عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • رقم مفاجئ.. كم مرة تعرض ميسي للطرد في مسيرته مع برشلونة؟
  • القضاء السعودي يخفف الحكم عن "وليد فتيحي" ويخلي سبيله
  • نشطاء يتمسكون بأمل استعادة ثورة يناير بمصر رغم "الشتات"
  • تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بالبرتغال جراء كورونا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشهد فقدان ثقة بجيشه.. لماذا؟
  • معاريف: ملك المغرب يشترط لزيارة "إسرائيل"
  • برشلونة يخسر لقب السوبر وميسي يخرج بالبطاقة الحمراء
  • حكومة الاحتلال تمنع منظمات من دخول المدارس العامة
  • الغارديان: "إسرائيل" والفصل العنصري.. نبوءة أم توصيف؟
  • AP: ترامب اعتاد تمزيق الوثائق.. وقلق خاص بشأنها الآن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    حمدوك.. آذانٌ في مالطا

    ياسر محجوب الحسين
    # الأحد، 12 يوليو 2020 02:05 ص بتوقيت غرينتش
    0
    حمدوك.. آذانٌ في مالطا

    طلب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من بعض أعضاء حكومته تقديم استقالاتهم بعد أقل من عشرة أيام من ما عرف بمليونية 30 يونيو.

    وقد كانت تظاهرات ضخمة طالبت بتصحيح مسار الثورة التي كانت ثمرتها سلطة انتقالية على أنقاض حكومة نظام الرئيس السابق عمر البشير، والتي تضم جهازا تنفيذيا يرأسه حمدوك.

    بيد أن رياح الفترة الانتقالية لم تأت بما تشتهي سفينة حمدوك فأتاها الموج من كل حدب وصوب، فغرقت كليا في بحر الأزمة الاقتصادية، فهبت الجماهير التي ثارت على البشير لذات السبب تطالب بالتصحيح ووقف الغلاء المعيشي ومثلت تلك المليونية استفتاء سياسيا أسقط حكومة حمدوك بشكل عملي.

    لكن حمدوك انتظر نحو عشرة أيام ليستوعب هذه الحقيقة بشكل جزئي وليس بشكل كامل؛ فبينما طالب 7 من وزرائه بتقديم استقالاتهم نسي أن حجم الفشل يقتضي استقالة الحكومة بأكملها دون أن يُستثنى من ذلك رئيس الوزراء نفسه.

    وهكذا بدا حمدوك "كمن يؤذن في مالطا" وحاله كحال ذلك المؤذن الذي رفع الأذان في غير وقته فلم يجبه أحد ثم أقام الصلاة وحيدا.

    في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء دعا له حمدوك أمس الأول تحدث الرجل عن الحاجة لتقييم أداء الحكومة استجابة لرغبة الشارع الذي خرج في مليونية 30 يونيو وقال إن الأمانة التي حمَّلها الشعب لحكومة الفترة الانتقالية، تلزمنا بالاستماع والإنصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار.

    مضيفا أنه قرر إجراء تعديل وزاري محدود في حكومته، بعد تقييم شامل ودقيق لأداء الجهاز التنفيذي، استجابة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة.

    وطالب وزراء الخارجية، والمالية، والطاقة، والزراعة، والنقل، والثروة الحيوانية، والصحة بالاستقالة.

    وبينما قدم 6 وزراء استقالاتهم رفض وزير الصحة تقديم استقالته ودخل في مشادة كلامية مع حمدوك الذي اضطر لإصدار قرار بإقالته.

    وربما كان هذا الوزير أكثر شجاعة في التعبير عن أن الفشل لا يجب أن يتحمله البعض بينما يسقط عن الباقين بما في ذلك رئيس الحكومة.

    إن تحميل الفشل لبعض الوزراء لا يبدو منطقيا وعادلا؛ فإن كان بسبب سياساتهم في إطار وزاراتهم فإن سياساتهم وخططهم يفترض أنها أجيزت من قبل مجلس الوزراء بعد نقاشها بدقة، وبالتالي فهي معبرة عن إرادة جامعة ولم تكن أعمالا فردية.

