عربى21
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 / 15 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • هيومن رايتس: قوات موالية للإمارات اختطفت 40 شخصا باليمن
  • السلطان قابوس يعود إلى عُمان بعد رحلة علاجية ببلجيكا
  • الانفصاليون يلجأون لحرب الكمائن جنوب اليمن.. والتصعيد مستمر
  • نصرالله يتحدث عن حكومة "شراكة".. وعقوبات أمريكية ضد حزبه
  • أمريكا والصين تتوصلان لاتفاق تجاري أولي.. وترامب يلغي ضرائب
  • إندبندنت: بريطانيا لا تتجه نحو تحقيق وعد جونسون
  • كشف أممي عن خروقات دولية لحظر السلاح لليبيا.. أبرزها إماراتية
  • رقصة ستيرجن.. مواقف غريبة ليلة انتخابات بريطانيا (فيديو)
  • دول عدة ترحب بفوز تبون برئاسة الجزائر
  • في يوم الكاكاو.. ماذا تعرف عن المشروب الذي حاول الإسبان إبقاءه سرا؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الانتخابات لشرعنة الانفصال

    وسام عفيفة
    # الأحد، 13 أكتوبر 2019 06:16 م بتوقيت غرينتش
    0
    الانتخابات لشرعنة الانفصال
    يواجه الفلسطينيون مجددا خطر تعميق الجرح الداخلي الناجم عن الإصابات البليغة التي حلت بوحدة الجسد الفلسطيني والمشروع الوطني؛ على مدار عقدين من الزمن، ما ينذر باستمرار النزيف في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأثر باقي الأعضاء في القدس والشتات الفلسطيني.

    المتغير الأبرز الذي نكأ الجراح مجددا كان قرار الرئيس محمود عباس التوجه لعقد انتخابات تشريعية فقط، متجاهلا الرئاسية والمجلس الوطني، باعتبار الخطوة حلا حاسما، وبديلا عن إتمام المصالحة، بالتزامن مع رفض حركة فتح مبادرة الفصائل الثمانية التي قدمت وثيقة لإنهاء الانقسام؛ بناء على مرجعيات اتفاقيات المصالحة السابقة.

    قرار عباس بحسم الأزمة الفلسطينية عبر الانتخابات دون توافق وطني؛ يتزامن مع تراجع السلطة في رام الله عن رفض استلام أموال المقاصة التي يتحكم بها الاحتلال، حيث استلمت مؤخرا مليارا و800 مليون شيكل، دون أن تتنازل حكومة الاحتلال عن خصم مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، كما جرى التوافق على إحياء اللجان الفنية المشتركة المرتبطة باتفاق باريس الاقتصادي.

    الغريب في توجهات عباس الأخيرة محاولته إلباس الجسد الفلسطيني الملوث بوحل الانقسام ثوب الانتخابات، رغم أن رائحة الانقسام ستبقى تزكم الأنوف، ولا يمكن إزالتها بديمقراطية مزيفة.

    ورغم إخفاء قيادة السلطة السبب الحقيقي للمناورة الانتخابية في هذه البيئة الملتبسة، إلا أن مراجعة سريعة للخطوات السابقة، يتضح أنها انتقلت من سلسلة العقوبات وإعلان غزة إقليما متمردا، إلى متاهة الانتخابات.

    ويمكن رصد العديد من الشواهد على الإجراءات الانفصالية التي مررتها قيادة المقاطعة لتفكيك السلطة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وفرضها كواقع من خلال "قوننة" ومأسسة للانفصال على الصعيد السياسي والمالي والإداري.

    فمنذ إعلان محمود عباس في البحرين، في نيسان/ أبريل 2017، أن قيادة السلطة ستتخذ خطوات وصفها بأنها "غير مسبوقة" ضد ما اعتبرها "حالة الانقسام في قطاع غزة"، نفذت السلطة خطة متدحرجة للانفصال الإداري عن قطاع غزة، اتخذت شكل العقوبات خلال الفترة الماضية ولا يزال جزء كبير منها ساري المفعول، أبرزها قطع الرواتب والتقاعد المبكر والخصومات التي وصلت إلى 50 في المئة. وقد كشف تقرير صادر عن البنك الدولي في نيسان/ أبريل 2019؛ أن السلطة الفلسطينية قلّصت 23 ألفا من موظفي القطاع العام في محافظات قطاع غزة، مقابل 500 فقط في محافظات الضفة الغربية المحتلّة.

    وإداريا، تقتصر العلاقات الحكومية بين غزة والضفة على بعض القنوات القائمة على التنسيق في حده الأدنى، خصوصا في مجالات الصحة والتعليم، الى جانب ارتباط إجباري لاشتراط الاتحاد الاوروبي تقديم المنح والتمويل لوزارات حيوية، مثل الشؤون الاجتماعية.

    في الشق السياسي، ورغم وجود موقف وطني جماعي يقضي بالخروج من المأزق الفلسطيني الحالي عبر مبادرة الفصائل الثمانية، إلا أن دعوة عباس للانتخابات قطعت الطريق عليها، واستهدفت إحباط المبادرة، واختزال حل أزمة المشروع الوطني في الانتخابات التشريعية.

