عربى21
الإثنين، 01 مارس 2021 / 17 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • WP: بايدن تصرف بشدة مع إيران ورده على تقرير خاشقجي غير كاف
  • متحدث أممي: غوتيريش متمسّك بتحقيق مستقل في جريمة خاشقجي
  • الغارديان: أمريكا تحقق في قرصنة شركة إسرائيلية لواتساب
  • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"
  • الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع استراتيجية في مأرب
  • الاحتلال يحكم بالسجن عامين على النائبة خالدة جرار
  • كالديرون يتحدث عن إمكانية ضم صلاح وميسي إلى ريال مدريد
  • هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات
  • بنكيران يهدد بالانسحاب من حزبه إذا أُقر قانون "الحشيش"
  • برشلونة يعلق على اقتحام الشرطة لمقره واعتقال رئيسه السابق
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    معركة الذاكرة وأرض الكنانة.. أحداث كاشفة (45)

    سيف الدين عبد الفتاح
    # الأربعاء، 12 فبراير 2020 11:45 م بتوقيت غرينتش
    0
    معركة الذاكرة وأرض الكنانة.. أحداث كاشفة (45)
    تهب علينا نسمات ذكرى ثورة 25 يناير، ممثلة في ذلك اليوم المهم الذي تنحى فيه المخلوع مبارك يوم 11 شباط/ فبراير، وأسدل الستار على شخصه الذي استمر في حكم مصر مستبدا بها طيلة أكثر من ثلاثين عاما.

    والذكرى من الذاكرة.. وقد دعيت إلى حدث مهم في هذه الأجواء، وهو أمر يتعلق بإصدار خمسة كتب مترجمة للعربية لأستاذ تركي قدير، وهو ياسين أقطاي، أستاذ الاجتماع. وبدا هذا الحفل كحالة تعارف ثقافي بين الثقافة التركية والمصرية والعربية، خاصة أنه اختص مصر بتأليف خاص جمع فيه المقالات التي كتبها حول ثورة مصر، تحت عنوان شديد الإيحاء بالارتباط بمصر وثورتها (أرض الكنانة: الثورة والثورة المضادة).

    وقد كتب بعد المقدمة مقالته الأولى الذي نوه فيها إلى الذكرى السادسة عشرة لتأسيس حزب العدالة والتنمية والتي وافقت الذكرى الرابعة لمجزرة رابعة، ليعبر عن المعنى والمغزى الذي يحمله هذا الكتاب حينما يؤرخ للثورة المصرية والانقلاب عليها في الأعوام الأخيرة، وليؤكد على أهمية معركة الذاكرة، والرصد والتوثيق لأحداث مفصلية مثل الثورة المصرية والانقلاب عليها، في إطار حفظ الذاكرة الحضارية ليس فقط لمصر ولكن للأمة بأسرها.

    وجمع بين دفتي هذا الكتاب ما يتعلق بالشأن المصري ويرتبط بثورة يناير المجيدة، على حد تعبيره، ومآلات الانقلاب العسكري الدموي عليها، مستهدفا ربط الأحداث وقراءة الواقع وفهم مجريات الأمور. كما يؤكد على أن التعرف على عالم الأحداث ذلك في تلك الآونة إنما يبصرنا بالدور الذي يجب علينا أن نؤديه لتغيير واقع الأمة في معركة تغيير كبرى لا نفقد فيها الأمل ولا يطوقنا اليأس.

    وهو يؤكد بيقين كامل، على حد تعبيره، على  انتصار الحق وزوال الظلم والتعرف على تبين الطريق من بدايته، وتبصر معوقاته ورؤية مسالكه وتعلم قواعد السير فيه. إنها رؤية تتعلق بوظيفة كفاحية للعالم والمفكر والمثقف في أمتنا، حينما يعي دوره التغييري والقدرة على الإسهام فيه ضمن صناعة الأمل وتوطين مسالك العمل.

    وفي إطار معركة الذاكرة تلك يشير إلى أن الأمر لا يتعلق بمصادفة قدرية في أن يكون تاريخ ذكرى مجزرة رابعة في مصر مماثل لذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية في تركيا، إلا أنه أشار رغم ذلك إلى أن ذلك توافق قيم، مؤكدا أن شهداء الحرية والكرامة والعدالة الذين حلموا بالعيش في مجتمع عادل وفاضل إنما يشكلون ربطا بين مناسبتين، ليذكر أن طريق الحرية محفوف بالصعاب ولا بد وأن يقدم شهداء، وأن الذكرى والذاكرة تعبر عن حقوق هؤلاء علينا في تبصر معنى الخبرة والتمسك بالفكرة والاتعاظ من العبرة.

