اقتصاد عربي

تعهد أممي بالمساعدة لتجاوز أزمة القمح بعد انفجار بيروت

قال مستشار حبوب لبناني إن "انفجار بيروت دمر صومعة الحبوب الوحيدة بالميناء"- جيتي
قال مستشار حبوب لبناني إن "انفجار بيروت دمر صومعة الحبوب الوحيدة بالميناء"- جيتي

تعهد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، باستيراد دقيق القمح وطحين الحبوب المخصص للمخابز والمطاحن، للمساعدة في تجنب حدوث نقص في الغذاء بأنحاء لبنان، بعد انفجار مرفأ بيروت.


وذكرت متحدثة في بيان، أن "برنامج الأغذية العالمي قلق من أن يؤدي الانفجار والأضرار التي لحقت بالمرفأ إلى تفاقم وضع الأمن الغذائي الصعب بالفعل، الذي تدهور بسبب الأزمة المالية الحادة في البلاد وجائحة كورونا المستجد".


وأشارت المتحدثة إلى أن البرنامج سيوزع منحا غذائية على آلاف الأسر، معربة عن استعداد "البرنامج لتوفير إدارة سلاسل الإمداد والدعم والخبرات اللوجستية للبنان".

 

اقرأ أيضا: MEE: هكذا يضرب انفجار ميناء بيروت اقتصاد لبنان المتردي


وفي سياق متصل، قال مبعوث منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى لبنان ومدير ميناء طرابلس واستشاري حبوب محلي لرويترز؛ إن "انفجار بيروت دمر صومعة الحبوب الوحيدة في الميناء، في حين أُرجئت خطط إنشاء صومعة أخرى في ميناء طرابلس، ثاني أكبر الموانئ اللبنانية، قبل أعوام بسبب نقص التمويل".


وذكر موريس سعادة مبعوث منظمة الأغذية والزراعة في لبنان لرويترز أن "هناك مواقع تخزين أصغر داخل مطاحن القطاع الخاص، لأنه يتعين عليهم تخزين القمح قبل طحنه وتحويله إلى دقيق، مؤكدا أن صوامع الحبوب، كانت هي الوحيدة والرئيسية.


وتسع الصومعة المدمرة نحو 120 ألف طن من الحبوب. ويعني تدميرها وتعطل الميناء، المنفذ الرئيسي للواردات الغذائية، أنه سيكون على المشترين الاعتماد على منشآت التخزين الخاصة الأصغر حجما لمشترياتهم من القمح.


ويعزز هذا بواعث القلق حيال إمدادات الغذاء في لبنان، الذي يربو عدد سكانه على الستة ملايين نسمة، ويستورد جميع احتياجاته تقريبا من القمح.

التعليقات (0)