    معرفة عباس المسبقة برفض غالبية القوى الفلسطينية فرض انتخابات مجتزئة، يلقي بظلال من الشك حول نواياه الخفية، وعند النبش في عقل الرئيس واستقراء خطة الدرج التي اخرجتها قيادة السلطة، يتضح أنها تعتمد الخيارات التالية:

    تقديم الانتخابات على المصالحة في هذا التوقيت يهدف الى تحميل إسرائيل وحماس مسؤولية أزمات النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة إخراج المصالحة على أسس جديدة تخضع لاعتبارات الأمر الواقع الذي تفرضه لعبة الانتخابات، لا مرجعيات الاتفاقيات السابقة.

    كما تراهن السلطة في رام الله على فيتو حماس بشأن الانتخابات المجتزأة، وسيحرص الرئيس على إثارة مواجهة حول الشرعيات والديمقراطية، وتأكيد الادعاء أن غزة مختطفة. وفي حال أصر على المضي في إجراء الانتخابات، سيجتهد لابتداع طرق يؤمن من خلالها مشاركة رمزية للفلسطينيين في القدس وغزة.

    ومن بين الخيارات الأخرى التي يمكن أن تلجأ لها حركة فتح لحشر حماس والفصائل في الزاوية، اقتراح جدول زمني يتضمن مواعيد لاحقة لإجراء انتخابات رئاسية، سواء طالت المدة أو قصرت.

    لكن في المحصلة تبقى المعضلة الأساسية التي ستواجه عباس الموقف الجماعي الرافض إجراء الانتخابات"التشريعية" حصرا، وسيفتقد أبو مازن الغطاء الوطني، متمثلا بفصائل داخل منظمة التحرير وخارجها. ولن يقتصر الرفض على حماس، ما سيضع عباس أمام تحديات، أخطرها المضي في انتخابات تؤدي إلى فصل الضفة عن القطاع، واعتبار الضفة الغربية مشروع الدولة، وغزة إقليما متمردا، والتسليم بخضوع القدس للاحتلال، مع الاكتفاء بصناديق انتخابية في بعض أحياء المدينة.

    السيناريو الأخير يتوافق مع قبول السلطة استئناف قبول دفعات المقاصة، وحرصها على استقرار المنظومة الإدارية والمالية والأمنية في الضفة الغربية، وعدم تنفيذ أي من وعود وقرارات عباس والمجلس المركزي بشأن وقف العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال التي تكرر التلويح بها منذ العام 2015.

    إن تمرير الانتخابات في الضفة، لن يتم إلا بقبول إسرائيلي- أمريكي، حال ضمن الطرفان تعزيز الانفصال عن غزة. ومغامرة من هذا القبيل ليس من السهل أن تنفذ دون ضوء أخضر إقليمي، خصوصا من الدول الأكثر التصاقا بالملف الفلسطيني، مثل مصر والأردن والسعودية.

    خطوات الانفصال ستعمل على تركيز السلطة في الضفة الغربية، وهي متصلة بقناعة عباس أنه لن تكون هناك تسوية سياسية (مع "إسرائيل" التي سيطر عليها اليمين المتطرف) تستدعي أن يكون رئيسا للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، ولا يمكن أن يسمح أن تكون غزة هي نواة كيانية فلسطينية.

    في المقابل، فإن شرعنة الانفصال عبر بوابة الانتخابات، تعني إعادة تدوير الانقسام عبر الحسم السياسي لكيان السلطة.. انفصال يزيد الأعباء الإدارية والمالية على حماس، في ظل عدم وجود أي إطار وطني أو إقليمي أو دولي يجرؤ على تحمل المسؤولية في إدارة القطاع، ما سيجعل الحركة مقيدة بالاعتماد على الاحتلال ومصر، عبر التهدئة والتصعيد، للإبقاء على شرايين الاقتصاد والتسهيلات الإنسانية مفتوحة، وستتحمل القضية الفلسطينية عبئا جديدا، ليس من أجل النضال لإنهاء الاحتلال، ولا وقف الانقسام فقط، بل نضال لاستعادة الوحدة بعد الانفصال.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    حماس

    غزة

    فتح

    الضفة

    #
    شراء الوقت قبل المواجهة الكبيرة

    شراء الوقت قبل المواجهة الكبيرة

    الخميس، 28 نوفمبر 2019 08:24 م بتوقيت غرينتش
    "حد السيف" اخترقت الحصن الإسرائيلي

    "حد السيف" اخترقت الحصن الإسرائيلي

    الإثنين، 11 نوفمبر 2019 02:51 م بتوقيت غرينتش
    الانتخابات.. مفاجأة "حماس"

    الانتخابات.. مفاجأة "حماس"

    الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 07:10 ص بتوقيت غرينتش
    الانتخابات لشرعنة الانفصال

    الانتخابات لشرعنة الانفصال

    الأحد، 13 أكتوبر 2019 06:16 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • مؤرخون: نهاية طومان باي لم تكن كما صورها "ممالك النار"

