسرائيلي على سوريا.. بينها محيط مطار دمشق

        سياسة
      • نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        سياسة
      • "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين

        سياسة
      • أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مداخل التلبيس والالتباس.. مفاهيم ملتبسة (2) مداخل التلبيس والالتباس.. مفاهيم ملتبسة (2)

      مقالات

      مداخل التلبيس والالتباس.. مفاهيم ملتبسة (2)

      مداخل بعضها من بعض تعبر عن مسالك عدة تؤثر على عالم المعاني فتوهن الإرادة الحضارية، وتشكل حالة من حالات الالتباس الجماعية وقابليات التلبيس؛ التي تثور مع كل حادث أو حديث يبرز فيه فيؤدي إلى حالات من الخضوع أو الخنوع أو من الخذلان أو التخذيل أو من التهوين أو التهويل أو من التطويع أو التطبيع

      المزيد
      المفاهيم.. الأهمية والضرورة.. مفاهيم ملتبسة (1) المفاهيم.. الأهمية والضرورة.. مفاهيم ملتبسة (1)

      مقالات

      المفاهيم.. الأهمية والضرورة.. مفاهيم ملتبسة (1)

      المفاهيم تقع في قلب التدافع الإنساني والصراع الحضاري للأمة الإسلامية، في ظل سعي القوى الغالبة إلى نمذجة مفاهيمها وتنميطها وترويجها بل وفرضها بين الأمم، متجاوزة كل مظاهر التمايز الثقافي والحضاري لتلك الأمم ومقتضيات تميزها ومستلزمات ترسيخ هويتها

      المزيد
      في الختام.. المواطنة من جديد (101) في الختام.. المواطنة من جديد (101)

      مقالات

      في الختام.. المواطنة من جديد (101)

      تلك السردية المزعومة في "الاختيار" لم تكن في حقيقة الأمر إلا قهراً وقسراً، والترويج للخنوع والخضوع

      المزيد
      بئست الجمهورية الجديدة!.. المواطنة من جديد (100) بئست الجمهورية الجديدة!.. المواطنة من جديد (100)

      مقالات

      بئست الجمهورية الجديدة!.. المواطنة من جديد (100)

      التبشير بالجمهورية الجديدة ترافق معه خطاب يتعلق بالجمهورية المفلسة، وبدت ماكينة التبريرات التي يطلقها ذلك النظام ليست إلا أسطوانة مشروخة يعدد فيها الأسباب الزائفة والمختلقة ولا يعترف أبدا بفشله، بل يحيل ذلك الفشل من كل طريق إلى غيره، ويحمّل عموم الناس تبعاته وآثاره

      المزيد
      لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم.. المواطنة من جديد (99) لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم.. المواطنة من جديد (99)

      مقالات

      لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم.. المواطنة من جديد (99)

      كما تدور المعركة على الرشد والرشادة تستمر هذه المعركة حول معنى الصلاح والإصلاح، ولعل ما أكدناه منذ البداية أن المستبد يقوم بتغيير المفاهيم في ذاتها ضمن منظومة ظلمه، فيظلم الكلمات، ويغتصبها اغتصابًا، ويملأها بما أراد واصفًا ما أراد بما أراد.

      المزيد
      المواطن المصري بين سرديتين.. المواطنة من جديد (98) المواطن المصري بين سرديتين.. المواطنة من جديد (98)

      مقالات

      المواطن المصري بين سرديتين.. المواطنة من جديد (98)

      في الأيام القليلة الماضية وقع في مصر حدثان ما زالت آثارهما مشتعلة، بل إننا لا نبالغ إن قلنا إن هذين الحدثين أو أحدهما على الأقل سيكون مؤثرا على الحياة السياسية المصرية ولن يمر مرور الكرام مهما روج النظام من سرديات متهافتة..

      المزيد
      مواطن بلا ذاكرة.. المواطنة من جديد (97) مواطن بلا ذاكرة.. المواطنة من جديد (97)

      مقالات

      مواطن بلا ذاكرة.. المواطنة من جديد (97)

      باتت كل هذه الأمور الخانقة بهذه الشبكة المرعبة مُناخًا تٌصنّع فيه سردية وحيدة، جعلت طرفًا منها يتعلق بتسيير محاكمات اتسمت بالتلفيق الفاضح، وبنوعية قضايا ما أنزل الله بها من سلطان، حاول هؤلاء أن يلصقوا كل تهمة بهذه الفئة التي اختاروها وبالرموز التي توقفوا عندها..

      المزيد
      الاتجار في البشر.. أشكال متعددة: المواطنة من جديد (96) الاتجار في البشر.. أشكال متعددة: المواطنة من جديد (96)

      مقالات

      الاتجار في البشر.. أشكال متعددة: المواطنة من جديد (96)

      أراد ابن خلدون من ذلك الفصل أن يتحدث عن الاتجار مع البشر، الذي يفسد الحالة الاقتصادية ويهيمن فيه أهل السلطة والسلطان على الأسواق ومصادر السعي والرزق، فيبطل حركة النشاط، ويحتكر كل المسالك التي تتعلق بمقدرات البلاد والعباد

      المزيد
      المزيـد