سياسة عربية

قتلى بقصف للاحتلال على مواقع للنظام بدمشق (شاهد)

أكدت وكالة أنباء "سانا" سماع دوي انفجارات في أجواء ريف دمشق الغربي، قبل أن تعلن "التصدي" لعدوان إسرائيلي- تويتر
أكدت وكالة أنباء "سانا" سماع دوي انفجارات في أجواء ريف دمشق الغربي، قبل أن تعلن "التصدي" لعدوان إسرائيلي- تويتر

أفادت وسائل إعلام النظام السوري، فجر الاثنين، بأن الدفاعات الجوية تصدت "لعدوان إسرائيلي" في سماء العاصمة دمشق، فيما أكد المرصد السوري مقتل ستة مسلحين موالين للنظام إثر قصف الاحتلال.

 

وأكدت وكالة أنباء "سانا" سماع دوي انفجارات في أجواء ريف دمشق الغربي، قبل أن تعلن "التصدي" لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفي وقت لاحق، أعلن جيش النظام أن طائرات الاحتلال حلقت فوق مرتفعات الجولان وقصفت أهدافا في محيط مدينة دمشق، مؤكدا أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.

 

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنّه "في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل، مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق".


وأضاف المصدر أنّ "وسائط دفاعنا الجوّي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها"، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل.

 

بدوره، أورد المرصد السوري بدوره أن الغارات استهدفت عدة مواقع للنظام السوري، بينها "مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم". مؤكدا مقتل 6 مسلحين موالين للنظام، دون أن يحدد جنسياتهم.

وكثّف الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.


وأوقعت غاراته في 13 كانون الثاني/يناير على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.


كما قتل في الـ22 من الشهر ذاته، أربعة مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة حماة في وسط البلاد، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي.


ونادراً ما يؤكد الاحتلال تنفيذ ضربات في سوريا، لكن جيش الاحتلال ذكر في تقريره السنوي قبل أسابيع أنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

 

 

 

التعليقات (2)
مواطن عربي بسيط
الإثنين، 15-02-2021 01:28 م
تصدى فعل ماضي ، يتصدى فعل مضارع ، و لكن اسم الفاعل هنا هو "مصدَي" بتشديد الدال و ليس "متصدي" لأنه مفعول به و لم يكن في يوم من الأيام فاعلاً أو حتى في محل فاعل و لن يكون كذلك و لو في الأحلام !
محمود
الإثنين، 15-02-2021 08:49 ص
لا شفنا التصدي ولاالهجوم على الكيان المحتل، اه انا ناسي رح يكون في الزمان والمكان المناسبين . اما الاسد أو نحرق البلد .