عربى21
السبت، 17 أبريل 2021 / 05 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • فيسبوك يؤجل البت بشأن عودة ترامب إلى المنصة
  • الغارديان: عشرات المهاجرين ماتوا غرقا بسبب تأخر الإنقاذ
  • إصابة الشيخ يوسف القرضاوي بفيروس كورونا
  • أبناء الشيخ الحسيني.. خرجوا من غزة وناضلوا في كل فلسطين
  • إيران تعرض هوية شخص تتهمه بالمسؤولية عن انفجار نطنز (شاهد)
  • تنظيم الدولة يفجر بئري نفط في كركوك.. لم يتأثر الإنتاج
  • وثائق سرية: الاستخبارات الأمريكية أرادت اغتيال راؤول كاسترو
  • يديعوت: نتنياهو يسيطر بلا منازع وحزبه يعطل عمل الكنيست
  • روسيا تعتقل القنصل الأوكراني لدى سان بطرسبورغ
  • لماذا سعت أثينا لـ"تخريب الأجواء الإيجابية" مع أنقرة؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

    ياسر محجوب الحسين
    # السبت، 25 يوليو 2020 01:30 ص بتوقيت غرينتش
    0
    خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

    انشغلت الخرطوم الأسبوع الماضي أو أُشغلت بمحاكمة الرئيس السابق عمر البشير في تهمة تدبير الانقلاب العسكري الذي جاء به إلى السلطة قبل نحو أكثر من 30 عاما، وفي جلسة إجرائية أحضر إليها البشير و27 متهما آخرون، تلا القاضي الاتهام الموجه لهم، الذي تصل عقوبته إلى الإعدام إذا ما أثبتت الإدانة، ورفع القاضي الجلسة لعدم توفر ظروف ملائمة لاستقبال 199 محامي دفاع عن البشير، وحدد 11 أغسطس المقبل موعدا لجلسة جديدة.

    وقد جاء توقيت المحاكمة المحاطة بهالة إعلامية رسمية مقصودا، في خضم أعراض كورونا السياسية التي أصابت حكومة عبد الله حمدوك فاستقال 7 من وزرائها، وهو يحاول نفي ما يُثار عن "شلة المزرعة" التي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم، والمتهمة بالوقوف وراء قراراته المضطربة، واضطر حمدوك بعد نحو 6 أشهر فقط إلى تعديل موازنة الدولة للعام ٢٠٢٠ مما سينتج عنه زيادة مرتقبة في أسعار الوقود، وتعويم الجنيه السوداني ليرتفع التضخم من 114% مرة أخرى إلى نحو ٢٠٠%.

    الميزانية المعدلة توقعت حصول السودان على 1.8 مليار دولار من المانحين؛ لكن وزير المالية المستقيل أكد بعد استقالته عدم علمه بأوجه صرف الأموال التي قدمت للسودان في الفترة الماضية، وعدم استلام وزارته لهذه الأموال، وهذا لعمري يؤثر على الدول المانحة، وهي حساسة جدا تجاه الفساد وعدم الشفافية التي اتهم بها الوزير المستقيل حكومة حمدوك، ويصبح أمل انتظار الحصول على 1.8 مليار دولار سرابا.

    ومن تناقضات السياسة في السودان، أنه في ذات الوقت الذي يحاكم فيه البشير بتهمة قيادة انقلاب عسكري، تتصاعد دعوات من أطراف في التحالف الحاكم (تحالف قوى الحرية والتغيير) خاصة حزب البعث العربي، بمحاكمة البشير ونظامه على محاكمته لقادة انقلاب عسكري فاشل في أثناء حكمه في 23 أبريل من عام 1990 وحكمت محكمة عسكرية بالإعدام على 26 من الضباط المشاركين فيه وهم من البعثيين.

    والمدهش حقا، اعتراف الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الحالي في حوار العام الماضي مع قناة الجزيرة، بأنه شارك في ذلك الانقلاب، ونجا بأعجوبة من المحاكمة، ثم يأتي اليوم ليكون هو على رأس سلطة تحاكم آخرين بتهمة تدبير انقلاب عسكري؟!

    ولعل محاكمة البشير اليوم تعتبر فريدة من نوعها في العالم العربي، حيث لم يمثل أي منفذ انقلاب ناجح في التاريخ الحديث أمام القضاء.


