سياسة عربية

لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

لا علم لدى وزارة الصحة بوصول اللقاحات - (الرئاسة التونسية)
لا علم لدى وزارة الصحة بوصول اللقاحات - (الرئاسة التونسية)

أثار تسريب أنباء عن تلقي رئاسة الجمهورية التونسية ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا من دولة الإمارات جدلا واستنكارا واسعا بسبب الغموض الذي يلف الموضوع.


وانتقدت جهات سياسية وإعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صمت الرئاسة حول اللقاحات، والتكتم عليها، وسط اتهامات بـ"انعدام الشفافية".


وفتحت الحكومة التونسية تحقيقا في الأمر، فيما نفت اللجنة العلمية بتونس علمها بوصول أي لقاحات إلى الرئاسة.


وأكد مصدر رسمي في الرئاسة لـ"عربي21" وصول اللقاحات من دولة الإمارات، وقالت الناطقة للإعلام، ريم قاسمي، إن اللقاحات لم تعط لأي أحد بعد من الرئاسة، أو الرئيس، أو عائلته.


ورافق التسريبات جدل اضطر الرئاسة إلى إصدار بيان يؤكد تلقي اللقاحات، وإحالتها إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية.

 


ووصف رئيس لجنة الصحة بالبرلمان العياشي الزمال الأمر بأنه "فضيحة على مستوى الدولة" مطالبا بكشف كل حيثيات الأمر.


وطالب الزمال في حديث لـ"عربي21" بالكشف عن كل معطيات القضية، مشددا على أن اللجنة لا علم لها بخصوص اللقاحات.

 

من جهته أمر رئيس الحكومة هشام المشيشي بفتح تحقيق فوري في الأمر.

 


وبخصوص تلقي رئيس البرلمان راشد الغنوشي جرعة من اللقاح، قال مساعد رئيس البرلمان والناطق للإعلام في البرلمان ماهر مذيوب في تصريح خاص بـ"عربي21" إن "الغنوشي لم يتلق إلى الآن لقاح كورونا، وإن ذلك سيكون على الملأ عندما يتوفر اللقاح".


من جانبها نفت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، خلال حضورها بالبرلمان اليوم لـ"عربي21" علمها بالحصول على اللقاحات.

 


فيما دون رئيس لجنة الإصلاح ومكافحة الفساد بدر الدين القمودي (حركة الشعب)  قائلا:

 




 

 

التعليقات (3)
محمد يعقوب
الإثنين، 01-03-2021 08:43 م
هناك مثل يقول، إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك! محمد بن زايد يعتقد أن المليارات التى معه يستطيع بها إذلال كافة الزعماء وإخضاعهم له، كما حصل مع رئيس مصر السيسى الرخيص. ألرئاسة التونسية يابن زايد ياجاهل ليست مصر السيسى، هى رئاسة دستورية جاءت برغبة شعبية وليست بإنقلاب عسكرى، وهى رئاسة تحترم نفسها وشعبها ولا تقبل الرشوة مهما كانت.
أحمد أحمد
الإثنين، 01-03-2021 06:45 م
العجب كل العجب إن صدق الخبر، أنا لا أعتقد أنه مازال هنالك من يأمن جانبهم، و لا أستبعد أن هذا اللقاح هو لقاح التطبيع الذي توصل الكيان إلى تطويره منذ سنتين و قد آتى أكله على من تم تجريبه عليهم و بجرعة واحدة تصل إلى 99.99 بالمئة ، فليحذر الجميع، اللهم إني قد بلغت
عبدالله المصري
الإثنين، 01-03-2021 05:39 م
ان كان لا يستوعب قيس سعيد خطورة مبز و دوره في قتل الالاف و تخريب بلادهم فهذا لا يحتاج التنحي فقط بل يحتاج دكتور تصحيح مفاهيم و قيم و اصلاح الادراك