عربى21
الإثنين، 01 مارس 2021 / 17 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وصول سفينتين عسكريتين أميركية وروسية إلى ميناء بورتسودان
  • وفاة مدرب منتخب كرواتيا السابق بعد مشاكل صحية
  • WP: بايدن تصرف بشدة مع إيران ورده على تقرير خاشقجي غير كاف
  • أمين عام الأمم المتحدة متمسك بتحقيق مستقل بجريمة خاشقجي
  • الغارديان: أمريكا تحقق في قرصنة شركة إسرائيلية لواتساب
  • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"
  • الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع استراتيجية في مأرب
  • الاحتلال يحكم بالسجن عامين على النائبة خالدة جرار
  • كالديرون يتحدث عن إمكانية ضم صلاح وميسي إلى ريال مدريد
  • هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات
    الرئيسيةالرئيسية > أفكار > أفكار

    هل الوعي الجمعي العربي مع الثورات أم يرقب مآلاتها ليحدد موقفه؟

    عربي21- بسام ناصر
    # السبت، 25 يناير 2020 09:30 م بتوقيت غرينتش
    1
    هل الوعي الجمعي العربي مع الثورات أم يرقب مآلاتها ليحدد موقفه؟
    عمر: ثورات الربيع العربي مثل شاهدا قويا مؤكدا على حضور ذلك الوعي الجمعي- جيتي

    يُجادل من يشككون في جدوى الحراكات والاحتجاجات العربية بأنها لا تحظى بدعم شعبي، بل على العكس من ذلك تقف الكتلة الشعبية العريضة إما مع السلطة السياسية، تأييدا لها أو خوفا من بطشها، وإما أنها تقف على الحياد مترقبة مآلات تلك الحراكات لتحدد موقفها، تبعا لمن تكون له الغلبة.


    ولتعزيز رؤيتهم المشككة في مواقف الشعوب العربية من الحراكات والاحتجاجات يطرحون سؤالا مفاده: لو كانت الشعوب العربية بقطاعاتها الواسعة تؤيد الحراكات بحق وتؤازرها بجدية، لتمكنت من إنهاء جولات الصراع في مدة أقصر بكثير مما هي عليه الآن، بل رأينا بصورة مغايرة تماما كيف أن الجماهير نكصت على عقبيها بعد أن تمكنت قوى الدولة العميقة والثورة المضادة من إجهاض الثورات وإفشالها.


    في هذا السياق رأى الكاتب العراقي، مصطفى القرة داغي أن الوعي الجمعي العراقي ليس مع الثورة، إذ لو كان معها "لما استغرقت كل هذا الوقت بين خطوة وأخرى من خطواتها، ولحَسمت أمرها وحققت أهدافها بعد أيام أو حتى أسابيع، كما حدث مع الثورة المصرية".


    لكن القرة داغي استدرك موضحا في مقاله المعنون بـ"الوعي الجمعي العراقي وخذلانه لثورة تشرين" أنه لا يقصد "ثورة 25 يناير، بل ثورة يونيو، لأن يناير كانت انقلابا إخوانيا على كيان ووجود الدولة المصرية، أفشله الشعب بثورة قاسية" وفق رأيه الذي لا يتوافق مع آراء كثير من الباحثين الذين رأوا روح الثورة الشعبية متجسدة بشكل مطلق في ثورة يناير، على عكس ما سمي بـ"ثورة يونيو" المصنوعة على عين النظام وبأدواته.


    من جهته تساءل الكاتب والباحث التونسي في الشؤون السياسية، نور الدين الغيلوفي: "ما الذي نعنيه بالوعي الجمعي ما دامت الاحتجاجات شعبية؟ أليس المحتجون ينتمون إلى الوعي الجمعي الذي يُقال عنه أنه لا يؤيد الثورات ولا يؤازرها؟


    وقال في حديثه لـ"عربي21": "الحديث عن الوعي الجمعي يستدعي استمزاج مواقف مختلف الشرائح الاجتماعية التي تضرّرت من منظومات الفساد والاستبداد في بلدانها، وهنا يمكن أن نقول بما يشبه اليقين إنّ الشعوب العربية عامة قد ضاقت بالأنظمة الحاكمة التي حرمتها الحرية، وأفقرتها في الآن ذاته".


