عربى21
السبت، 27 فبراير 2021 / 15 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • منظمة "داون" تطالب بمعاقبة ابن سلمان لتورطه بقتل خاشقجي
  • FP: استراتيجية الصين تقوم على التعلم من أخطاء أمريكا
  • مسؤولة أممية: بولتون أعطى حفتر ضوءا أخضر للهجوم على طرابلس
  • بلينكن: واشنطن تريد تغييرا وليس قطيعة بالعلاقات مع السعودية
  • خطيبة خاشقجي تطالب قادة العالم بإجراءات لتحقيق العدالة لجمال
  • تعرض سفينة إسرائيلية لانفجار في خليج عُمان
  • وفاة البشري.. حزن عميق يسود مواقع التواصل
  • السناتور وايدن: يجب معاقبة ابن سلمان
  • الغارديان: واشنطن تحتاج إلى أفعال لا أقوال لوقف حرب اليمن
  • واشنطن بوست: ابن سلمان مذنب وعلى بايدن معاقبته
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    مؤتمر سان ريمو... 100 عام على إنكار الحقوق العربية

    جيمس زغبي
    # الأربعاء، 13 مايو 2020 03:07 ص بتوقيت غرينتش
    0
    مؤتمر سان ريمو... 100 عام على إنكار الحقوق العربية

    في الأسبوع الذي حلت فيه الذكرى المئوية لـ «مؤتمر سان ريمو» الذي انعقد خلال الفترة من 19 إلى 25 أبريل 1920، كان من الملائم أن يناقش الإسرائيليون والأميركيون نية الحكومة الإسرائيلية المعلنة في ضم قطاعات كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة. فكما كان الحال في مؤتمر سان ريمو، فالحجج التي طرحتها الأطراف في هذه المناقشات واللغة التي استخدموها كانت مثيرة للقلق للغاية، ولم تبد أي احترام للشعب العربي الفلسطيني، ضحايا مخططاتهم.


    وكانت أحد أغراض سان ريمو التصديق على الحجج الفرنسية والبريطانية لتقسيم الشرق العربي الذي اعتبروه من غنائم الحرب العالمية الأولى. ولم يبالوا بالسكان العرب في المنطقة الذين يعارضون طموحاتهم الاستعمارية. ولم يبالوا أيضا بالوفاء بالاتفاقات التي وقعوها مع الزعماء العرب من قبل وأقروا فيها باحترام حق العرب في الاستقلال بنهاية الحرب. فتلك الاتفاقات السابقة لم تكن إلا حيلة للحصول على الدعم العربي ضد العثمانيين.


    وكان المشاركون في سان ريمو يبيتون النية للسيطرة على الأراضي التي توفر لهم موطئ قدم في شرق المتوسط، ومن ثم أعلنوا أن العرب ليسوا مؤهلين للحكم الذاتي، ولذا هناك حاجة إلى وصاية بريطانية فرنسية. والنتيجة هي أن الشرق العربي انقسم إلى سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي وفلسطين ومنطقة شرق الأردن تحت السيطرة البريطانية مع تعهد البريطانيين بالوفاء بعهدهم بأن يدعموا إقامة «وطن لليهود» في فلسطين.


    بأي حق اتخذت هذه القرارات؟ كان المسوغ الأساسي هو «حق الغزو» الاستعماري. ويدعم هذه الحجة نظرة عنصرية عميقة وراسخة ضد العرب تنكر عليهم الحقوق المعترف بها لباقي الشعوب. وبعد مرور 100 عام على المؤتمر، يتضح الشيء نفسه في مناقشة خطط إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهذا يصح على معظم الأطراف الأميركية المشاركة في هذه المناقشات وهي إدارة ترامب والخارجية الأمريكية.