      مؤرخون: نهاية طومان باي لم تكن كما صورها "ممالك النار"

      عالم الفن
    • لماذا يفقد الرجال كروموسوم الرجولة بشكل متزايد؟

      لماذا يفقد الرجال كروموسوم الرجولة بشكل متزايد؟

      صحة
    • رسالة من طالبة هندسة مصرية محكومة بالسجن 18 عاما

      رسالة من طالبة هندسة مصرية محكومة بالسجن 18 عاما

      سياسة
    • "القسام": أفشلنا مخططا خطيرا يستهدف قدرات المقاومة

      "القسام": أفشلنا مخططا خطيرا يستهدف قدرات المقاومة

      سياسة
    • بن فليس: فوز تبون برئاسة الجزائر ولاية خامسة لبوتفليقة

      بن فليس: فوز تبون برئاسة الجزائر ولاية خامسة لبوتفليقة

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    شراء الوقت قبل المواجهة الكبيرة شراء الوقت قبل المواجهة الكبيرة

    مقالات

    شراء الوقت قبل المواجهة الكبيرة

    المعطيات العسكرية والسياسية في المنطقة تشير إلى أن خيار المواجهة على جبهة واحدة أو عدة جبهات هو الخيار الأقرب للوقوع، والجميع يتجهز للمعركة..

    المزيد
    "حد السيف" اخترقت الحصن الإسرائيلي "حد السيف" اخترقت الحصن الإسرائيلي

    مقالات

    "حد السيف" اخترقت الحصن الإسرائيلي

    المهمة انقلبت لصالح المقاومة وتمكنت من اختراق الستار الأمني الذي يحيط بعقل المؤسسة العسكرية، اختراق نقل المواجهة إلى نقطة فارقة، حيث تمكنت المقاومة من تفكيك العديد من العمليات السرية بعد "حد السيف"، لم يتم الإعلان عن تفاصيلها حتى اللحظة

    المزيد
    الانتخابات.. مفاجأة "حماس" الانتخابات.. مفاجأة "حماس"

    مقالات

    الانتخابات.. مفاجأة "حماس"

    ترى حركة "فتح" في الدعوة للانتخابات فرصة لإعادة تفعيل قنوات اتصال مع "حماس"، بعدما كانت قررت سابقا مقاطعتها، كما يمكنها ذلك من كسر العزلة التي وضعت نفسها فيها، وقد توجت بمبادرة الثماني لإتمام المصالحة.

    المزيد
    الفلسطينيون يراقبون كرسي الحكم في الكيان الفلسطينيون يراقبون كرسي الحكم في الكيان

    مقالات

    الفلسطينيون يراقبون كرسي الحكم في الكيان

    في حال نجاح قادة الاحتلال في تشكيل حكومتهم، بناء على نتائج الجولة الحالية من الانتخابات أو بعد التوجه إجباريا لجولة ثالثة، فإن معطيات المشهد الفلسطيني والإسرائيلي ستفرض ملفات طارئة

    المزيد
    تآكل السلطة يضع الفلسطينيين أمام تحولات فارقة تآكل السلطة يضع الفلسطينيين أمام تحولات فارقة

    مقالات

    تآكل السلطة يضع الفلسطينيين أمام تحولات فارقة

    يتضح من مراقبة مواقف قيادة المقاطعة في رام الله أن تركيزها على الحلبة السياسية الإسرائيلية؛ يفوق اهتمامها بترميم الجبهة الداخلية الفلسطينية، بل ان حرصها على إزاحة بنيامين نتنياهو من المسرح السياسي في "إسرائيل"، لا يوازي الجهد المبذول لاستعادة الوحدة الوطنية

    المزيد
    العمليات الفردية.. تحد للمقاومة والاحتلال العمليات الفردية.. تحد للمقاومة والاحتلال

    مقالات

    العمليات الفردية.. تحد للمقاومة والاحتلال

    فهل تقود العمليات الارتجالية حماس والاحتلال نحو المواجهة القادمة؟

    المزيد
    شمعون بيريز الأب الروحي لمؤتمر البحرين شمعون بيريز الأب الروحي لمؤتمر البحرين

    مقالات

    شمعون بيريز الأب الروحي لمؤتمر البحرين

    تطبيقاً لهذه الخريطة الاقتصادية الشرق أوسطية، يحاول جاريد كوشنر البناء على فرضية الفصل بين المسارين الاقتصادي والسياسي الذي يعتمد مبدأ الأرض مقابل السلام، وتغليب المسار الاقتصادي

    المزيد
    الجولة الأخيرة كشفت مفاجآت في تطور المقاومة الفلسطينية الجولة الأخيرة كشفت مفاجآت في تطور المقاومة الفلسطينية

    مقالات

    الجولة الأخيرة كشفت مفاجآت في تطور المقاومة الفلسطينية

    انتهت جولة المواجهة التي أخذت شكل كل من التصعيد والحرب، وكان اللافت في نتائجها النقلة النوعية في قدرات المقاومة التي تمكنت من ضرب الاحتلال بشكل دقيق وإيقاع الخسائر به،

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب