أكد مصدر سياسي معارض للنظام السوري، وجود محاولات تقودها أطراف عربية لفرض حل سياسي للملف السوري، يبقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في منصبه، ويلتف على القرارات الأممية التي تحدد مسار الحل السياسي.
حديث المصدر، جاء على
خلفية تسريبات تتحدث عن حراك سياسي تقوده مصر والإمارات، يهدف إلى فتح مسار سياسي
منعزل فعليا عن مسارات الأمم المتحدة، ويضمن بقاء الأسد على رأس السلطة.
وقال المصدر، طالبا عدم
الكشف عن اسمه، إنه "منذ بداية الثورة السورية، اتخذت دول عربية موقفا واضحا في دعمها
للثورة، وربما كان هذا الموقف بفعل تقاطع مصالحها مع تغيير سلوك النظام السوري
إقليميا، من حيث علاقته بإيران".
وأضاف أن "دولا عربية
معروفة للجميع، باتت تتخوف من أن تفرز الثورة السورية كما هو حال تونس والسودان
وغيرها، نظام حكم ديمقراطي، ولذلك غيرت مواقفها تجاه النظام السوري".
وتابع: "أكدنا في
المعارضة السورية، على عدم وجود أي حل سياسي خارج القرارات الأممية، وكان لنا موقف
واضح تجاه محاولة أطراف عربية الهيمنة على "هيئة التفاوض"، لتليين مواقف
المعارضة من مسألة بقاء الأسد".
وبالعودة إلى
التسريبات، قال المصدر: "الحراك الإماراتي المصري ليس وليد اللحظة، وإنما
يعود لفترات سابقة، وشاهدنا كيف أن عدداً من الدول التي تتموضع في المحور
الإماراتي المصري، قد أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع الأسد".
وقلل المصدر من أهمية كل ذلك، قائلاً: "الملف السوري ليس إقليمياً، بل دولي، ولدينا قرارات دولية تحكم مساره، والأهم أن هناك توازنات دولية وإقليمية تقف بوجه أي محاولة تضمن بقاء الأسد".
بدوره، وصف الباحث في
مركز "جسور للدراسات"، عبد الوهاب عاصي، الحديث عن إعلان مسار سياسي
جديد في سوريا برعاية عربية، بـ"غير المنطقي".
وقال على حسابه في "تويتر": "لا يُمكن لتلك الدول أن تنتهج سياسات مستقلة عن المجموعة المصغرة التي تقودها الولايات المتحدة"، منهيا بقوله: "التحرك العربي لا بد أن ينحصر ضمن هامش لا يتعارض مع سياسات الفاعلين".
أما الباحث بالشأن
السوري أحمد السعيد، فقال لـ"عربي21" إن "الاجتماع الأخير على مستوى
وزارات خارجية كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات، ركز على مسألة تنشيط الحل
السياسي السوري، ومن الواضح أن هذه الدول تفضل بقاء الأسد، شريطة تقديم بعض
التنازلات في ما يخص علاقته بإيران، حتى لو كانت شكلية"، وفق تعبيره.
يذكر أن القاهرة كانت
قد استضافت في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اجتماعا رباعيا جمع مسؤولين من
وزارات الخارجية لكل من مصر والسعودية والإمارات والأردن لمناقشة الملف السوري.
وجاء في بيان صادر عن
وزارة الخارجية المصرية، بعد اللقاء، أن الاجتماع ركز على بحث طرق تسوية
"الأزمة السورية" وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، حيث توافقت الدول
الأربع على مبدأ رفض الدورين التركي والإيراني في سوريا.
اقرأ أيضا: انطلاق الجولة الرابعة لاجتماعات لجنة الدستور السوري بجنيف
بواسطة: أحمد أحمد
الإثنين، 30 نوفمبر 2020 02:47 ميحاولون الإبقاء عليه ليكون تنبيه و عبرة و عظة لكل من يتجرء و تسول له نفسه لكن التاريخ لن يتوقف و السنن ماضية لن تتغير و الله غالب على أمره
بواسطة: همام الحارث
الإثنين، 30 نوفمبر 2020 06:09 محقائق للقراء الأعزاء حتى لا يقوم بتضليلهم أحد : لم يدعم أي نظام عربي ثورة شعب سوريا نهائياً ، و لم يقم أي نظام عربي بقطع علاقاته مع بشار بل إنهم دعموه دعماً كبيراً و أغلبهم أبقى على العلاقات الدبلوماسية معه و ها هم يريدون ضمان بقاءه بعد كل هذا القتل للعباد و تدمير البلاد و تهجير الملايين . لكن الله كبير و ما في أكبر منه ، و إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، و من يعش سوف يرى .
