سياسة دولية

زعيم أكبر حزب معارض بفرنسا: لن ندعم ماكرون ضد أردوغان

تصاعد التوتر التركي الفرنسي، في الأيام الماضية، على خلفية نشر باريس رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم- جيتي
تصاعد التوتر التركي الفرنسي، في الأيام الماضية، على خلفية نشر باريس رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم- جيتي

أكد زعيم أكبر حزب معارض في فرنسا، جان لوك ميلنشون، على أنه لن يقف إلى جانب الرئيس إيمانويل ماكرون في جداله مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

وأوضح في حوار أجراه مع إذاعة "إنتر – Inter" الفرنسية الاثنين، أنه دعم ماكرون مرات عدة فيما مضى، مبينا أنه لن يفعل ذلك بعد الآن، وسيفضل الصمت.


وأشار زعيم حزب "فرنسا الأبية"، إلى أنه بات يتساءل عن طبيعة التحالف الذي بين فرنسا وتركيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في الوقت الذي تواجه فيه باريس أنقرة في سوريا وليبيا.  


وتابع: "أمس، نشر الرئيس (ماكرون) سلسلة تغريدات لم أفهم سببها. ماكرون فقد السيطرة تماما على الوضع."   

 

اقرأ أيضا: كاريكاتير ساخر عن ماكرون ينهي عقد رسام مع سفارة فرنسية (صورة)

وأوضح أن فرنسا أصبحت مثيرة للسخرية من قبل الآخرين، بسبب ممارسات ماكرون.

 

وتصاعد التوتر التركي الفرنسي، في الأيام الماضية، على خلفية نشر باريس رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على بعض المباني، أيدها الرئيس ماكرون في تصريحات الأربعاء الماضي.

 

وأشعلت تصريحات ماكرون والرسوم المسيئة موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. وكان الرئيس التركي من أبرز المنتقدين للإجراءات الفرنسية، إذ دعا شعب بلاده للمقاطعة، ووصف ماكرون "بالمختل عقليا".

التعليقات (2)
الحسين السيدي
الأربعاء، 28-10-2020 11:17 ص
أستفزاز المسلمين وطعن في معتقداتهم لايمكن سكوت عنه حقيقة لديه مشكلة مع اسلام لانامت أعين الجبناء
الواد المجنون بتاع فرنسا
الثلاثاء، 27-10-2020 09:17 م
على غرار وصف السادات للقذافي ب "الواد المجنون بتاع ليبيا" نجد ان رئيس فرنسا اصبح يسير على خطى القذافي فتجد ان الولد المجنون بتاع فرنسا يحاول ان يتمرد على سيده ترامب عندما طالبه الاخير بزيادة مساهمة بلادة في تكاليف الدفاع لحلف الاطلنطي ليرد ماكرون انه يفكر في تكوين قوة اوربية للدفاع عن اوروبا وغلفها بقوله للتخفيف عن اميركا في هذا الشأن. لكن عقلية التاجر والسمسار التي يتميز بها ترامب وجدت ان هذا تمرد على سيده فما كان من ترامب الا ان حرك اجهزة مخابراته لتشعل باريس نارا بمظاهرات السترات الصفراء حتى يتم تأديب هذا الصبي المشاعب. الآن يحاول هذا الماكرون تكرار الشيئ مع اردوغان ظنا منه انه لقمة طرية يمكن ابتلاعها بمساعدة اعراب الخليج تارة و تهيج اليونانين واوربا تارة اخرى لكنه نسي ان اردوغان سليل امبراطورية عظيمة ودارس للتاريخ ولاعب شطرنج عالمي وان هذا الغلام امامه الكثير ليتعمله قبل ان يتعامل مع الكبار. فشل هذا الغلام المراهق دفع به الى اثارة حرب دينية ربما تحرق اوروبا والعالم بأثره اذا خرجت عن السيطرة. لقد اشعل هذا المعتوه عود الثقاب ونسي انه يقف وسط براميل ممتلئة بالبارود لا يحتاج انفجارها شيئ غير ان يلقي هذا المعتوه عود الثقاب المشتعل عليها. هل يقف العالم يتفرج على هذا المعتوه ويتركوه يلهو ليدمر نفسه ويدمرهم معه كما فعل نيرون؟