عربى21
الثلاثاء، 17 مايو 2022 / 15 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بايدن يرسل وفدا من أبرز مساعديه للإمارات بهدف تحسين العلاقات
  • حماس: الاعتداء على جنازة الشهيد الشريف "جريمة وانتهاك للقانون"
  • نيوكاسل يطيح بأرسنال ويحرمه من استعادة المركز الرابع
  • حزب الله يوجه تحذيرات لخصومه في البرلمان اللبناني الجديد
  • ماكرون يعيّن أول رئيسة وزراء بفرنسا منذ 30 عاما.. وانتقادات
  • زعيم كوريا الشمالية ينتقد السلطات الصحية ببلاده
  • الأكاديمي البريطاني "ميلر" يتهم الإمارات بتهديده عبر "لوبي"
  • زعيم الدروز بـ"إسرائيل" يستجدي المساواة باليهود
  • مصر: المذيعة هالة فهمي تضرب عن الطعام لسوء المعاملة بالسجن
  • يوم أن عشق أبو حسن الملكة أوجني (5)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حمدوك بين الشيطنة والتقديس

    جعفر عباس
    # السبت، 04 ديسمبر 2021 10:30 ص بتوقيت غرينتش
    1
    حمدوك بين الشيطنة والتقديس

    دخل مصطلح "عبادة الفرد" القاموس السياسي عندما جاء على لسان الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف، خلال المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي، لإدانة حكم سلفه جوزيف ستالين الذي طوقه من شايعوه، حبا أو خوفا، بهالة من القداسة وأسموه الأب الصغير للشعب، وكان ستالين باطشا بكل من يأنس منه اعتراضا على أساليبه في الحكم، وظلت عبادة الفرد ميسما لأنظمة الحكم الشيوعي في الصين (ماو تسي تونغ)، ورومانيا (تشاوتشيسكو) وكوريا الشمالية (كيم إيل سونغ وولده وحفيده).

    وبصفة عامة فإنه ما من ديكتاتور إلا وحرص على تأليه نفسه بدرجة أو أخرى، بل جاء على البشرية حين من الدهر كان فيه الملوك وقادة الدول يزعمون فيه انهم مسنودون بالسماء ويحكمون بالحق الإلهي، وعرف التاريخ القريب نظائر لهم أمثال هتلر في ألمانيا النازية والذي كان الاعتراض على أي شيء يصدر عنه او عن حكمه يعتبر هرطقة تستوجب العقاب بالقتل او السجن، وفرانكو إسبانيا الذي أسبغ على نفسه لقب "نعمة من الله".

    ولكن التاريخ يعرف رؤساء وصلوا إلى قصور الحكم برضاء شعوبهم إما عن طريق الانتخاب او الحر او عقب هبات شعبية على أنظمة شمولية، ثم ركبهم الغرور وحسبوا انهم معصومون من الخطأ وبالتالي من النقد، ولعل أبرز من يمثل هذه الفئة هو خوان بيرون الذي تم انتخابه رئيسا للأرجنتين ثلاث مرات، فأشبع معارضيه قمعا وبطشا ثم استخدم أبواق الدعاية والإعلام لإضفاء القداسة على شخصه وزوجته الأولى "إيفيتا"، ثم نصب زوجته الثالثة إيزابيل نائبا له، ورحل عن الدنيا عام 1974 وما زال في أرجنتين اليوم حزب يوصف بـ "البيروني"، تماما كما توجد أحزاب في العالم العربي توصف أو تتسمى ب"الناصرية" رغم رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر عن الدنيا في أيلول/ سبتمبر 1970، دون ان يزعم أنه ناصري.

    ولا شك أن السودان لم يعرف في تاريخه القريب رئيس حكومة يحظى بقبول شعبي واسع كما عبد الله حمدوك، الذي فاز بالمنصب عقب ثورة شعبية اقتلعت نظاما ديكتاتوريا دام ثلاثين سنة في نيسان/ أبريل 2019، وصار الرمز الداخلي والخارجي لتلك الثورة، وطوال العامين الماضيين ظل حمدوك يحظى بالاحترام والقبول من القوى التي أنجزت تلك الثورة، والتي اعتبرته الترياق المضاد للعسكر الذين انتزعوا لأنفسهم قسما كبيرا من السلطة في ظل شراكة مدنية عسكرية هشة.