    والمعلن في هذه المحاكمة، أن البشير سيحاكم بتهمة الانقلاب على حكومة الصادق المهدي المنتخبة عام 1989، لكن انقلابا آخر على حكومة الصادق المهدي سبق انقلاب البشير بأشهر قليلة من خلال ما عرف بمذكرة قدمها قائد الجيش حينها، وعدد من الضباط طالبت بتفكيك الائتلاف الحكومي برئاسة المهدي، والاستعاضة عنه بما سمي بحكومة القصر ورئيسها المهدي نفسه، لكنها مثلت إرادة مجموعة من الضباط، وهو ما عُدّ انقلابا كامل الدسم على قواعد اللعبة الديمقراطية، وفرض حكومة بأمر الجيش، بيد أنه لم تجر أي محاكمة لقادة الجيش ولم يجرم فعلهم المجافي للديمقراطية.

    قبل شهرين من سقوط نظام الرئيس البشير في نيسان/أبريل 2019، قدمت في البرلمان مبادرة تشريعية لسن قانون وطني يمنع ملاحقة رؤساء الجمهورية بعد تنحيهم عن السلطة، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وذلك بحجة الحفاظ على هيبتهم ورمزيتهم القيادية، باعتبار أن توفير الحماية للرؤساء السابقين في القوانين الوطنية، يشجع على عدم التمسك بالسلطة ويضمن عملية الانتقال السلمي للحكم في البلاد.

    وفي السودان، حدثت (4) انقلابات عسكرية ناجحة وعدد آخر وافر من المحاولات الفاشلة منذ الاستقلال في 1956م، وقد تمت محاكمات للرئيس إبراهيم عبود انقلاب 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1958 ولمدبري انقلاب 25 أيار/ مايو 1969 بقيادة جعفر نميري، لكنه لم يحاكم حضوريا، لأنه كان لاجئا في مصر، وعندما عاد إلى البلاد كانت التهمة قد أسقطت عنه بالتقادم.


    الحقيقة أنه منذ أول انقلاب في تشرين الثاني/نوفمبر 1958، أصبحت مشاركة العسكر في السياسة السودانية سمة دائمة للعلاقة بين الجيش والعمل السياسي، ثم تكررت الانقلابات وولوغ العسكر في السياسة، حتى غدا ذلك جزءا لا يتجزأ من العملية السياسية في السودان.

    ومن أسباب تورط الجيش في السياسة، محاولة حماية مصالح الجيش المؤسسية، إن تهددها خطر تقليص الميزانية أو الإهمال أو وجود مليشيات منافسة، أو التدخل السياسي في شؤونه المهنية.

    ومعلوم أنه عندما تزداد حالة الصراع والاستقطاب السياسي تتزايد فرص الانقلابات، لكن الحقيقة المرة أن تزايد الاستقطاب والصراع السياسي يسهم في انهيار الأنظمة سواء المدنية أو العسكرية، وفي معظم الانقلابات في السودان إن لم يكن كلها، نجد أن للسياسيين المدنيين نصيب الأسد فيها، فلم يعلم أن العسكر قد تحركوا يوما منفردين وبدون تحريض من السياسيين الذين يتباكون نفاقا على الديمقراطية، فهم الأوفر حظا في عدم احتمال الآخر إن لم يكن حزبهم على رأس السلطة.

    وتكاد تكون الانقلابات العسكرية عادة أفريقية؛ فمنذ حصول دول أفريقيا على استقلالها حتى اليوم، هناك أكثر من 187 انقلابا عسكريا، وفي عام 1999 اعتمد الزعماء الأفارقة موقفا موحدا رافضا للانقلابات العسكرية، وبذلك تعهد أكثر من 40 رئيسا أفريقيا في القمة التي استضافتها الجزائر، بإنزال أقصى العقوبات على الانقلابيين، حتى تضع حدا لمطامع العسكر في السلطة.

    ومن المفارقات في تلك القمة، أن أكثر من ثلث الرؤساء الذين اتخذوا هذا القرار التاريخي، وصلوا إلى السلطة بفضل انقلابات عسكرية، قامت بها جيوش نظامية أو حركات تمرد مسلحة.
    لكن الاتحاد الأفريقي خضع لضغوط خارجية إقليمية، فغيّر موقفه من الانقلاب الذي قاده الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي على الرئيس السابق المنتخب محمد مرسي، فتراجع عن تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي ووقف نشاطها فيه، وهو ما وصفه البعض بالسماح للانقلابات العسكرية في أفريقيا إذا ما غُلّفت بشكل ديكوري بانتخابات الفوز فيها نتيجته 99.9%.