    وأضاف: "غير أن الجماهير رغم شوقها إلى الخلاص من الاستبداد الذي يكبلها فهي لا تملك أن تغامر بحياتها لتحقيق ما تصبو إليه، فالشعوب تحتاج في لحظة ما من لحظات الإنجاز إلى من يدلّها على الطريق ويرشدها إلى خطواتها، وقد بينت الشعوب العربية في ربيعها أنها خرجت من مربع الانتظار وهبت بنفسها لاقتلاع شجرة الاستبداد النكد".


    وتابع "لكن النخب هي التي بقيت تنتظر ولم تنجز ما عليها من ريادة، النخب السياسية والثقافية خذلت شعوبها عندما تخلت عن دورها الريادي، وحتى لمّا تدخلت تناحرت في ما بينها وأفسدت المشهد، ومن تهارشها تسلّلت الدول العميقة لتفتك بالثورات وتعود بأشرس مما كانت عليه، وهذا ما نشهده في مصر مثلا".

    وردا على من يقول إن الشعوب العربية لا تؤيد الثورات، وتقف على الحياد مترقبة ما ستؤول إليه لتحدد على ضوء ذلك مواقفها، رأى الغيلوفي أن "الجموع تؤيّد الثورات، بل هي التي صنعتها، ولا معنى لفصل الثورات عن المزاج الشعبي العام، غير أن دور الجماهير يقف عند لحظة سقوط الأصنام لتبدأ النخب دورها في إقامة عمارة الثورة، وإعادة بناء الدولة على قواعد الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واستقلال القرار الوطني".


    واتفق الباحث المصري في التاريخ والحضارة الإسلامية، محمد إلهامي مع الغيلوفي في أن الوعي الجمعي العربي يؤيد الثورات والاحتجاجات الشعبية ويؤازرها ويدعمها، لافتا إلى أن "مجمل الثورات الشعبية عبر التاريخ ساهم فيها أقل من 10% من نسبة المجموع العام".


    وأردف لـ"عربي21": "ومن الواضح أن هذا العدد يتعلق بالقدرة أحيانا إذ الأطفال والمسنون ومعظم النساء لا يشاركون، ويتعلق بالوضع الجغرافي أحيانا إذ أغلب البوادي والمناطق البعيدة لا تشارك عادة، لذا فإنه لا يُطلب من الشعوب أن تنزل جميعا لتؤيد ثورة ما، وإلا يُقال بأنهم ضدها، بل إن مجرد وجود العدد الكبير الذي يشارك هو دليل على التأييد الشعبي الكبير".


    وتابع: "وهذا الواقع لا ينفي ظاهرة أخرى، وهي أن نجاح ثورة ما يغري كثيرا من الناس الذين وقفوا على الحياد أو حتى كانوا ضدها أن يزعموا ويذيعوا أنهم كانوا من جملة الثائرين، أو أنهم كانوا من المناضلين القدماء، هذه ظاهرة معروفة عند دارسي طبائع الاجتماع الإنساني، إذ لا يحب المرء أن يُنسب إلى المهزوم".


    وبحسب إلهامي فإن "أبسط دليل على تأييد الوعي الجمعي للثورات، هو هذا القدر الهائل من القمع والاستبداد والوحشية التي تحكم بها هذه النظم، فلو أنها تتمتع بأدنى درجات الشرعية الشعبية لم تكن لتلجأ إلى هذه الأساليب الدموية، ولا أن تتحصن خلف تلك الترسانة الأمنية الهائلة".


    وتعليقا على ما يقال من أن الوعي الجمعي لو كان مؤيدا للثورات، لأنهى جولات الصراع بأقصر مدة ممكنة، شدد إلهامي على أن "حسابات النصر والهزيمة لا تتعلق بمجرد التأييد العقلي أو النفسي، بل تتعلق بالقدرة المادية على إحداث النصر والهزيمة، فمثلما يُقاد الجمل الضخم بحبل بسيط، ومثلما يُكبح جماح الفرس بقطعة من الجلد والحديد، فإن الملايين تُحكم كذلك من خلال مئات يمتلكون النظام والسلاح".


    بدوره أشار الباحث والأكاديمي الفلسطيني، الدكتور رمضان عمر إلى أن "فرضية تعطُّش الشعوب العربية للتحرر من واقع تجبري مرعب عنيف، فرضية واقعية قوية، ولا شك أنعمر


    وواصل حديثه بالقول "ولسنا بحاجة لاستقصاء كافة الأدلة التي تؤكد أن حجم المشاركة الشعبية في هذه الثورات كانت كبيرة وكبيرة جدا، وأن منسوب الوعي فيها كان – وما زال – مرتفعا رغم تعرضه لتشققات بفعل ردة الفعل العنيفة للثورات المضادة، وإصرار العالم الغربي – تحديدا – على إفشال هذا الربيع، وحرمانه من قطف ثمار تضحياته".


    لكن الوعي، وإن كان ينتمي إلى عالم الفكر، فهو بحسب عمر في تصريحاته لـ "عربي21"، قد يستجيب مكرها لواقع مفروض، وإن كانت هذه الاستجابة آنية زائفة، تسمح للعاصفة العنيفة بأن تمر دون أن تقتلع الجذور، وهذا حال الشعوب التي رُؤيَ تراجعها الشكلي أمام استفحال الديكتاتوريات، وانكسار العزمات أمام بطش الدولة العميقة".


    وخلص عمر في ختام حديثه إلى توصيف "هذا الوعي الذي بدا مترجعا شكليا، وسمح بإبراز حالة من التراجع على الأرض، بأنه قد يكون إيجابيا بتحوله إلى وعي أكثر عمقا وإدراكا لحقائق وضرورات التغيير، مما يقتضي البحث عن أدوات تسمح بتطويره، وتحويله إلى رؤية استراتيجية تسعى _ رغم كل المحاذير – للتغلب على المعيقات، وتحقيق الأحلام".

    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: فرحانة

      السبت، 25 يناير 2020 09:59 م

      يختلف الوضع من منطقة لأخرى والشعوب هي سيدة الموقف لكنها تصطدم باللصوص +لصوص الثورة +أو الطامعين بأي فكر كان ومن أي جهة كانت فلا هو ينجز ولا يسيب الشعب ينجز ويفشل ويفشلوا بعضهم البعض وبعد الخسارة يطلع الكل يتغنى والله ثورتنا بتدرس بكليات العالم وهو لم ينجح الا بشيء بسيط بامكانه احداثه لو لزم ببته وسحب خراطيم الشيشة.. والصحافة المحلية و الدولية كذلك ليها دور لا يستهان به . ومن رأيي أي شعب خش في مشروع ثورة يدرس ناسه على روية وتملي وعند الانطلاق يصم آذانه حتى يتم عمله بنجاح..للقصة بقية

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        سياسة
      • هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        سياسة
      • الفرق بين ترامب وبايدن..

        الفرق بين ترامب وبايدن..

        عالم الفن
      •  طفل من جامعي الكرات يشتت كرة قبل دخولها شباك فريقه (شاهد)

        طفل من جامعي الكرات يشتت كرة قبل دخولها شباك فريقه (شاهد)

        رياضة
      • معتقل مصري سابق يروي تفاصيل مفزعة عن تعذيبه

        معتقل مصري سابق يروي تفاصيل مفزعة عن تعذيبه

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مصر.. مأزق التيار العلماني في التوفيق بين النظرية والواقع مصر.. مأزق التيار العلماني في التوفيق بين النظرية والواقع

      أفكار

      مصر.. مأزق التيار العلماني في التوفيق بين النظرية والواقع

      ما أفرزته ثورة يناير في المجتمع المصري، هو انتفاضة عقلية ووجدانية، جعلت قضايا العدالة والحريات والكرامة الإنسانية والتعايش رغم الخلاف، في صدارة هموم الأجيال الجديدة، وهذا من شأنه أن يضع الحوار العلماني-الإسلامي في مسار جديد..

      المزيد
      البشري.. المؤرخ المسكون بتجسير العلاقة بين مكونات الأمة البشري.. المؤرخ المسكون بتجسير العلاقة بين مكونات الأمة

      أفكار

      البشري.. المؤرخ المسكون بتجسير العلاقة بين مكونات الأمة

      لعل أكبر درس يتركه البشري من خلال كل مؤلفاته التي تتواطأ جميعها على اعتماد منهج واحد، هو أن مهمة الحوار أو المصالحة، أو الإصلاح، أو الديمقراطية، أو بناء الجماعة السياسية، كل هذه المهام في نظر البشري وإن كانت مطلبا أساسيا، إلا أن شرطها هو تأصليها في الوعي،

      المزيد
      جار الله عمر: عقلانية المعتزلة مهدت طريقي إلى الماركسية جار الله عمر: عقلانية المعتزلة مهدت طريقي إلى الماركسية

      أفكار

      جار الله عمر: عقلانية المعتزلة مهدت طريقي إلى الماركسية

      أنا جارالله محمد مسعد عمر الكهالي، واللقب عمر يعود إلى 9 أجداد والكهالي نسبة إلى قرية كهال التي أنتمي إليها وولدت فيها، وهي من أعمال مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب، تبعد عن صنعاء بحوالي 130 إلى 140 كلم جنوبا، وتقع على بعد 15 كلم من يريم، وتبعد عن مدينة ظفار عاصمة الدولة الحميرية التاريخية 12كلم.

      المزيد
      هل تخلت "السلفية الجهادية" عن نظريتها في عولمة الجهاد؟ هل تخلت "السلفية الجهادية" عن نظريتها في عولمة الجهاد؟

      أفكار

      هل تخلت "السلفية الجهادية" عن نظريتها في عولمة الجهاد؟

      يحتل الجهاد مكانة مركزية في البنية الفكرية والدينية لجماعات السلفية الجهادية المختلفة، باعتباره الطريق الأمثل والوسيلة الأنجع لتغيير الواقع القائم، وهو ما جعلها تنبذ الوسائل والطرق الأخرى لتحقيق أهدافها في إقامة الدولة الإسلامية...

      المزيد
      كيف قرأ الإسلاميون المغاربة العلمانية وصيغ التعامل معها؟ كيف قرأ الإسلاميون المغاربة العلمانية وصيغ التعامل معها؟

      أفكار

      كيف قرأ الإسلاميون المغاربة العلمانية وصيغ التعامل معها؟

      الإسلاميون المغاربة ـ حتى وإن كانوا ينتمون إلى مدرسة واحدة ـ ليسوا نمطا واحدا في النظر للعلمانية، فأدبياتهم تعكس قدرا من التعدد في تمثل المفهوم وقراءة مساراته، هذا فضلا عن تقييم تجاربه ونماذجه المتباينة.

      المزيد
      وسائل التواصل الاجتماعي.. هل أنضجت الوعي الديني أم أفسدته؟ وسائل التواصل الاجتماعي.. هل أنضجت الوعي الديني أم أفسدته؟

      أفكار

      وسائل التواصل الاجتماعي.. هل أنضجت الوعي الديني أم أفسدته؟

      يشير مراقبون إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أضحت ميدانا مفتوحا للمساجلات الدينية الساخنة، حيث يحتدم الجدل حول كثير من القضايا الدينية الإشكالية التي يدلف المتجادلون إلى ساحاتها متسلحين بمعارفهم الدينية المذهبية، فتدور غالب تلك المجادلات على تقرير أفكار ومقولات مستقاة من منظومات المذاهب الدينية..

      المزيد
      القائد الاشتراكي اليمني الذي كان سيطلق سراح قاتله لو بقي حيا القائد الاشتراكي اليمني الذي كان سيطلق سراح قاتله لو بقي حيا

      أفكار

      القائد الاشتراكي اليمني الذي كان سيطلق سراح قاتله لو بقي حيا

      التقيت جارالله عمر في سنوات الوحدة اليمنية الأولى. كان طرفا أساسيا في الحزب الاشتراكي اليمني ويمثل التيار الشمالي في الحزب بل يتزعمه، وواكبتْ معرفتنا سيدة لبنانية هي زوجة دبلوماسي فرنسي مقيم في العاصمة اليمنية.

      المزيد
      علمانيتهم وعلمانيتنا.. هل العقل الغربي علماني صرف؟ علمانيتهم وعلمانيتنا.. هل العقل الغربي علماني صرف؟

      أفكار

      علمانيتهم وعلمانيتنا.. هل العقل الغربي علماني صرف؟

      تعود نشأة العلمانية إلى التنازع بين الدين والسياسة في المجتمعات المسيحية أساسا. فقد ظلت السلطة فيها حتى نهاية القرن الثامن عشر ذات رأسين، رأس ديني وثان مدني. ولا بدّ من الحفر في التاريخ البعيد لنفهم طبيعة هذه العلاقة المركّبة.

      المزيد
      المزيـد