    علقت معظم القوى المدنية آمالا عراضا على حمدوك بوصفه حامل لواء الدولة المدنية المنشودة، ولم يخيب حمدوك الظنون في أسلوب معالجته لعدد من الملفات الشائكة، وعلى رأسها ديون البلاد الخارجية وشطب إسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبينما هو معلوم أن ما حمل العالم الخارجي إلى إعادة السودان إلى نادي المجتمع الدولي وإعفائه من قسم كبير من الديون كان التقدير للثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام الذي راكم تلك الديون وزج بنفسه في أنشطة موصومة بالإرهاب، إلا أن كثيرين من أنصار "التحول الديمقراطي" رأوا أن حمدوك "شخصيا" هو صاحب الفضل في ذلك الإنجاز، فدخلت مجال التداول عبارة "شكرا حمدوك"، بل إن البعض يسميه "المؤسس" ويقصدون بذلك أنه مؤسس وواضع لبنة السودان الجديد.

    وفي 25 تشرين أول/ أكتوبر المنصرم قام قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بانقلاب على حكومة حمدوك، واعتقل حمدوك وعددا من الوزراء والنشطاء السياسيين، فانفجرت براكين الغضب الشعبي رافضة للانقلاب ومعلنة أن وجود العسكر في دهاليز الحكم كما كان الحال خلال العامين الماضيين فيه إجهاض لغايات الثورة، وأدرك البرهان وجماعته أنهم أقدموا على أمر عواقبه وخيمة عليهم وعلى طموحاتهم، فاستنجدوا بحمدوك وعرضوا عليه العودة الى منصبه، باعتبار أنه وجه مقبول شعبيا.

     

    أوقع حمدوك شاكريه ومن رأوا فيه "المؤسس" في حرج بالغ، ولكن نزعات عبادة الفرد الكامنة في جينات الشعوب التي عانت من القهر طويلا وعاشت على أمل قدوم منقذ، جعلت هؤلاء يكابرون بدرجة إشاعة أن حمدوك هو الذي تلاعب بالعسكر، وأنه سيفاجئ الجميع في منعطف ما بإجراءات تجعل المكون المدني في الحكم هو الطرف الأقوى في المعادلة،

     



    عاد حمدوك إلى منصبه بعد التوقيع مع البرهان على اتفاق إطاري هو في جوهره نفس بيان الانقلاب محفوفا ببعض الرتوش التجميلية، وليس فيه إشارة لدور القوى المدنية في الحكم، لأنه يعطي مجلس السيادة الذي أعاد البرهان تشكيله صلاحيات الحل والعقد، بينما غابت الإشارة لصلاحيات رئيس الوزراء ما عدا عبارة معممة عن سلطته في تشكيل حكومة من التكنوقراط (وحتى هنا لا يملك حمدوك حق تسمية وزيري الدفاع والداخلية، أو اختيار الوزراء الذين يمثلون الحركات المسلحة التي شاركت في الحكم بموجب اتفاق سلام تم ابرامه في تشرين اول/ أكتوبر 2020).

    وبهذا أوقع حمدوك شاكريه ومن رأوا فيه "المؤسس" في حرج بالغ، ولكن نزعات عبادة الفرد الكامنة في جينات الشعوب التي عانت من القهر طويلا وعاشت على أمل قدوم منقذ، جعلت هؤلاء يكابرون بدرجة إشاعة أن حمدوك هو الذي تلاعب بالعسكر، وأنه سيفاجئ الجميع في منعطف ما بإجراءات تجعل المكون المدني في الحكم هو الطرف الأقوى في المعادلة، وبالمقابل ارتفعت أصوات عالية من دوائر شعبية كثيرة تتهم حمدوك بخيانة عهده مع قوى الثورة، والتنكر لزملائه الوزراء الذين عانوا من الاعتقال وقالوا إنه صار مجرد "باشكاتب" مدني لدى سلطة عسكرية قابضة وغاشمة.