    وعليه فإن إقالة وزراء بعينهم بسبب تلك السياسات وتحميلهم وزر فشلها أمر غير عادل البتة، فإن ثبت فشل تلك السياسات لاسيما تلك المتعلقة مباشرة بمعاش الناس وهذا ما حدث بالفعل، فإن رئيس الوزراء يتحمل بالضرورة وزر هذا الفشل وبالتالي كان عليه أن يتقدم أولا باستقالته التي تعني بالضرورة ذهاب الحكومة بأكملها مفسحة المجال لحكومة جديدة وليس حكومة مرقعة تعيد إنتاج الفشل.

    ولعل رفض وزير الصحة المقال تقديم استقالته يعكس جانبا آخر من أسباب فشل حكومة حمدوك؛ فالرجل الذي يمثل الحزب الشيوعي سبق وأن أعلن مجلس السيادة عن رغبته في إقالته لكن وقوف حزبه بجانبه بقوة أفشل محاولة إقالته في المرة الأولى.

    وهذا يؤكد أن حكومة حمدك عبارة عن شركاء متشاكسين وتعبر عن محاصصات حزبية وهو ما خالف الوثيقة الدستورية التي نصت على تشكيل حكومة كفاءات وتكنوقراط وليس حكومة محاصصات حزبية.

    إن حمدوك يبدو أنه في سبيل إهدار المزيد من الوقت فلم يكن جاهزا بأسماء بديلة للوزراء الذين أجبرهم على الاستقالة فعمد إلى تكليف أشخاص آخرين بتصريف أعمال الوزارات التي شغرت مما يعني أن الفترة بين الوزراء المغادرين وبدلائهم ستطول وسيعمل ذلك بالضرورة على تفاقم الأزمة المعيشية المتفاقمة أصلا.

    وفي الأفق ما يعضد فرضية تأخير إعادة تشكيل الحكومة؛ فهناك حديث عن قرب التوصل لاتفاق مع الحركات المسلحة التي استمرت في موقفها من الحكومة المركزية رغم تغيير النظام في أبريل 2019 ذلك أن وضع السلاح بدون اتفاق لا يضمن لها حصة من السلطة وهذا بيت القصيد.

    أما الاتفاق المعلن عنه يفرض على حمدوك انتظاره لأن إعادة تشكيل حكومته بدون اكتمال هذا الاتفاق سيجبره لاحقا على إجراء تعديل آخر لاستيعاب محاصصات الحركات المسلحة.

    فالسياسيون المتلهفون للمحاصصة لا تهمهم الأزمة الاقتصادية الخانقة بقدر ما تهمهم مقاعدهم الوزارية المأمولة.

    والمشكلة الكبرى حتى لو تم استيعاب الحركات المسلحة التي تقترب من التوقيع على اتفاق مع السلطة الانتقالية نجد أن هناك حركتين مسلحتين لم يضمهما هذا الاتفاق المأمول مما يعني أن الحكومة الجديدة التي ستشكل ستستمر كذلك في التفاوض مع هاتين الحركتين وأن أي اتفاق معهما يعني المزيد من المحاصصة وتوزيع المغانم السلطوية.

    وهذا ذات سلوك حكومة البشير السابقة مع معارضيها ومناوئيها وهكذا تدور ساقية جُحا في بلاد أنهكتها وأقعدتها الحروب وأرداها عبث السياسيين.

    إن ما رشح عن الاتفاق مع الحركات المسلحة يشير إلى تمديد الفترة الانتقالية التي نصت الوثيقة الدستورية على أنها 39 شهرا، سيبدأ سريانها من جديد من تاريخ التوقيع على الاتفاق وربما تبدأ من جديد مرة أخرى حال التوصل لاتفاق آخر مع الحركتين المتبقيتين.

    وهكذا أصبح حال الوثيقة الدستورية التي قيل إنها دستور مقدس للفترة الانتقالية كحال أصنام العجوة التي تعبد وتقدس ثم تؤكل على يدي صانعيها وعابديها.

    فهي معرضة باستمرار للانتهاك والتعديل بشكل رغائبي لأجل إشباع نهم السياسيين للسلطة ومقاعدها الوثيرة أما الشعب الذي يزعمون أنهم يتحدثون باسمه فهو في آخر سلم أولوياتهم.

    (الشرق القطرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

    الأربعاء، 10 يونيو 2020 06:52 م بتوقيت غرينتش
    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    العملية التركية.. الدواعي والأهداف

    الإثنين، 04 نوفمبر 2019 09:50 م بتوقيت غرينتش
    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    هل حسم البشير أمر خلافته؟

    الأحد، 06 يوليو 2014 03:20 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        صحافة
      • فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        سياسة
      • مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        رياضة
      • تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        سياسة
      • مذهل.. لاعب إيراني ينفذ رميات التماس بطريقة رائعة (شاهد)

        مذهل.. لاعب إيراني ينفذ رميات التماس بطريقة رائعة (شاهد)

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان.. جدلية السلام والتجزئة السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      مقالات

      السودان.. جدلية السلام والتجزئة

      اليوم تصطرع في السودان جدلية السلام مع جدلية التجزئة، دون أن يجتمع أهل السياسة على كلمة سواء لأجل شعب اشتد إحساسه ببؤسه وخصاصته وتضرم شوقه إلى عدالة اجتماعية يستجم فيها من وعثاء لغوبه الطويل..

      المزيد
      الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة

      مقالات

      الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة

      قد يكون الجيش في دولة من الدول بمنزلة جماعة ضغط في صناعة القرارات، وقد يتعدّى هذا الدور إلى فرض النظام الذي يعتقد أنه مناسب للدولة، وذلك عبر آلية الانقلاب العسكري، مرتكزا على إيديولوجيا وحيدة هي أن الجيش هو الدولة.

      المزيد
      خلفيات محاكمة البشير على انقلابه خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

      مقالات

      خلفيات محاكمة البشير على انقلابه

      انشغلت الخرطوم الأسبوع الماضي أو أُشغلت بمحاكمة الرئيس السابق عمر البشير في تهمة تدبير الانقلاب العسكري الذي جاء به إلى السلطة قبل نحو أكثر من 30 عاما، وفي جلسة إجرائية أحضر إليها البشير و27 متهما آخرون، تلا القاضي الاتهام الموجه لهم، الذي تصل عقوبته إلى الإعدام إذا ما أثبتت الإدانة،

      المزيد
      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟ ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      مقالات

      ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟

      كان نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير كلما ضاقت به الأزمة السياسية والاقتصادية واستحكمت حلقاتها يظن أن في تغيير الحكومة كليا أو جزئيا فرجا ومخرجا، لكن الأزمة تستمر رغم التفكيك وإعادة التركيب المتكرر للحكومات.

      المزيد
      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      مقالات

      الخرطوم تقترب من حافة الانفجار

      عدة عناوين رئيسية تلخص الحالة السودانية الراهنة، وتعبر عن حالة مرضية مستعصية جمعت بين التوتر والتوجس والإحباط؛ فقد شهد الاسبوع الماضي انتشارا كثيفا للجيش مدججا بأسلحة ثقيلة في كل أرجاء العاصمة الخرطوم. كما تعرضت مفاوضات السلام المتطاولة بين الحكومة والحركات المسلحة إلى شبه انهيار، حيث أعلن عن تأجيل

      المزيد
      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      مقالات

      الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة

      خيبة أمل عظيمة ظل وقعها يزداد على السودانيين، مع اطراد تصاعد الضائقة المعيشية على الطبقة المسحوقة، وهم الغالبية العظمى من المواطنين، وقد اختفت الطبقة الوسطى تماما، فالمواطنون اليوم فئتان؛ قلة قليلة جدا بيدها الثروة، وغالبية غالبة لا تملك شيئا وتعيش تحت خط الفقر المدقع.

      المزيد
      خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"  خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"

      مقالات

      خلفيات استسلام كوشيب لـ"الجنائية الدولية"

      بدون مقدمات وعلى حين غرّة، استسلم أو سلم علي كوشيب نفسه الثلاثاء الماضي للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، وهو المتهم بجرائم حرب في دارفور مع آخرين. أسئلة واستفسارات كثيرة تزدحم بحثا عن إجابات وتفسيرات للخطوة المفاجئة التي أقدم عليها كوشيب؛ فهل اقتنع الرجل أخيرا بعدالة المحكمة الجنائية الدولية؟ أم هرو

      المزيد
      مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

      مقالات

      مقتل فلويد وفرص إعادة انتخاب ترامب

      هناك من يقول إن ترامب قد يلجأ في محاولة قد تكون يائسة إلى إعادة توجيه البوصلة إلى خارج الولايات المتحدة للهروب من الوضع الداخلي المتأزم، وتسخين الأزمة مع الصين لصرف الأنظار، فهل ينجح؟

      المزيد
      المزيـد