    ومن ثم فإنه حينما يوثق عالم أحداث يتعلق بأرض الكنانة يدلي بدلوه ويثبت موقفه ورأيه، فمصر تحضر في وجدانه وهو يعيش في تركيا، واقعها ونهوضها. فهو دائما يستحضر منهاج المقارنة والمقارنة المنهاجية حينما يمر على الانتخابات الرئاسية في مصر في العام 2018، ليؤكد أن الانتخابات ليست أشكالا مزيفة أو عمليات مزورة، ومن ثم كان وصفه لتلك الانتخابات المزعومة مدبجا عنوان مقالته: "الانتخابات في مصر لا تتيح أي خيار للناخبين".

    ويواصل نظم حبات عقد مقالاته، فيتحدث عن انتقاد الإخوان بين النقد الزائف المصنوع والنقد الذاتي الواجب والمطلوب، مؤكدا في عبارة ذهبية "أن التجديد والاستماع إلى الشباب وتوجيه النقد الذاتي البناء كلها موضوعات لا بد وأن تكون لها أولويتها على أجندة الإخوان". ويؤكد أن صناعة الحرية لا يكون إلا بطلب من الأحرار متسائلا: "هل يستطيع عبيد السيسي رسم صورة الحرية في أرض الكنانة ؟!.. العبيد لا يصنعون الحرية والمستبد يقتل الحرية والأحرار، والحرية لا يطلبها ولا يصنعها إلا الأحرار لا العبيد". ومن ثم فإنه يؤكد أن "المحرومين من الحرية ليس لديهم مسؤولية أخلاقية، لكن هذا وباليقين مبدأ لا يشمل أولئك الذين تنازلوا عن حريتهم بمحض إرادتهم"، موجها كلماته تلك إلى عبيد السيسي المستبد الفاشي.

    نظام السيسي الانقلابي، وبالإضافة إلى مجزرة رابعة، قد ارتكب مجازر عدة سبقتها ولحقتها، ولا يزال يرتكب إعدامات متتالية. ويربط الكتاب بين تلك الإعدامات و"جريمة خاشقجي" الفاضحة التي تمت من النظام السعودي على أرض تركيا. فإذا كان السيسي يعتبر مسؤولا عن هذه الإعدامات التي تشبه المجازر، فإن المسؤول الأول عن هذا الأمر هم من يدعمون نظام السيسي ويمولونه ويشجعونه، مشيرا في ذلك للسعودية التي قتلت أحد مواطنيها، وإلى فرنسا التي هي إحدى دول الاتحاد الأوروبي الداعمة للنظام الانقلابي.

    ويؤكد أن شبابا رغم تلك الإعدامات سيعيشون حياة أطول في ذاكرة الناس والتاريخ من حياة جلاديهم. ويشير، وفي عبارة دقيقة، إلى محاولة المستبد أن يخلد نفسه متناسيا أنه ميت لا محالة، لافتا إلى محاولة السيسي أن يكون الحاكم الأبدي لمصر. وهو يشير إلى تلك التعديلات "التعديات الدستورية" التي اصطنعها السيسي لنفسه في محاولة منه أن يطيل عمر استبداده.

    ويلفت الكاتب في نهاية مقالاته إلى أن "السيسي يعد مشكلة أمنية خطيرة تهدد مصر"، ويؤكد أن الثورة ونسماتها ستستمر؛ ذلك أن استمرار الربيع العربي سيكون من حيث توقف، ليعبر عن استمرار الحالة الثورية وأمل التغير الكبير. إنها مسؤولية العالم في وظيفته الكفاحية في صناعة الأمل والتبشير به، والعمل للتغيير المصاحب له.

    الأمر أبعد من أن يعد ذلك تأريخا لبعض أحداث الثورة المصرية، بل هو خوض أول المعارك وأشدها خطورة ألا وهي "معركة الذاكرة". فحينما تستهدف الذاكرة من أطراف عدة ويحاول كل منها أن يقوم بكل أمر يتعلق بمحاولة حثيثة لمحوها وطمسها أو تزييفها وتشويهها، فإن هذا الكتاب يعد جزءا من حماية الذاكرة، خاصة حينما نشاهد كل تلك المحاولات بعد الحقبة الانقلابية التي شكلت في حقيقة الأمر رأس حربة للثورة المضادة، فجعلت السرديات حول الثورة نهباً من أطراف كثيرة ذات مصلحة مباشرة في طمس الذاكرة.

    أراد هؤلاء أن يقوموا من كل طريق باغتيال الذاكرة، فنحن في الحقيقة في قلب معركة الذاكرة وعلينا أن نشهد عمليات خطيرة بدأت تنال من تلك الذاكرة ضمن أخطر عملية تزوير وتغرير. ذلك أن هؤلاء الذين يقومون على الصحف القومية على سبيل المثال قد مسحوا ومحوا كل ما يتعلق بروايات الثورة أو أخبارها أو حتى مقالات الرأي فيها، عن عمد وسبق للإصرار والترصد، وكأن هؤلاء أرادوا أن يسقطوا هذه الأيام المهمة في تاريخ الثورة المصرية من مسار الأحداث ومن مسيرة التاريخ.

