بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

طبعاً أنتوني بلينكن يريد أن يثبت صهيونيته وولائه لإسرائيل ومصالحها على حساب الولايات المتحدة. وبذلك فهو يثبت أنه لا يوجد مصداقية لا لحزبي الجمهوري والديموقراطي، ولا لأمريكا. ما هو الفرق بين الحزب الديموقراطي إن لم يتراجع عن قرارات ترامب التي تتعارض مع الموقف الأمريكي والقانون الدولي وعشرات القرارات لهيئة المتحدة؟ على الشعب العربي أن يتخذ موقف حازم من الولايات المتحدة ويعلن مقاطعتها، فلولا دعم الولايات المتحد الأعمى والغير محدود للنازيين الجدد في فلسطين المحتلة لما استطاعت إسرائيل البقاء عام واحد.

يبدو أن الدولة العميقة في أمريكا قد انقسمت إلى جزأين لكن هنالك قواسم مشتركة بين الطرفين . ما قاله أنتوني بلينكين فيه إرضاء للطرفين مما يدل على أنه حريص على نيل منصب وزير الخارجية ، و من يكون حريصاً على منصب لا يمكن الوثوق به أنه مخلص لبلاده . الأصل في المنصب أن يكون تكليفاً لا تشريفاً و أن متولي المنصب يقوم بتقديم مصلحة بلاده غلى مصلحته الشحصية .

الماده الاولى في الدستور الامريكي المحافظه على امن اسرائيل ..ا الماده الثانيه والثالثه والرابعه المحافظه على امن اسرائيل الماده الخامسه نهب ثروات العرب والضحك على ذقونهم المصبوغه وتمكين العملاء و اللصوص من حكمهم واذلالهم و اثارة النعرات و العنصريات و القبليات و العداوات بينهم حتى يبقوا مشتتين لا يجمعهم الا الطبل والعهر و الرقص و هواياتهم قتل بعضهم وكلما دخلت امة لعنت اختها

أنا شخصيا لا ألوم بلينكن على ما قاله بشأن القدس وسفارة إسرائيل وإعتبارها عاصمة إسرائيل. لو كان عند بلينكن ذرة إحترام للدول العربية ال22 أو ربما يصبحون 32 قريبا، لما وافق على ما قام به ترامب بخصوص إعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. ألمسؤولية مسؤولية العرب، ألذين ليس لهم قرار واحد، بل كل بلد عربى يحط من قدر البلد ألآخر.