تغريدة مثيرة لتركي الحمد عن اتهام ابن سلمان بقتل خاشقجي

صدق الله العظيم في كتابه الكريم " ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ". ما اتعس هؤلاء يعيشون عبيد اذ?ء في الدنيا و الدرك الاسفل من جهنم في الآخرة.

في سوريا قطعان الحمير والحيوانات الادميه لازالت تنادي بان الاسد هو حامي الحمى وهو السيد الذي ان غادر البلد فلن تجد البشريه مثيلا له بديل وبعد ان دمر البلد وقتل البشر والحجر هناك من يدعي ان لاغير بشار يصلح لحكم سوريا وكذالك بعض الحمير في جزيرة العرب يرون ان مبس هو القائد الملهم وهو الامل والمنقذ والفيلسوف ولا يوجد في جزيرة العرب من هو ارقى واقدر ان يتزعم هذه الشعوب وكانه خلق من صنف غير صنف البشر وهذا يدل على ان قسوة ابن سلمان واجرامه كبير مما جعل امثال الحمد وبعض العلماء يمدحونه اكثر من الصحابه كما هو الحال مع النصيري في سوريا واذا كان الحمد يرى بابن سلمان القائد المفدى فمبروك عليه الجحشنه ودخوله في جموع الدواب المسيره واللتي خلقها الله للركوب.

بينما يجتمع الامريكي مع الحوثي ويخططون لمستقبل اليمن والجزيره العربيه وتمكين ايران من بناء ضواحي على حدود ال سعود تكون أسوء واكثر اجراماً من عصابة الضاحيه الجنوبيه في بيروت ومع كل هذا الوضوح في المؤامره المشتركه بين ايران وامريكا والغرب عموما ترى الكتاب والصحفيين من العبيد والرعاع لا يرون الا رضى ولي الامر حتى لو ضاع الدين والعرض والارض وهذا ان دل على شيءٍ انما يدل على وهن وضعف هذه الاقلام الماجوره المدجنه ممن تربوا في حانات ومواخير الغرب العدو الحقيقي لشعوب المنطقه ولكل الوطن العربي بدون استثناء

منذ بدء ثورة شعب سوريا ، اقترفت عصابة بشار و عصابات إيران جرائم فظيعة في حق المدنيين . كانت في أمريكا إدارة "أوباما – بايدن أو العكس !" ، و تبرع أوباما بأن رسم خطاً أحمر و هو استعمال السلاح الكيماوي بحيث إذا جرى تجاوزه فستقوم أمريكا بضرب تلك العصابات . في 21 أغسطس/ آب 2013، قامت العصابات بارتكاب مجزرة الكيماوي الكبرى في منطقة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام و أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1500 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن ضربة أمريكية وشيكة لبشار ، و كان عندي حسابان في الفيسبوك في ذلك الوقت جرى حجبهما فيما بعد . قلت لكل من تأمل في أمريكا أن تتحرك أنه لن تكون هنالك ضربة قطعياً فلقد حقق بشار لأعداء الأمة ما يرضيهم و زيادة. بالفعل لم تضربه بل و قامت بسابقة تهين أية عدالة أرضية أو سماوية و لم يشهد التاريخ لها مثيلاً : تسليم أداة الجريمة - السلاح الكيميائي – من أجل تدميره مقابل عدم الضرب ! يعني لو قام جاني بقتل إنسان عن طريق طعنه بسكين فيكفي الجاني تسليم السكين لكي ينال البراءة و لا يعاقب . في الحالة – موضوع الخبر- ستقتضي العدالة اليانكية (!) تسليم منشار ، مشارط ، أدوات تخدير ، أحماض ، فرن ...الخ مع التشكيك بأن هنالك جريمة أصلاً . بعد ذلك ، سيهتف الغير معاقبين بحياة أسيادهم ، و سيتم ترشيح الرأس الكبير لنيل جائزة نوبل للسلام ! جبار السموات و الأرض العزيز المنتقم بانتظار كل مجرم و نصير للمجرم فاقضوا ما أنتم قاضون فإنما تقضون في هذه الحياة الدنيا القصيرة ، و سترون بعد شهقة الموت كيف تكون القصة الحقيقية .