    وما بين الشيطنة والتقديس يجد حمدوك نفسه في مهب الريح، فقد انفضت عنه معظم القوى السياسية الفاعلة في الساحة، ووجد من ما زالوا يرجون منه "الخير" أنفسهم في نفس الخندق مع القوى التي تناصر الانقلاب والتي تسعى لأن تكون الحاضنة الجديدة لحكومة حمدوك الجديدة إذا.............. تسنى له تشكيلها.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السودان

    سياسة

    رأي

    دور

    حمدوك

    #
    لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

    لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

    السبت، 07 مايو 2022 10:06 ص بتوقيت غرينتش
    ويظل حميدتي دونهم قامة وقيمة

    ويظل حميدتي دونهم قامة وقيمة

    السبت، 23 أبريل 2022 10:27 ص بتوقيت غرينتش
    البرهان مع القفف في مستودع الخزف

    البرهان مع القفف في مستودع الخزف

    السبت، 16 أبريل 2022 09:37 ص بتوقيت غرينتش
    التحالف الفيروسي ـ البوليسي

    التحالف الفيروسي ـ البوليسي

    السبت، 09 أبريل 2022 09:06 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: حمدى مرجان

      السبت، 04 ديسمبر 2021 02:13 م

      مصاصو الدماء ( صينية رئيس بالكارى والديموقراطية ) طبخة امريكية سريعة التحصير ، قليلة التكاليف واثارها كارثية علي مدى اجيال . المقادير : دبابتين رومي ، حزمتين عساكر مشكلة ، لبان دكر طريقة الاعداد : ينزع عن الدكر لبانه ، ويغسل مخه سبع مرات احداها بالتراب ، مع انه لم يدخله شئ منذ ولادته ولكن الاحتياط واجب يتم حشوه بالوطنية المخفوقة والشعارات السائلة ، و يدهن بالوان العلم ، ويوضع في صينية " انا باعمل ده لنفسي دا لماسر " يغطي وجه الصينية بدستين من الجماهير الساذجة وتوضع في فرن السي اى ايه ، حيث تضاف اليها التوابل والطعم والرائحة يوقد عليها بنار الحقد والحسد والنعرة والتوجه حتي يتم نضجها يجمل الوجه بمجلس شعب مخلي ، ومجلس شورى مخصي ، ودستور اسمي وقانون طبقي وعدالة عوراء وتخرج من الفرن في حراسة العسكر والدبابات وكأنها صناعة محلية ، و في زفة اعلامية راقصة وتقدم الي العالم في فستان فرح جديد " فالبعض يفضلونها ساخنة " وبالهنا والشفا للشعوب المقهورة

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • تقدم لـ"القوات" وتراجع لحلفاء حزب الله في انتخابات لبنان

        تقدم لـ"القوات" وتراجع لحلفاء حزب الله في انتخابات لبنان

        سياسة
      • الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى توليها العرش.. وأمير أردني بجانبها

        الملكة إليزابيث تحتفل بذكرى توليها العرش.. وأمير أردني بجانبها

        سياسة
      • تكذيب سعودي لمسؤول في نيوم أثار جدلا.. "دولة داخل دولة"

        تكذيب سعودي لمسؤول في نيوم أثار جدلا.. "دولة داخل دولة"

        سياسة
      • خبراء يحذرون من برنامج السيسي الاقتصادي: "مصر بتضيع"

        خبراء يحذرون من برنامج السيسي الاقتصادي: "مصر بتضيع"

        اقتصاد
      • مسيرات غاضبة في جنين وإعلان النفير العام ضد الاحتلال (شاهد)

        مسيرات غاضبة في جنين وإعلان النفير العام ضد الاحتلال (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لماذا قررت تكسير الثلج؟ لماذا قررت تكسير الثلج؟

      مقالات

      لماذا قررت تكسير الثلج؟

      لن تنسى جماهير الثورة السودانية جمائل البرهان عليها، فهو من أشرف على استضافة آلاف الشبان والشابات في الساحة المطلة على القيادة العامة للجيش، وهو من أبهجهم بالألعاب النارية في 3 حزيران/ يونيو من عام 2019..

