سياسة عربية

ابنة الغنوشي ترد على إشاعات بحقها وتتهم أبو ظبي والقاهرة

unnamed
unnamed

هاجمت سمية، ابنة رئيس مجلس التونسي، وسائل إعلام إماراتية ومصرية وتونسية، ووصفتها بأنها "ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل"، بعد نشر إشاعات عن امتلاكها ثروة بـ 345 مليار دينار تونسي (أكثر من مليار دولار)، وعملها بوظيفة "مربية أطفال منزلية" في بريطانيا.


وقالت سمية في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك: "سيل جارف من الأكاذيب لا يتوقف، آخرها أن سمية الغنوشي كانت في بريطانيا تشتغل babysitter بمدينة برمنجهام، ثم تحولت بعد الثورة إلى مليارديرة تمتلك 345 مليون دينار".

وأضافت: "لم تترك مرأة الأعمال الخارقة هذه مجالا لم تضع عليه يدها، من تجارة الخرفان والحليب والمجوهرات، إلى التحكم في الموانئ ومسالك التجارة والتهريب في تونس (طبعا قطاع المخدرات والأسلحة سيطر عليه والدي)".

وتابعت في منشورها: "لا عيب في أن يمارس المرء مهنة شريفة مهما كانت، لكل المعينات المنزليات والمربيات خالص احترامي وتقديري.. ولكن مسيرتي لا علاقة لها بهذه السيناريوهات الخيالية".

وقالت سمية: "انتقلت وأسرتي إلى بريطانيا في سن مبكرة، وتنقلت بين مدارسها وكلياتها.. وتخرجت من أحسن جامعاتها University College of London (UCL) بتفوق والحمد لله.. درست الفلسفة، وتخصصت في تاريخ الأفكار، ثم الدراسات الشرق أوسطية.. أقمت معظم حياتي في لندن، ولم أزر برمنغهام إلا مرات تعد على أصابع اليدين، وخلال دراستي الجامعية اشتغلت في الترجمة والتحرير translation and editing".

وتقدمت الصفوف في العمل الطلابي والمجتمع المدني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ومناهضة الإسلاموفوبيا، وفي إطار ائتلاف مناهضة الحروب على المنطقة Stop the War Coalition..
وانخرطت في النشر في أهم الصحف البريطانية، الغاردين والإندبندت، علاوة على المواقع  العالمية، من الهافنغتون بوست إلى الجزيرة الإنجليزية، إلى عديد الصحف العربية المعروفة.

وقالت: "أدرت معارض ضخمة للتعريف بالحضارة والفنون الإسلامية بالاشتراك مع مؤسسة الأمير تشارلز وبلدية لندن ومتحف فكتوريا وألبرت للفنون الحديثة.. ولن أسرد لكم كل مسيرتي المهنية.. يكفي أن أقول إنه لم يكن للتجارة فيها نصيب من قريب أو بعيد.. ليس لأن ممارستها أمر معيب، بل لأنها ببساطة لم تستهوني يوما".

وختمت بالقول: "نحن إزاء ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل، أخطبوط متشعب يمتد من أبو ظبي إلى القاهرة إلى تونس للأسف.. ماكينة بشعة لوثت الفضاء العام ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى غدت أشبه بمستنقع عفن آسن، تغيب فيه الحقيقة، وتعشش البذاءة والسوقية".

 



التعليقات (4)
مواطن عربي بسيط
الثلاثاء، 03-08-2021 02:16 م
سوف أحاول إرساء قاعدة عامة في هذا الشأن مبنية على ديننا الحنيف : من حق من آذاه الناس من خلال وسائل إعلام أن يدافع عن نفسه من خلال المنصة المتاحة له ، لكن من ناله أذى الناس سوف ينال الغبطة أو السرور في الآجل حين يجمع الله الخلق في يوم التغابن . إيذاء الناس بالقول أو بالفعل لا تنفع معه توبة و لا عمرة و لا حج و لا غفران له من الله . في يوم الحساب العظيم ، يقتص الله من الظالم للمظلوم من خلال الحسنات و السيئات لأنه ببساطة لا توجد دنانير أو جنيهات أو دراهم أو ريالات أو دولارات حينئذ. يكون القصاص بأخذ حسنات من الظالم – إن كان له حسنات – و منحها للمظلوم . إن فنيت الحسنات أو لم تكن هنالك حسنات لدى الظالم ، فتؤخذ من المظلوم السيئات و تعطى للظالم من خلال ميزان عدل دقيق . حينها (سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
من سدني
الثلاثاء، 03-08-2021 10:28 ص
حال الامارات اصبح كحال النساء الفرنسيات يوم ان دخل الجيش الالماني واحتل قريةً وقام باغتصاب نساء القريه الا واحدة من هولاء النساء خرجت بعد رحيل الجنود وهي تحمل راس جندي الماني بيدها بعد ان حاول اغتصابها ورمته امام النساء المغتصبات وتفاخرت عليهن وفازت بعفتها وبشرفها فما كان من نساء القريه الا ان تامروا عليها وقاموا بقتلها حتى لا تفخر عليهن حين رجوع ازواجهن ويعلموا بما حصل ودفنوا سرها بقتلها وهذا حال كل الشرفاء والشريفات مع حكام دولة العهر والعاهرات. في امارات فراخ زايد.
عربي
الثلاثاء، 03-08-2021 10:16 ص
منتهى الخسة و النذالة. أفقط لأنها مواطنة محترمة بقناعات سياسية معينة؟ كان الله في عون السيد الغنوشي و أسرته الصغيرة و الكبيرة.
المغربي
الثلاثاء، 03-08-2021 10:11 ص
ألا لعنة الله على الكذابين, الظالمين. إنسانة شريفة إبنت إنسان شريف. حفظهما الله. هذه تكسب ممليار...؟؟!!