سياسة عربية

خلفان يهاجم قضية فلسطين ويدعو إلى دعم التجارة مع الاحتلال

زعم خلفان أن القضية الفلسطينية تحولت إلى "حزب إخواني"- صفحته عبر تويتر
زعم خلفان أن القضية الفلسطينية تحولت إلى "حزب إخواني"- صفحته عبر تويتر

هاجم نائب قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، القضية الفلسطينية، وجميع القيادات، داعيا إلى التركيز على التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال خلفان في تغريدات عبر "تويتر"، إن القضية الفلسطينية تحولت إلى "حزب إخونجي"، مضيفا: "يحمل كل أدوات الهدم للحكومات العربية، تضيع القضية من أجل حزب، وهذا ما فعله المشعل المطفي"، في إشارة إلى رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، خالد مشعل.

 

وسخر خلفان من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قائلا إن عقليتهما "أكل الدهر عليها وشرب، ونام كمان"، بحسب توصيفه.

 

وواصل سخريته من عريقات مطلقا عليه اسم "صاحب شاورما".

 

وفي السياق ذاته، دعا ضاحي خلفان جميع التجار الإماراتيين إلى تحويل علاقاتهم التجارية من تركيا إلى إسرائيل. وتابع: "يفترض وضع حظر تجاري على كل منتج تركي".

 

وقوبلت تغريدات خلفان بسخط واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه اعتبر أن جميع من انتقد القرار الإماراتي من "عكاريت الإخوان"، بحسب توصيفه.

 

يذكر أن قرار الإمارات التطبيعي قوبل بسخط واسع على المستوين الرسمي والشعبي في فلسطين، كما دانت الشعوب العربية هذا القرار وسط تأييد أو صمت من حكوماتها.

 

اقرأ أيضا: أحزاب ومنظمات عربية وإسلامية تدين "تطبيع الإمارات"

التعليقات (7)
البطل من الامارات
السبت، 15-08-2020 06:48 م
يليق بك اسم طافي خرفان ياقصير النظر
محمد
السبت، 15-08-2020 06:44 م
انت اسمك.طافي خرفان ليس الا
محمد علي
السبت، 15-08-2020 06:34 م
لا الشتيمة تنفع معاك و لا النصح نفع معاك انتم حيوانات لكن هيين نحن نعرف نتعامل معكم يا بهايم
مراقب من بعيد
السبت، 15-08-2020 12:39 م
الى الاخ عارف عيال ناقص هم الكلاب اطلقوا نفايات بطونهم اعزكم الله
ابن الجبل
السبت، 15-08-2020 12:29 م
ما زال هناك شرفاء في الجزيرة العربية حيث صرح مفتي عُمان أن "تحرير المسجد الأقصى، وجميع الأرض من حوله من أي احتلال، واجب مقدس على جميع الأمة". وقال أيضا إنه "ديْن يلزمهم وفاؤه، وإن لم تواتهم الظروف فليس لهم المساومة عليه بحال". إلى أن "عليهم أن يَدَعُوا الأمر للقدر الإلهي، ليأتِ اللّ?ه بمن يشرفه بالقيام بهذا الواجب".