    \
    وإدارة ترامب أصدرت، من جانبها، نسخة معدلة من مؤتمر سان ريمو أطلقت عليها "صفقة القرن". وأقرت بحق إسرائيل في الغزو وأعطتها إشارة الموافقة على ضم أجزاء كبيرة من الأراضي التي احتلتها عام 1967. ولا غرابة أن يتركز اهتمام هذه "الصفقة" على إسرائيل، لأنها من تدبير ثلاثة مسؤولين في الإدارة الأميركية جميعهم يستثمر في مستوطنات الضفة الغربية غير المشروعة. ومثل سان ريمو، أعلنت الصفقة أن العرب ليسوا مؤهلين ليكون لهم دولة، ولذا لم تعترف بحقوقهم السيادية. بل وضعت «شروطا وبنودا معينة»، يجب عليهم الوفاء بها قبل السماح لهم بممارسة صيغة من الحكم الذاتي المحدود في أجزاء من الضفة الغربية.


    فأي الأجزاء تستطيع إسرائيل ضمها؟ وفقا للصفقة، هذا ستقرره لجنة أميركية إسرائيلية لرسم الخرائط، ما يكرر من جديد احتقار مؤتمر سان ريمو للحقوق العربية. وفي النهاية، فالقرار المتعلق بما يتعين ضمه سيكون «قرارا إسرائيليا»، وفق نص كلام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.


    صحيح أن جانبا كبيرا من مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية عارض ضم إسرائيل للأراضي، لكن حجج المعارضة تركز في غالب الأحوال على إسرائيل. والخطاب الذي يستخدمونه للتعبير عن مخاوفهم يكشف عن افتقار تام لفهم مسؤوليتهم تجاه الوضع الحالي إلى جانب تيار كامن وقوي من العنصرية.
    ويمثل مقال الصحفي الأميركي البارز جاكسون ديل في واشنطن بوست نموذجا جيدا. ففي المقال الذي عنوانه "«الآن لدى ترامب السلطة ليغير شخصية إسرائيل إلى الأبد» يعبر الكاتب منذ البداية عن مخاوفه بشأن تأثير الضم على إسرائيل. ويغفل المقال أن العزل العنصري-الذي حذر منه- مطبق بالفعل على الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل صيغ مختلفة من قمع الحكم الإسرائيلي.


    وفشلت مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية أيضا في الإقرار بمسؤوليتها عما نشهده من فوضى. فسكوتها عن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وعن الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان الفلسطيني هي السبب في أن هناك 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية وما تطلق عليه إسرائيل «القدس الشرقية».


    فقد أشاع تقاعس الإدارات السابقة عن اتخاذ إجراءات حاسمة لتقييد هذه السياسات الإسرائيلية شعورا بالحصانة وساعد على وصول السياسة الإسرائيلية إلى ما هي عليه الآن. وأسهم أيضا في إضعاف الثقة في القيادة الفلسطينية ما أدى إلى خلل وظيفي في السياسة الفلسطينية. وما لدينا اليوم هو دولة «آبارتيد» بها عدد أكبر قليلا من العرب عن اليهود يعيشون بين نهر الأردن والبحر المتوسط.


    ولن نرى تنفيذ «صفقة القرن» لأنها لا تحمل أي أمل للفلسطينيين الذين لن يقبلوا أن يكونوا تابعين بشكل دائم لإسرائيل. وهذا هو الواقع الذي تجلى على مدار المئة عام الماضية منذ مؤتمر سان ريمو. وسيظل قائما حتى ينظر اليهود الإسرائيليون وصناع السياسة الأميركية إلى الفلسطينيين باعتبارهم شعبا له حقوق كاملة.


    (الاتحاد الإماراتية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    نتنياهو لا يتوقف عن المراوغة

    نتنياهو لا يتوقف عن المراوغة

    الخميس، 26 مايو 2016 06:07 ص بتوقيت غرينتش
    الفلسطينيون.. الضحايا غير المرئيين!

    الفلسطينيون.. الضحايا غير المرئيين!

    الأحد، 15 نوفمبر 2015 08:28 ص بتوقيت غرينتش
    الاستغلال الإسرائيلي للاتفاق النووي الإيراني

    الاستغلال الإسرائيلي للاتفاق النووي الإيراني

    الإثنين، 07 سبتمبر 2015 03:19 ص بتوقيت غرينتش
    لبنان.. لحظة الحقيقة!

    لبنان.. لحظة الحقيقة!

    الأحد، 30 أغسطس 2015 02:36 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • رسوم جديدة بمصر تثير سخطا واسعا.. "إتاوة من السيسي"

        رسوم جديدة بمصر تثير سخطا واسعا.. "إتاوة من السيسي"

        سياسة
      • تراجع قياسي لثروة إيلون ماسك.. خسر 30 مليار دولار بيومين

        تراجع قياسي لثروة إيلون ماسك.. خسر 30 مليار دولار بيومين

        اقتصاد
      • "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        سياسة
      • تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        اقتصاد
      • تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي

        تقرير الاستخبارات الأمريكية: ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الأمريكيون العرب.. صعود الدور السياسي الأمريكيون العرب.. صعود الدور السياسي

      مقالات

      الأمريكيون العرب.. صعود الدور السياسي

      هناك أوقات لا تكون فيها الأخبار، في الواقع، أخباراً مهمة. هذا مقال عن مثال حديث يثبت حكمة هذا القول. لكن دعونا أولاً نعود قليلاً إلى التاريخ..

      المزيد
      أمريكا في العام الجديد.. تداعيات الوباء والانقسام أمريكا في العام الجديد.. تداعيات الوباء والانقسام

      مقالات

      أمريكا في العام الجديد.. تداعيات الوباء والانقسام

      العبارة المعتادة في رأس السنة الجديدة هي «احتفل بنهاية العام وبداية عام جديد». والهدف منها هو التعبير عن أملنا في أنه بغض النظر عن الصعوبات التي تحملناها، فإن العام الجديد سيكون أفضل.

      المزيد
      العرب الأميركيون.. منْ ينتخبون؟ العرب الأميركيون.. منْ ينتخبون؟

      مقالات

      العرب الأميركيون.. منْ ينتخبون؟

      ..

      المزيد
      عواقب 11 سبتمبر... ذكريات لا تنسى عواقب 11 سبتمبر... ذكريات لا تنسى

      مقالات

      عواقب 11 سبتمبر... ذكريات لا تنسى

      أكتب، على العادة، مقالاً في الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، متأملاً في تأثير المأساة على بلادي والجالية العربية فيها. وأعتقد أنه من المهم ألا ننسى ما شعرنا به في ذلك اليوم وما تلاه من عواقب.

      المزيد
      أسطورة "أيباك" وبداية التغير أسطورة "أيباك" وبداية التغير

      مقالات

      أسطورة "أيباك" وبداية التغير

      ..

      المزيد
      فوز تاريخي فوز تاريخي

      مقالات

      فوز تاريخي

      بفوزه في الانتخابات «الديمقراطية» التمهيدية في الدائرة السادسة عشرة في ولاية نيويورك، يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020، صنع «جمال بومان» التاريخ، وإليكم أسباب أهمية انتصاره، فقد ألحق «بومان» الهزيمة بـ«إليوت إنجل»، الذي كان يشغل المقعد النيابي، والذي رأس لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية، وحُظي بدعم كل مؤس

      المزيد
      أمريكا وأوروبا.. وخطر السياسة الإسرائيلية أمريكا وأوروبا.. وخطر السياسة الإسرائيلية

      مقالات

      أمريكا وأوروبا.. وخطر السياسة الإسرائيلية

      حين توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضم أجزاء من الضفة الغربية، أصاب الذهول النقاد الليبراليين في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء أوروبا، وسارعوا بتوجيه الاتهام لنتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأن «صفقة القرن» سمحت لإسرائيل بادعاء الحق في 30% على الأقل من الضفة الغربية، لكن الم

      المزيد
      تحديات مجتمع ما بعد كوفيد-19 تحديات مجتمع ما بعد كوفيد-19

      مقالات

      تحديات مجتمع ما بعد كوفيد-19

      ..

      المزيد
      المزيـد