صحافة إسرائيلية

185 عالما "إسرائيليا" يحذرون القضاء الدولي من الثقة بالاحتلال

من الموقعين 35 أستاذا جامعيا بدرجة بروفيسور، وضباط في الاحتياط، وأدباء ومثقفون وناشطون في اليسار ومحققون وصحفيون- الأناضول
من الموقعين 35 أستاذا جامعيا بدرجة بروفيسور، وضباط في الاحتياط، وأدباء ومثقفون وناشطون في اليسار ومحققون وصحفيون- الأناضول

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية رسالة وقعها 185 من المفكرين والعلماء والنخب لدى الاحتلال، موجهة إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، يدعونها فيها إلى "عدم تصديق" الاحتلال بكل ما يتعلق بالتحقيق في جرائم الحرب المنسوبة لها.

 

ومن بين العلماء والباحثين والأكاديميين هؤلاء حائزون على ما يعرف بـ"جائزة إسرائيل"، تقديرا لـ"مساهماتهم العلمية".

 

واقترحت المذكرة الموجهة للمدعية العامة في المحكمة الدولية فاتو بينسودا مساعدة منظمات حقوقية إسرائيلية من أجل جمع أدلة على جرائم حرب يتهم الاحتلال بارتكابها.

 

ومن بين الموقعين على المذكرة 35 أستاذا جامعيا بدرجة بروفيسور، وضباط في الاحتياط، وأدباء ومثقفون وناشطون في اليسار ومحققون وصحفيون.

 

وتتطرق المذكرة لنظام المحكمة الجنائية الدولية والذي بموجبه تتوجه المحكمة لدولة معينة من أجل استطلاع رغبتها هي بإجراء تحقيق حول ما قامت به بعض أذرعها قبل أن تحقق المحكمة الدولية بها واتهام إسرائيليين بالتورط بها.

 

اقرأ أيضا: ماذا يقول الأرشيف العثماني عن مزاعم المستوطنين في القدس؟ (وثائق)

 

وينسف الموقعون الرواية الإسرائيلية الرسمية بقولهم: "نحن بهذه المرحلة نريد التعبير عن ريبتنا العميقة بالاستناد لتجارب الماضي لأن إسرائيل بكل مؤسساتها المحققة والقضائية لا تنوي أبدا التحقيق بجدية شكاوى ودعاوى تتعلق بارتكاب جرائم حرب".

 

وتابعوا في مذكرتهم: "تتعزز شكوكنا بعدد كبير جدا من الأحداث الموثقة المرتبطة بشبهات ارتكاب جرائم حرب إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بخلاف مطلق للقانون الدولي. معظم هذه الأحداث لم تخضع للتحقيق وقليل منها انتهت بتبرئة المتهمين عقب عمليات تحقيق سطحية وغير مناسبة".

 

وفي معرض المذكرة يقوم الموقعون بتفصيل جملة من الأفعال التي ترتقي لدرجة جرائم حرب: "عمليات التمييز الكثيرة، تقييدات قاسية لحرية الحركة، مصادرة أراض فلسطينية لخدمة المستوطنات، العقوبات الجماعية والتعسفية، اعتقالات غير مبررة بما فيها اعتقالات إدارية لفترات طويلة وسجن غير دستوري داخل سجون خارج الأرض المحتلة، ومداهمة المنازل والقرى بشكل واسع وتدمير بيوت ومبان ومرافق حيوية أخرى كمصادر المياه، وسلب تصاريح إقامة ومنع دخول الفلاحين لأراضيهم ومراعيهم الخاصة".

 

وينفذ الاحتلال كذلك جرائم شبه يومية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فضلا عن المجازر التي ارتكبها منذ قيام "دولته"، والحروب المتوالية على قطاع غزة، والحصار المفروض على سكانها.

التعليقات (2)
محمد ابو القمصان
السبت، 08-05-2021 03:24 ص
ياريت يتم في المستقبل وضع رابط التقارير المنقولة عن وسائل اعلام تكتب باللغات الاجنبية والتقرير متاح على الانترنت باللغة الاصلية
عبدالله المصري
الجمعة، 07-05-2021 04:42 م
هؤلاء عندهم ضمير افضل من السيسي و مبز و مبس و حكام العرب