      المزيد
      لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

      مقالات

      لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

      قلت أكثر من مرة هنا في "عربي21" إن حميدتي هذا لا يحسن لجم حصانه الذي هو لسانه، ولهذا ما أن ينطلق به حتى يرفث في وجوه الآخرين ثم يرتد عليها رفسا، عندما يصبح كلامه موضع تندر..

      المزيد
      يا برهان.. العصمة لا تكون إلا لنبي يا برهان.. العصمة لا تكون إلا لنبي

      مقالات

      يا برهان.. العصمة لا تكون إلا لنبي

      لا شك أن القانون المرتقب سيوقع البرهان في مأزق سياسي وأخلاقي، فقد حرص في سعيه لاستقطاب مدنيين ينفون عنه عسكرة الحكم على منح القيادات البارزة في الكفاح المسلح ضد حكومة عمر البشير التي سقطت في نيسان/ إبريل من عام 2019 مقاعد في مجلس السيادة..

      المزيد
      ويظل حميدتي دونهم قامة وقيمة ويظل حميدتي دونهم قامة وقيمة

      مقالات

      ويظل حميدتي دونهم قامة وقيمة

      يسعد محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي دفع به الحاكم العسكري للسودان عبد الفتاح البرهان إلى صدارة المشهد الحكومي والسياسي في السودان، بأن يسبق اسمه حرفا "ف. أ." ويحلو له العيش في وهم أن الحرفين يرمزان إلى رتبة فريق أول العسكرية، في حين أن تفكيكها الدقيق يقول إنها ترمز إلى "فريق افتراضي"..

      المزيد
      البرهان مع القفف في مستودع الخزف البرهان مع القفف في مستودع الخزف

      مقالات

      البرهان مع القفف في مستودع الخزف

      البرهان هو حاكم الأمر الواقع في السودان، ولكنه بلا رؤية سوى ما قاله بنفسه عن الرؤيا المنامية لوالده الذي قال إنه سيكون رئيسا للبلاد يوما ما، والشاهد هو أنه ومعاونيه جعلوا من السودان بلدا شديد الهشاشة، أي مستودع خزف كل شيء فيه عرضة للتهشيم..

      المزيد
      التحالف الفيروسي ـ البوليسي التحالف الفيروسي ـ البوليسي

      مقالات

      التحالف الفيروسي ـ البوليسي

      في أوروبا والولايات المتحدة جندلت الكورونا لحين من الدهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحرمه ميلانيا، والأمير تشارلس ولي عهد بريطانيا ونجله وليام، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والممثل الأمريكي البارع توم هانكس، وأشهر الراكضين في مضامير الألعاب الأولمبية الجامايكي يوسين بولت..

      المزيد
      جنرالات السودان وجاهلية القرن الـ21 جنرالات السودان وجاهلية القرن الـ21

      مقالات

      جنرالات السودان وجاهلية القرن الـ21

      منذ نحو عامين يستضيف السودان بعثة أممية جاءت بطلب من السلطة التي تولت أمور الحكم عقب سقوط حكومة الرئيس السابق عمر البشير، لتساعد في تصريف شؤون الحكم الانتقالي المراد له أن يجري انتخابات حرة العام المقبل..

      المزيد
      عن مؤشرات السعادة والتعاسة عن مؤشرات السعادة والتعاسة

      مقالات

      عن مؤشرات السعادة والتعاسة

      سأظل أتساءل المرة تلو المرة: ما سر البؤس الذي يلازم البلدان التي تنتهي أسماؤها بالألف والنون: السودان ولبنان وأفغانستان والشيشان وتركمانستان وطاجكستان وأوزبكستان وباكستان، ثم أنظر اسم أسوأ بلدان أوروبا حالا: اليونان..

      المزيد
      المزيـد