    ومن ثم يشكل هذا الكتاب بحق عملية حماية وإنقاذ لذاكرة الثورة "ثورة يناير" والانقلاب عليها، باعتبار أن هذا الحدث "الثورة" مما يجب أن نذود عنه ونناضل عن حياضه، مستشرفين تغييرا حقيقيا في معادلات الاستبداد بلوغاً لحالة ديمقراطية ورفع أعلام التحرير والحرية.

    ومن هنا يبدو لنا أن ذلك التوثيق هو أخطر ميدان في معركة الذاكرة تسرد أحداث الثورة والثورة المضادة، وكأنك تشاهدها فتقف عند الفاعلين فيها، ليدعموا المعلومة بالتوثيق والتوثيق بالشهادة.. عمليات بعضها من بعض تعني ضمن ما تعني أن للذاكرة مبنى، وأن لها معنى وتملك بالضرورة مغزى.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    كتب

    الثورة

    الذاكرة

    #
    المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

    المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

    الأربعاء، 17 فبراير 2021 12:46 ص بتوقيت غرينتش
    المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

    المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 10:50 م بتوقيت غرينتش
    المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

    المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

    الثلاثاء، 02 فبراير 2021 11:10 م بتوقيت غرينتش
    أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37)

    أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37)

    الثلاثاء، 26 يناير 2021 08:20 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        سياسة
      • هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        سياسة
      • حصري: وثائق تكشف أحد أكبر ملفات فساد رجال الأعمال بمصر

        حصري: وثائق تكشف أحد أكبر ملفات فساد رجال الأعمال بمصر

        اقتصاد
      • الفرق بين ترامب وبايدن..

        الفرق بين ترامب وبايدن..

        عالم الفن
      •  طفل من جامعي الكرات يشتت كرة قبل دخولها شباك فريقه (شاهد)

        طفل من جامعي الكرات يشتت كرة قبل دخولها شباك فريقه (شاهد)

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41) سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

      مقالات

      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع

      المزيد
      المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40) المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

      مقالات

      المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

      الأمر هنا بين مصر المحبوسة كسجن كبير وبين النفي الإجباري أو الاختياري، وهكذا وصل حال المواطنة المصرية لأن تُنعت بصدق وبحق بأنها "المواطنة المسجونة"

      المزيد
      المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39) المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

      مقالات

      المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

      وعي المواطن في حقيقة الأمر خطر على المستبد وأعوانه ونظامه ومنظومته، وكل الصفات السلبية التي تتعلق بالإنسان والمواطن هي محل اعتبار لتلك المنظومة حتى تصطنع المواطنة على عينها، فتقدم شكلا من أشكالها المفضلة وتسميه ضمن رؤيتها الانقلابية

      المزيد
      المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38) المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

      مقالات

      المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

      هذه المفردات الشعبوية نالت في حقيقة الأمر من مفهوم المواطنة وأخذت في تقويضه في أساسه؛ حينما يستخدم من قبل نظام طاغية مستبد لا يعرف إلا لغة الفرقة والكراهية، ولا ينظر إلا لتمكين نفسه على كرسيه وحال طغيانه واستبداده

      المزيد
      أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37) أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37)

      مقالات

      أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37)

      كيف يمكن النظر إلى المشكلة السكانية وإعادة تعريفها من منظور التنمية؛ والقيمة النوعية المضافة؟

      المزيد
      مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36) مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36)

      مقالات

      مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36)

      كل ذلك إنما يعبر عن رؤية لهذه السلطة المستبدة ضمن التعامل مع أصول هذا الوطن والتفريط في مقدراته في هذا السياق، ومن الخطير حقا أن ترى كل ذلك في إطار عملية ممنهجة لبيع مقدرات هذا الوطن

      المزيد
      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35) الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      مقالات

      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      ستظل تلك اللحظات النماذجية في أشكالها المختلفة وبآثارها السلبية واختلالاتها الهيكلية تطل علينا من هنا أو هناك، وعلينا في الحقيقة أن نعالج الأمور من جذورها ولا نقف عند عتباتها ولا نعالج فقط ما يتعلق بداخل المنظومة الوطنية داخل الدولة فحسب؛ بل ضرورة استشراف مفهوم جديد للعالمية الإنسانية

      المزيد
      مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34) مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34)

      مقالات

      مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34)

      إنّ من قتلوا في مستشفى الحسينية أو من قتلوا في ربوع مصر منذ الانقلاب؛ في رقبته ومسؤوليته وسيحاسب على ذلك

      المزيد
      المزيـد