سياسة عربية

مصدر: نقطة عسكرية تركية بجبل الأكراد لمنع تقدم نظام الأسد

الجيش التركي يقيم العديد من النقاط العسكرية على خطوط التماس مع النظام السوري- الأناضول
الجيش التركي يقيم العديد من النقاط العسكرية على خطوط التماس مع النظام السوري- الأناضول

أفاد مصدر في المعارضة السورية، صباح الاثنين، لـ"عربي21"، بأن تركيا أقامت نقطة عسكرية جديدة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، الذي يتعرض بشكل مستمر لقصف النظام السوري وروسيا.

 

وأوضح مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث للإعلام، أن النقطة العسكرية التركية تقع تحديدا في منطقة الحدادة في جبل الأكراد.

 

واعتبر أن تواجد النقطة العسكرية الجديدة تأتي لمنع تقدم النظام السوري في المنطقة.

 

وسبق أن استقدم النظام السوري تعزيزات على محاور جبل الأكراد، خلال الأسابيع الأخيرة، ممهدا لعملية عسكرية.

 

ولم يقدم المصدر مزيدا من المعلومات بشأن النقطة العسكرية، معللا ذلك بأن التحركات التركية لا تزال جديدة بهذا الصدد وتحتاج وقتا.

 

وتأتي الخطوة التركية، في وقت كشفت فيه وسائل إعلام تركية، أمس الأحد، عن قيام المجلس العسكري الأعلى في تركيا، بإنشاء قيادة مركزية لعمليات الجيش التركي داخل الأراضي السورية، في مناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام، ودرع الربيع".

وأوضحت صحيفة "يني شفق" التركية، أن القيادة المركزية الموحدة تم إنشاؤها بقيادة الجنرال "هاكان أوزتكن"، وستكون نشاطات ومهام الجيش التركي في سوريا كافة منوطة بها، بما فيها الأوضاع في محافظة إدلب.

 

اقرأ أيضا: قيادة واحدة لكل قواتها في شمال سوريا.. إلى ماذا تستعد تركيا؟

 

وكان الكاتب الصحفي التركي عبدالله سليمان أوغلو، قال إن قيادة الجيش التركي، تريد تحقيق التكامل بين مناطق انتشار قواتها في كامل الأراضي السورية، من خلال تعيين قائد واحد لها، بدلا من تعيين قائد لكل منطقة عسكرية.

وأضاف لـ"عربي21" حينها، أن هناك توجها تركيا واضحا لإعطاء قوة لوجودها العسكري في سوريا.

 

ويحاول النظام السوري السيطرة على جبل الأكراد الاستراتيجي، وشن منذ بداية الشهر الجاري العديد من الهجمات الصاروخية لمحاولة التقدم ميدانيا إليه، إلا أن طبيعته الوعرة وصد قوات المعارضة له تحول دون السيطرة عليه حتى اليوم.

ولم تذكر تركيا بعد بشكل رسمي أو عبر صحفها المحلية أي معلومات بشأن النقطة العسكرية الجديدة.

 

وأنشأت تركيا منذ آذار/ مارس الماضي، نقاطا عسكرية جديدة، آخرها في أيار/ مايو الماضي، في تل "النبي أيوب" في جبل الزاوية جنوب إدلب.

 

وسبق أن قصف النظام السوري، أمس الأحد، بقذائف المدفعية، محاور تلال ‎الكبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، التي تسيطر عليها تشكيلات المعارضة وتحرير الشام.

 

اقرأ أيضا: نظام الأسد يقصف جبل الأكراد.. والمعارضة تعاقب إحدى فرقها

 

ويأتي تصعيد النظام السوري وروسيا، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة روسية-تركية على الطريق الدولي (حلب-اللاذقية) المعروف باسم "M4".

التعليقات (2)
مصري
الإثنين، 10-08-2020 05:01 م
المهم هو تحقيق الامن و الاستقرار فى الداخل التركى الذي يسعى الاعداء بكافة الطرق لإختراقة و قلب نظام الحكم بأى وسيلة ، حفظ الله تركيا و شعبها من غائلة الاعداء .
ابو ابراهيم الحفة
الإثنين، 10-08-2020 03:40 م
لمنع تقدم الاسد او لتنسيق تقدم الاسد والروس وتسليم المناطق وفق نسق واحد مقابل العبث بوضع اكراد سوريا!