سياسة عربية

مناورات عسكرية لحفتر تكشف عمق تدخل روسيا بالأزمة الليبية

التدريبات استخدم فيها الطيران والدبابات وأسلحة مختلفة- صفحة تابعة لقوات حفتر
التدريبات استخدم فيها الطيران والدبابات وأسلحة مختلفة- صفحة تابعة لقوات حفتر

قال تقرير لموقع "ذا درايف"، إن ظهور مقاتلات روسية في تدريب عسكري شرق ليبيا، يعطي دليلا على حجم الدعم الروسي الذي تتلقاه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


ونفذ ما يسمى بـ"اللواء 106" التابع لحفتر تدريبات عسكرية، حيث أظهر تسجيل فيديو أن مقاتلات روسية من طراز "Su-24 فينسر" وأخرى من طراز "ميغ-29" أيضا شاركت في المناورة التي أجريت في منطقة قمينس جنوبي مدينة بنغازي.


وظهرت مروحيات روسية الصنع من طراز Mi-24 وهي تطلق صواريخ، أثناء مرافقتها للدبابات والعربات الخفيفة.

 


وقال الموقع في تقرير له، إن الفيديو، يعتبر دليلا آخر يؤكد صحة المعلومات التي كشفتها القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" سابقا، بشأن وجود مرتزقة روس يشغلون هذه الطائرات في ليبيا، بحسب "ذا درايف".


وشملت المناورة التي نفذت قبل يومين، ضرباتٍ جوية من قبل الطيران الحربي، إضافة لعملية إنزال جوي لفرق المشاة، وفرق من سرايا الهاون والهاوز والدبابات وسلاح الدروع "الكورنيت".

 

اقرأ أيضا: صور جوية تظهر طائرة تحمل دعما لـ"الفاغنر" بالجفرة

وكانت "أفريكوم" قالت مؤخرا، إن  روسيا أرسلت سربا من 14 مقاتلة جوية إلى ليبيا، مكونا بشكل رئيسي من Su-24 وMig-29.

 

وتدعم شركة "فاغنر" الأمنية الروسية، قوات حفتر بالمرتزقة، وشاركت معه في الهجوم الذي شنه صوب العاصمة طرابلس في الرابع من نيسان/ أبريل 2019 وانتهى بالفشل.

وتعود ملكية الشركة الأمنية الروسية الأشهر إلى رجل الأعمال "يفغيني بريغوجين"، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وارتفعت أعداد المرتزقة الروس في ليبيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية من 200 في أيلول/ سبتمبر 2019، إلى ما بين 800 و1400 مرتزق في نهاية ذات العام، بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في شباط/ فبراير الماضي، إن أعدادهم وصلت إلى 2500 مرتزق بليبيا.

التعليقات (2)
محلل سياسي متواضع
الخميس، 26-11-2020 11:05 ص
لا ينبغي أخذ تقرير موقع "ذا درايف" على أن ذلك يعني أن تدخل روسيا في ليبيا هو مزاحمة لأمريكا على النغوذ و إنما هو في الحقيقة توكيل من أمريكا لروسيا من أجل مساعدة أمريكا في تثبيت نفوذها في ليبيا الممتد منذ عام 1969. الروس مرتزقة لمن يدفع سواء كانوا شركة فاغنر أو حتى الجيش الروسي و الواقع أنه لا فرق بين الاثنين . الأربعة عشر طائرة المرسلة لمليشيا حفتر تدفع ثمنها الإمارات بالإضافة لأجور العاملين الروس عليها و لا يمكن أن تقوم أمريكا بدفع أثمان أو أجور و هي فقط تأمر الأعراب فيدفعون و هم صاغرون .
crazy
الخميس، 26-11-2020 07:36 ص
العرب حكاية مهازل لا تنتهي

خبر عاجل