سياسة عربية

مصدر لـ"عربي21": هنية يزور موسكو في مارس.. لهذا الغرض

أشار المصدر إلى أن هنية يسعى لتعزيز المواقف بين الدوحة وأنقرة وموسكو لمواجهة التفرد الأمريكي- جيتي
أشار المصدر إلى أن هنية يسعى لتعزيز المواقف بين الدوحة وأنقرة وموسكو لمواجهة التفرد الأمريكي- جيتي

كشف مصدر مسؤول في حركة حماس السبت، عن ترتيبات تجريها قيادة الحركة لزيارة مرتقبة لرئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، إلى العاصمة الروسية موسكو خلال آذار/ مارس.


وقال المصدر لـ"عربي21"، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن "قيادة الحركة تقوم بإعداد مكثف لزيارة هنية إلى موسكو، بهدف صياغة تحشيد المواقف الدولية والإقليمية، لمواجهة صفقة القرن".


وأشار المصدر ذاته إلى أن هنية يسعى لتعزيز وتحقيق تقارب في المواقف بين كل من الدوحة وأنقرة وموسكو، لمواجهة التفرد الأمريكي، وصياغة جبهة موحدة تواجه المخططات الأمريكية المتعلقة بالمنطقة، والمعروفة بصفقة القرن، والتي من أهدافها "صياغة تحالف إقليمي أو ناتو جديد يضم إسرائيل ودولا عربية أخرى".

 

اقرأ أيضا: تأكيدا لخبر "عربي21".. هنية يصل مصر على رأس وفد من حماس


ولفت إلى أن الإعداد لزيارة هنية إلى روسيا يجري منذ نحو شهر، وذلك بعد دعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، منوها إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التقى مؤخرا قيادات قطرية وتركية، لبلورة تصور واضح في كيفية مواجهة الصفقة الأمريكية.


وأكد أن زيارة هنية المرتقبة لموسكو تأتي كتتويج للجهود الدبلوماسية، التي تجريها قيادة حماس عبر الاتصالات والزيارات الواسعة، موضحا أن "هنية استطاع من خلال زياراته الأخيرة ترميم علاقات حماس السياسية، وفتح قنوات سياسية واسعة في الإقليم وعلى مستوى العالم".


وأفاد المصدر بأنه "كان من المقرر أن تكون زيارة سابقة لهنية إلى موسكو في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، إلا أن الظروف حالت دون إتمامها، غير أن قنوات الاتصال مع القيادة الروسية تواصلت، وتبادل الرسائل والاتصال وصل إلى مرحلة متقدمة".

 

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ذكر الأسبوع الماضي، أن هنية سيزور موسكو على رأس وفد للحركة، مطلع آذار/ مارس.

 

وقال العاروري خلال حوار تلفزيوني، إننا "معنيون باستمرار العلاقة مع موسكو لتعزيز حقوق شعبنا وتحصينها من الاحتلال".

 
التعليقات (1)
نور
السبت، 29-02-2020 03:41 م
بالرغم من معارضتنا لزيارة هذا الديكتاتور وكل ألاعيبه بمواقع التواصل ضد المسلمين في العالم الا أن القيادة تدرك مصالحها