     

    (الشرق القطرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    الأربعاء، 10 يونيو 2020 06:52 م بتوقيت غرينتش
    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    الإثنين، 04 نوفمبر 2019 09:50 م بتوقيت غرينتش
    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    الأحد، 06 يوليو 2014 03:20 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • اليمين المتطرف بفرنسا "غاضب" بعد اعتذار "إيفيان" للمسلمين

        اليمين المتطرف بفرنسا "غاضب" بعد اعتذار "إيفيان" للمسلمين

        صحافة
      • إغلاق مراكز القرآن في قبرص التركية يثير غضبا.. أردوغان يعلق

        إغلاق مراكز القرآن في قبرص التركية يثير غضبا.. أردوغان يعلق

        تركيا21
      • البنتاغون يؤكد مشاهد لأجسام طائرة غامضة (فيديو)

        البنتاغون يؤكد مشاهد لأجسام طائرة غامضة (فيديو)

        سياسة
      • ليفربول يخطط لاستعادة نجمه السابق لخلافة صلاح

        ليفربول يخطط لاستعادة نجمه السابق لخلافة صلاح

        رياضة
      • تعرف إلى المقاتلة التي لا تريد الصين بيعها لإيران

        تعرف إلى المقاتلة التي لا تريد الصين بيعها لإيران

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      رمضان.. لا تتخطفكم الفضائيات رمضان.. لا تتخطفكم الفضائيات

      مقالات

      رمضان.. لا تتخطفكم الفضائيات

      ها هو رمضان قد أقبل نشوانا مغتبطا، فهيا نحثّ إليه الخطى ونشدّ الرحال، وحسبنا أن نقترب في خشوع وغبطة من بركاته ولتتأنق أرواحنا.

      المزيد
      السودان.. حكومة جديدة وتحديات متجددة السودان.. حكومة جديدة وتحديات متجددة

      مقالات

      السودان.. حكومة جديدة وتحديات متجددة

      بكلمات قليلة عبرت عن الخوف وربما الإحباط أكثر مما عبرت عن التفاؤل المفترض في مناسبة مثل الإعلان عن تشكيل وزاري جديد؛ قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن "التشكيل الوزاري الجديد، قام على توافق سياسي، عبر نقاشات..

      المزيد
      السودان.. جدلية السلام والتجزئة السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      مقالات

      السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      اليوم تصطرع في السودان جدلية السلام مع جدلية التجزئة، دون أن يجتمع أهل السياسة على كلمة سواء لأجل شعب اشتد إحساسه ببؤسه وخصاصته وتضرم شوقه إلى عدالة اجتماعية يستجم فيها من وعثاء لغوبه الطويل..

      المزيد
      الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة

      مقالات

      الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة

      قد يكون الجيش في دولة من الدول بمنزلة جماعة ضغط في صناعة القرارات، وقد يتعدّى هذا الدور إلى فرض النظام الذي يعتقد أنه مناسب للدولة، وذلك عبر آلية الانقلاب العسكري، مرتكزا على إيديولوجيا وحيدة هي أن الجيش هو الدولة.

      المزيد
      حمدوك.. آذانٌ في مالطا حمدوك.. آذانٌ في مالطا

      مقالات

      حمدوك.. آذانٌ في مالطا

      طلب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من بعض أعضاء حكومته تقديم استقالاتهم بعد أقل من عشرة أيام من ما عرف بمليونية 30 يونيو.

      المزيد
      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟ ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      مقالات

      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      كان نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير كلما ضاقت به الأزمة السياسية والاقتصادية واستحكمت حلقاتها يظن أن في تغيير الحكومة كليا أو جزئيا فرجا ومخرجا، لكن الأزمة تستمر رغم التفكيك وإعادة التركيب المتكرر للحكومات.

      المزيد
      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      مقالات

      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      عدة عناوين رئيسية تلخص الحالة السودانية الراهنة، وتعبر عن حالة مرضية مستعصية جمعت بين التوتر والتوجس والإحباط؛ فقد شهد الاسبوع الماضي انتشارا كثيفا للجيش مدججا بأسلحة ثقيلة في كل أرجاء العاصمة الخرطوم. كما تعرضت مفاوضات السلام المتطاولة بين الحكومة والحركات المسلحة إلى شبه انهيار، حيث أعلن عن تأجيل

      المزيد
      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      مقالات

      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      خيبة أمل عظيمة ظل وقعها يزداد على السودانيين، مع اطراد تصاعد الضائقة المعيشية على الطبقة المسحوقة، وهم الغالبية العظمى من المواطنين، وقد اختفت الطبقة الوسطى تماما، فالمواطنون اليوم فئتان؛ قلة قليلة جدا بيدها الثروة، وغالبية غالبة لا تملك شيئا وتعيش تحت خط الفقر المدقع.

      المزيد
      المزيـد