صحافة تركية

صحيفة تركية تهاجم ابن سلمان: باع القدس للاحتلال

يني شفق ذكرت أن "صحيفة عكاظ التابعة للأمير قالت إن القبلة الأولى للمسلمين ليست في القدس"- عربي21
يني شفق ذكرت أن "صحيفة عكاظ التابعة للأمير قالت إن القبلة الأولى للمسلمين ليست في القدس"- عربي21

بعد ساعات من الاتصال الهاتفي بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاجمت صحيفة مقربة من الحكومة التركية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واصفة إياه بالقاتل والجلاد الذي باع القدس وفلسطين للاحتلال الإسرائيلي.

 

وعلى صفحتها الأولى الورقية، وضعت صحيفة "يني شفق" التركية صورة محمد بن سلمان مذيلة بـ"القاتل والجلاد"، وعنوانا رئيسا: "الأمير الذي باع القدس لإسرائيل لا يعرف وجهة القبلة".

 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمته "عربي21"، إن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي منح القدس وفلسطين إلى إسرائيل، يقوم بتزوير القيم المقدسة لإقناع شعبه".

 

وأضافت أن "صحيفة "عكاظ" التابعة للأمير، قالت إن القبلة الأولى للمسلمين ليست في القدس، في محاولة للحد من الأهمية الرمزية للمدينة المقدسة للمسلمين".

 

وتابعت، بأنه "في الأيام التي يعطي فيها ولي العهد السعودي الضوء الأخضر للتطبيع مع إسرائيل، فإن وسائل إعلامه لا تقف مكتوفة الأيدي، واستخدم الكاتب في جريدة عكاظ التابعة للأمير ابن سلمان، عبارة ’المسجد الأقصى ليس في القدس كما جاء في القرآن‘".

 

وكان اليماني في مقاله قال: "سبب اعتقاد كثير من الناس أن المسجد الأقصى يقع في فلسطين يعود إلى أن كثيراً من كتب التاريخ وكتب التفاسير وخاصة المتأخرة منها تقول بأن الأقصى يقع في القدس، ومن هنا صار الخلط بين القدس والقبلة والمسجد الأقصى".

 

وزعم أن المسجد الأقصى الذي تحدث عنه النبي ﷺ، هو موجود في منطقة تدعى الجعرانة بين مكة والطائف، وليس في فلسطين، وأضاف: "القدس ليست الأقصى، حيث لم تكن بهذا الاسم عند بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الخلفاء الراشدين. كما أن القدس مدينة والمسجد الأقصى مسجد".

 

وأضافت "يني شفق"، أن التصريحات التي لا يمكن تصورها عقليا، من قبل الكاتب السعودي، لاقت رد فعل كبير، وذكرت أن المحللين والنشطاء، يرون أن هذه الإدعاءات قدمت لدعم تطبيع النظام السعودي الذي يتجاهل القضية الفلسطينية، مع الاحتلال.

 

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام السعودية منذ فترة طويلة، تحاول توجيه الرأي العام السعودي حول التطبيع بمثل هذه الأخبار والمقالات.

 

وقالت إن حملة التطبيع الخليجية مع الاحتلال الإسرائيلي فقدت السيطرة تماما، مشيرة إلى أن الصحفي حمد المزروعي المقرب لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وجه اتهامات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطالب بتقديم اعتذار لإسرائيل بسبب طرد يهود خيبر من المدينة المنورة عام 629.

 

واستدلت الصحيفة، بما ذكرته "هآرتس" الإسرائيلية، أن محمد بن سلمان، قال لـ"صديقه الإسرائيلي المقرب حاييم سابان"، إنه يريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل مثل الإمارات والبحرين، لكنه يخشى ردود فعل شعبه وقطر، كما أن الحاخام الأمريكي مارك شناير نقل عن الأمير السعودي خالد بن سلمان قوله إن تطبيع العلاقات السعودية مع الاحتلال ليس إلا "مسألة وقت".

 

ومساء أمس الجمعة، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة من أجل حل الخلافات العالقة بين البلدين.

 

وأفادت الرئاسة التركية، في وقت متأخر الجمعة، بأن الرئيس أردوغان والملك سلمان، اتفقا خلال اتصال هاتفي على تحسين العلاقات بين البلدين وحل الخلافات المعلقة من خلال الحوار.

وذكر البيان أن الرئيس أردوغان والملك سلمان بحثا العلاقات الثنائية، وتناولا قضية قمة العشرين المقرر أن تستضيفها الرياض افتراضيا السبت.

التعليقات (1)
رابح بوكريش
الإثنين، 11-01-2021 10:42 ص
قمة عربية في القدس الشريف إن سياسة الدول العربية تصطدم بصعوبات ذات خطورة خاصة لا تشبهها ألا سياسات البلدان الموضوعة تحت سيطرة أجنبية ، لهذا السبب وغيره قرر محمد بن سلمان أن يدرس هذه الوضعية الخطيرة دراسة عميقة بدلا من التشبث بالبوادر الغامضة في المستقبل أو الحديث عن الماضي المنقرض . لقد كان من بين الحلول التي قدمها والي العهد محمد بن سلمان قمة عربية طارئة . وبسرعة البرق تمت الموافقة على عقد هذه القمة . وبما أن الشعوب العربية ساخطة على سياسات حكوماتهم سخطا قاسيا شديدا فقرر محمد بن سلمان أن تعقد القمة في القدس الشريف ، وبسرعة البرق ايضا وافقت الدول العربية على ذلك ! ؟ . وحضرته ست عشرة دولة عربية وإسرائيل . وقد تدارس أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الأقطار العربية المجتمعون بروح المسئولية القومية والحرص المشترك على وحدة الموقف العربي في مواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمة العربية وحمايتها من أخطار التمزق والتناحر. وانطلاقاً من المبادئ التي تؤمن بها الأمة العربية واستناداً إلى وحدة المصير العربي والتزاماً بتقاليد العمل العربي المشترك فقد اتفق أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الأقطار العربية على ما يلى: أولا : نقل مقر الجامعة العربية الى القدس الشريف . ثانيا اعتراف جميع الدول الحاضرة بإسرائيل . ثالثا توجيه تحية تقدير للرئيس الأمريكي " ترامب " على الدور الكبير الذي لعبه في إقناع الدول العربية على حضور القمة في القدس الشريف .رابعا القيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب من أجل إكمال عملية التطبيع . وكانت كلمة الزعيم الإسرائيلي " نتنياهو" هامة جدا وصفق لها الجميع بقوة . إذا لم تكون قد أصبت بالذهول بعد أيها القارئ العربي - سنضرب لك موعد في عام 2030 إذا كنا من الأحياء .. لمعرفة المزيد من أسرار هذه القمة .