بواسطة: سليم
الإثنين، 30 نوفمبر 2020 06:14 مببساطة منذ مدة وهم يسعون لتقريبه من الصهاينة وانقلابه على ايران لكن لا هذا ولا ذاك ولا هو ينفع يكون رئيس دولة شعبها صامد في مواجهة طغيانه وسفكه للدماء والا اعتبرنا الشعوب مجرد قطعان غنم كما يراها الفراعنة العرب المنقلبون والمتسلطون على الأمة
بواسطة: السيد عبدالله
الإثنين، 30 نوفمبر 2020 07:00 ملا غرابة ان يحمي زبله الصهيوني الاماراتي و سوسو الصهيوني و هم نواب لاسرائيل على بلادهم بشار خارب سوريا فكلهم صهاينه مع بعض
بواسطة: انا
الإثنين، 30 نوفمبر 2020 08:10 مما بدنا لو يعني كيف بتوقعوا السورين اللي تشردوا ودمروا مستقبلهم ومستقبل اولادهم واخذوا حقوهم والاهم من هيك قاتلوهم واغتصبوهم وعذبوهم بعدين خلص خلينا نحط بشار وبينسوا ما بينسوا لو اللبيين نسيوا كان تركوا معمر ما بينسوا اذى كبير مش اذى عمل اشياء لا تغتفر كيف من وين بدك يجيبوا الك قلبك يتحمل شوفة وجهك سيد بشار عندهم بس قلب يشرحوك خليك على اعصابك ل مماتك انت عارف انت شو عملت في شعب بلدك وراح تضل جرذ في جحر متخبي يا جرذ.
بواسطة: نفاق عربي
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 05:20 صعندما هجم جيش بشار على الزبداني قبل أكثر من سنتين بدأوا بقصفها بصواريخ مصرية، وصور الصواريخ التي لم تنفجر مطبوع عليها شعار معامل مصر العسكرية نشرها المعارضين على الانترنت، وكثر الحديث عن ان ممول صفقة الصواريخ المصرية التي يتم قصف الشعب السوري بها كانت الامارات خلفه، ,وهذا الكلام تم نشره وتوثيقه في وقتها يعني قبل أكثر من سنتين. الامارات مولت شراء اسلحة مصرية لقصف الشعب السوري فمن الطبيعي ان يتجهوا في هذه المرحلة لإبقاء بشار بعد ضرب الشعب السوري بمختلف الاسلحة.
بواسطة: لاجئ سوري حر
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 05:25 صأنا كانسان سوري عادي ومن عامة الشعب السوري الذي ربما لا يفهم كثيراً بالسياسة وربما أيضاً لا يريد حتى ان يفهمها، من حيث المبدأ " أرفض " تماما بقاء بشار الاسد في سورية كلها وليس بالسلطة فقط، ولا " أعارضه " والواقع أن رفضي لوجوده ولوجود العصابة التي أتت به ونصبته رئيساً بالقوة على سورية ليست سياسية متعلقة بالبرنامج السياسي الذي يتبناه - لا قدر الله - أو الذي لا يتوافق مع قناعاتنا السياسية، او أقلها ما يتمنى السوريين ان تكون عليه سورية، ان الرفض في الحقيقة رفض اخلاقي انساني قيمي ولا علاقة له بالمعارضة، فالمعارضة تكون على سياسية عقلانية واقعية واضحة ومتزنة بعض الشيء وتعتبر مصلحة الشعب السوري اولوية، فهل كان في سورية بعهد بشار الاسد سياسة بالاصل حتى نفترض الواقعية والعقلانية والاتزان فيها...!؟ مؤكد لا…!!! الدول العربية المنخرطة بهذا الحراك على ما يبدو لا تريد حل مستدام في سورية لصالح السوريين من اساسة وانما تريد ابقاء الحال على ما هو عليه، وهذا واضح فهي فاشلة وعاجزة ولا تملك شرعية وجود بالاصل في بلدانها، فكيف تسمح لنفسها بهذه الوقاحة ان تُكسب شرعية لرئيس فاشل وعاجز اسقط الشعب شرعيته بالشارع ...!؟ أنا لا ادري … ما نتماه كسوريين بعد ما حلت بنا هذه الكارثة وأكثر الدول العربية تراقبنا بصمت الاموات، هو أن تكتفي تلك الدول بحل مشاكلها الداخلية مع شعوبها بدل التدخل في بلدنا لمناصرة وحماية ظالم ضد المظلوم، سيما وان هذا التدخل يأتي بعد عشر سنوات سوداء من القتل والتشريد الممنهج … والله عيب يا عرب…!!
بواسطة: ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 08:41 صنعم كل الانظمة العربية تتضامن و تتعاون مع بعضها البعض عندما يتعلق الامر بقمع الشعوب ............
بواسطة: طالب للحرية من كل الشعب العربي ماعدى الخونه الرئساء والامراء
الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 10:46 صنحن السورين من يضعو الحل وليس ابن القحبه بلحة ولا خونة العرب الرؤساس نطالب بئسقاط الاسد ودولة المخابراتي مع جميع من فيها حتى حزب البعث الخائن الذي الهم الشعب بالكلام الفاضي وكراهي
لا يوجد المزيد من البيانات.