هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، بحدّة سياسة بريطانيا في إسقاط الجنسية عن عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في سوريا، قائلا إن هذا لا يساعد في عملية السلام بالمنطقة.
وأكد مورر أنه يجب على بريطانيا والدول الغربية أن تفكر في إعادة الأطفال المحتجزين رفقة أمهاتهم من سوريا إلى بلدانهم الأصلية، في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الداخلية البريطانية أنه لا يتم التحضير حاليا لعمليات من هذا النوع.
وأضاف مورر في حديثه مع "الغارديان" أنه لا يرى أي فائدة من تجريد شخص مثل شميمة بيغوم (19 سنة) من جنسيتها، مؤكدا أن هذه الخطوة جعلت الأزمة تتفاقم، خاصة بعد العملية العسكرية التركية الأخيرة.
وغادرت بيغوم، التي يعود أصلها إلى بنغلادش، لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. وكانت تسعى للعودة إلى أوروبا بطفلها الثالث.
وتزوجت الشابة من ياجو ريديك، وهو مسلح هولندي من أنصار التنظيم، "استسلم للمقاتلين السوريين، واحتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرقي سوريا".