"شعر بأزمة الشعب"
"عربي21"
توجهت بالتساؤل حول دلالات حديث شيخ الأزهر عن الظلم بحضور السيسي، للبرلماني والقيادي
السابق بجماعة الإخوان، محيي عيسى، الذي أكد أن "الشيخ الطيب يشعر بما يعانيه الناس
من مظالم من جميع الفئات".
وقال عيسى إن "شيخ الأزهر يتحسس مواضع قدمه؛ وهو يتحدث لأنه يعلم
أنه غير مرغوب فيه، ويصل إليه كم الهجوم على الأزهر، متمثلا في شخصه".
وحول موقف النظام المحتمل من الشيخ، أكد السياسي المصري: "لا
أتوقع أنه من صالح النظام تصعيد الصراع؛ بسبب شعبية شيخ الأزهر، ومكانته العالمية، ولاستحالة
عزله بنص الدستور".
ويعتقد أن "النظام في مصر الآن في موقف صعب؛ فهو يشعر أن التضييق
والاستبداد وشدة المظالم تهدد بانفجار شعبي، خاصة في وجود مصاعب اقتصادية كبيرة".
وتابع: "وفي الوقت ذاته، يخشى النظام من حدوث أي انفراجة سياسية يمكنها أن تؤدي إلى تكرار تجربة ثورة 25 يناير".
اقرأ أيضا: قانون الأحوال الشخصية يفجر أزمة بين الأزهر والبرلمان المصري
"أيقن أنه انقلاب على الهوية"
وفي رؤيته، أرجع الداعية الإسلامي الشيخ سامح الجبه، حديث الشيخ أحمد
الطيب عن الظلم أمام السيسي لثلاثة أسباب.
وأكد بحديثه لـ"عربي21" أن "السبب الأول هو وصول حالات
الظلم لدرجات غير مسبوقة، وخطورة الاستمرار بهذا الحال، الذي يمكن أن يؤدي إلى حالة انفجار للوضع في أي لحظة".
وأوضح أن "السبب الثاني لحديث الطيب هو انكشاف حقيقة الانقلاب، وأنه ليس مجرد انقلاب سياسي، لكنه انقلاب على هوية الأمة وتاريخها ومستقبلها".
ويعتقد الداعية الأزهري أن "السبب الثالث هو حرص الإمام الأكبر في الحفاظ على سمعة الأزهر وتاريخه"، مشيرا إلى أن "الجامع طوال تاريخه ضد
الظلم والحكام الظلمة ومع حقوق الشعب".
وأكد أن "هذا الموقف يحسب لشيخ الأزهر"، مبينا أنه
"يحاول الحفاظ على الحد الأدنى من سمعة الأزهر وتاريخه، ولدي حسن ظن بالرجل، وينبغي
أن ندعمه في هذا التوجه".
وحول احتمالات تنكيل النظام بشيخ الأزهر، قال الجبه: "له الشرف
لو حصل ذلك"، مضيفا أنه "وفي كل الأحوال، الحرص على المؤسسة الأزهرية وتاريخها
ودورها في الأخذ بيد الأمة للالتزام بالإسلام أهم من الأشخاص".
ويرى السياسي المصري عادل الشريف أن "خلاف الطيب والسيسي وضح جليا
مع أزمة الطلاق الشفوي"، مشيرا إلى أن "الشيخ بعدها شن حربا على منكري السنة
الذين يدعمهم السيسي وحاشيته".
القيادي بحزب "العمل الجديد" قال لـ"عربي21":
"أظن أن حديث شيخ الأزهر لأول مرة عن الظلم بهذا الوضوح يعني تكريس الخلاف مع
السيسي، وليس أمام الأخير للتخلص من شيخ الأزهر في ظل منصبه المحصن دستوريا، ومكانته
التي تفوق وزير الدفاع؛ إلا بقتله".
وأضاف الشريف أنه "برغم صوفية شيخ الأزهر، إلا أن السيسي يهدد
الإسلام ومؤسسة الأزهر ذاتها، ودهس كل الخطوط الحمراء".
بواسطة: الصعيدي المصري
الخميس، 07 نوفمبر 2019 10:12 مسيظل شبخ الازهر .. مهما حاول غسل يده ولو بماء المحيط .. يتحمل وزر دعمه للانقلاب وما نتج عنه من مجازر ومحارق ومعنقلات وسجون ومطاردات وقتل .. لا فرق بين من قتل ومن ساند قاتل ..
بواسطة: ابوعمر
الجمعة، 08 نوفمبر 2019 06:10 صستكون ان شاء الله وبأذن الله في مقدمة الصف وعلى رأس الطابور تقود الظلمة والمجرمين والقتلة وكل الكلاب السعرانة التي نهشت أجساد المصريين..ستكون في أول الصف وسيون مصيرك الدرك الاسفل من النار مع الكلاب البشرية السعرانة من فرعون وهامان وعبدالناصر وحافظ الاسد والقذافي والسيسي وكل الكلاب التي نهشت أجساد المظلومين
بواسطة: مراقب من بعيد
الجمعة، 08 نوفمبر 2019 09:58 صربما تكون هده وخزة ضمير ويراجع الشيخ موقفه بصراحة وشجاعة ويصدر بيانا يتبرؤ فيه من المجرم ومخططاته ويتوب الى الله مما صدر منه من تاييد ووقوف بجانب القاتل
بواسطة: امازيغي
الجمعة، 08 نوفمبر 2019 02:22 مالصعلوك احمد الطيب في رقبته كل من قتلهم السيسي من المصريين المسلمين الاطهار حفاظ كتاب الله
بواسطة: عبدالله المصرى
الجمعة، 08 نوفمبر 2019 05:18 محفظ الله شيخ الازهر الدكتور / احمد الطيب واعانه على مواجهة هذه الهجمة الشرسة على الاسلام , وعلى كل عاقل أن يناصره ولاينظر الى الوراء , كفانا ما نحن فيه , اتقوا الله فى الاسلام والمسلمين ووحدوا صفكم
بواسطة: مصري
الجمعة، 08 نوفمبر 2019 07:21 ممثل الشعب المصري كمثل بني اسرائيل بعد ان نجاهم الله من فرعون و عادوا إلي طريق الله ما لبثوا أن أضلهم السامري فساروا في غيه و عبدوا العجل ذي الخوار و هكذا الشعب المصري يعبد العسكر الأنجاس و بيادتهم القذرة و خوارهم الكاذب فمتي يتوب المصريين و يرجعون عن غيهم و ضلالهم .
لا يوجد المزيد من البيانات.