سياسة عربية

مخاوف على صحة الملك سلمان بعد إقامته أكثر من سنة بنيوم

الملك يحظى بأفضل رعاية طبية مكونة من 12 طبيبا من مستشفى كليفلاند كلينك- جيتي
الملك يحظى بأفضل رعاية طبية مكونة من 12 طبيبا من مستشفى كليفلاند كلينك- جيتي

ثارت مخاوف حول صحة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، 85 عاما، بعد إقامته 482 يوما متتاليا داخل قصره بمدينة نيوم الصحراوية بشمال غرب المملكة، حسب ما تقول صحيفة بيزينيس إنسايدر.


ونقلا عن العديد من الخبراء، تقول إنسايدر "إن الملك مصاب بأعراض ما قبل الخرف"، بينما تعد الحالة الحقيقية لصحته سرا يخضع لحراسة مشددة. 

 

وكان قد قال محامو الديوان الملكي السعودي لصحيفة واشنطن بوست آن ذاك إن الملك "بالتأكيد لا يعاني الخرف أو أي نوع آخر من الإعاقة العقلية"، بعد أن زعمت الصحيفة ذلك عام 2015.

 

إقرأ أيضا: "مجتهد" يروي تفاصيل مثيرة عن حال الملك سلمان وإدارة حياته
 

وانتقل الملك إلى نيوم، وهي منطقة مطورة حديثا على البحر الأحمر، في تموز/ يوليو 2020، بعد شهر من خضوعه لعملية في المرارة، وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن الملك "سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام".

 

وترأس الملك سلمان اجتماعات مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي منذ ذلك الوقت.


بدوره، قال الخبير البارز في السياسة السعودية في جامعة برينستون برنارد هيكل لإنسايدر: "إن الملك في نيوم لأنها الأكثر أمانا، ويصعب الوصول إليه"، مضيفا أن السلطات السعودية حريصة للغاية على أن "يتابع حياته"، في إشارة للعاهل السعودي.


وذكرت إنسايدر أن الملك يحظى بأفضل رعاية طبية، مكونة من 12 طبيبا من مستشفى كليفلاند كلينك، وفقا لشخص مطلع.

التعليقات (5)
سلامه الياس النبر
الثلاثاء، 22-03-2022 12:58 م
ارجو ان يكون معه مرافق داءم ويكون من أفراد العائله المقربين ابنه أو بنته يفضل وهذا مهم جدا جدا
ناقد لا حاقد الى ابو بكر امام
الخميس، 09-12-2021 11:10 ص
العيب في فعله و يفعله ال سعود انجاس الارض..............
رشيد
الخميس، 09-12-2021 09:51 ص
دعائنا له بطول العمر والصحة الجيدة....انه فخر الأمة.
عربي مراقب
الخميس، 09-12-2021 09:03 ص
متوسط العمر عند العرب هو 65 فمابال ان سلمان تجاوز 85 عاما ,, فلما الخوف لا ادري ,, وهل يريد من الملوك العيش الا ابد الابدين ,, زهايمر وخرف وعجز وحكم بالوكالة ومازال هناك من يفكر في موته او حياته ,, افيقوا يا عرب
أبو بكر إمام
الأربعاء، 08-12-2021 07:19 م
وأين العيب أو العجيب أو الغريب في أن يكبر إنسان ، ويرد إلى أرذل العمر أو يمرض مرضا من الأمراض التي خلقها الله تعالى ، ثم يموت كما يموت كل حي ، فالبقاء لا يكون إلا لله تعالى ، اللهم إلا إذا أُريد له الخلود ؟ وهيهات ... قال الشاعر ( إذا مات منا سيد قام سيد ... قؤول لما قال الكرام فعول ) طبعا هذا عند قوم كانوا أسيادا كراما فعالين يتوارثون المجد والعز ، ومن كان تلك غايته لا يهاب الموت أما من هدفه الخلود على كرسي التجبر والتعاظم فنقول له فأنت والكرسي والملك إلى زوال فأعد بين يدي الله تعالى الجواب عن السؤال ...