اقتصاد عربي

ديون مصر الخارجية تقفز 4.8% وتسجل 111.3 مليار دولار

 الدين العام الخارجي لمصر صعد من 106.22 مليار دولار في الربع الثالث من 2018/ 2019- أ ف ب/أرشيفية
الدين العام الخارجي لمصر صعد من 106.22 مليار دولار في الربع الثالث من 2018/ 2019- أ ف ب/أرشيفية

قفزت ديون مصر الخارجية بنسبة 4.78 بالمئة على أساس سنوي، وسجلت 111.3 مليار دولار، خلال الربع الثالث من السنة المالية الماضية 2019/ 2020 المنتهي في مارس/ آذار الماضي، 

وجاء في بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري، الثلاثاء، أن الدين العام الخارجي، صعد من 106.22 مليار دولار في الربع الثالث من السنة المالية السابقة له 2018/ 2019.

وعلى أساس فصلي، تراجع الدين الخارجي لمصر، من 112.7 مليار دولار في ديسمبر/ كانون أول 2019 بهبوط قدره 1.4 مليار دولار.

ومنذ 2016 وبالتحديد في نوفمبر/ تشرين ثاني، وبالتزامن مع تعويم العملة المحلية (الجنيه)، كثفت مصر الاقتراض الخارجي والتوجه إلى أسواق الدين، بهدف توفير السيولة الأجنبية لإعادة بناء احتياطي النقد الأجنبي.

والاثنين، قالت الحكومة المصرية، إنها وقعت اتفاقية قرض عبر تمويل تقليدي إسلامي بقيمة ملياري دولار، بهدف تمويل الموازنة العامة للدولة، ودعم الاقتصاد المحلي.

وارتفعت حاجة مصر للنقد الأجنبي خلال العام الجاري، بفعل التبعات الاقتصادية والمالية السلبية لتفشي جائحة كورونا، والتي أثرت على إجمالي احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي.

وتبدأ السنة المالية في مصر، مطلع يوليو/ تموز حتى نهاية يونيو/ حزيران من العام التالي له، بحسب قانون الموازنة العامة في البلاد.

 

التعليقات (1)
ان الله لا يصلح عمل المفسدين
الثلاثاء، 01-09-2020 04:36 م
هذه نتيجة طبيعية لحكم الجهلة المفسدين من الرعاع والاوباش وصدق الله العظيم عندما قال في كتابه الكريم " ان الله لا يصلح عمل المفسدين". لو فهم المصريون دينهم حق الفهم وابتعدوا عن النفاق والرياء ما هتفوا لمسخ حقير لمجرد محنه و تمثيله دور عاطفي يقول الله تعالى في كتابه الكريم " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ * واذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ "