سياسة عربية

الإمارات تهاجم الدول العربية الرافضة لإدانة تركيا باجتماع القاهرة

قرقاش لم يرد على تصريحات ليبيا بأن الإمارات تؤثر على بيانات الجامعة العربية- جيتي
قرقاش لم يرد على تصريحات ليبيا بأن الإمارات تؤثر على بيانات الجامعة العربية- جيتي

هاجمت الإمارات الدول العربية، التي رفضت بيان الجامعة العربية الذي يدين العملية العسكرية التركية في سوريا، والمطالب بوقف التعاون مع أنقرة، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي معها.

 

جاء ذلك على لسان، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الأحد، الذي قال إن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة، أظهر "عزلة سياسية" لبعض الدول العربية.

 

 

 

 

ويقصد قرقاش قطر والمغرب وليبيا والصومال، وهي الدول التي رفضت بيان الجامعة العربية ضد تركيا.

وكتب قرقاش في تغريدة على "تويتر": "رسالة القاهرة واضحة وصريحة، فالعزلة السياسية وتهميش الموقع والخروج عن الإجماع نتيجة طبيعية حين تبيع سيادتك وترتهن أمنك ويعزلك محيطك".

 

اقرأ أيضا: ليبيا: قرارات الجامعة العربية باتت مرتهنة لمصر والإمارات

ولم يذكر قرقاش اسم الدولة التي كان يشير إليها.

يشار إلى أن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع طارئ عُقد السبت في القاهرة، أدانوا ما وصفوه بـ"العدوان التركي" على الأراضي السورية، وطالبوا بوقفه والانسحاب الفوري للقوات التركية، إلا أن بعض الدول العربية رفضت البيان.

التعليقات (11)
الصومالي الثائر
الإثنين، 14-10-2019 05:00 ص
المشكلة أن هذا الكائن لا يستطيع تعريف السيادة بالمعني الحقيقي للكلمة !
من سدني
الأحد، 13-10-2019 11:49 م
قرقاش وسيده خنزير العرب يتحدثون عن السياده وهم يقبلون حذاء قاسم سليماني وفي طهران يؤدون الولاء والطاعه تحت اقدام الخرى مناءي.
عبود
الأحد، 13-10-2019 08:58 م
هل تعلم عندما تعطي الحمار فصة و شعير ماذا يحدث ؟ يصبح الحمار موظف في جامعة الدول العربية او ممثل للامارات ومن لف لفهم.
عبدو
الأحد، 13-10-2019 08:35 م
الشعوب في العربية في واد وحكام العرب بقرفهم وحثالتهم في واد أخر
محمد يعقوب
الأحد، 13-10-2019 06:12 م
أقول لقرقاش وسادته، إن الدول العربية التي رفضت بيان الجامعه الناقصة الأهلية، هي الدول الحرة الشريفة التي تحترم نفسها ولا تنساق وراء دويلات جعل منها النفط دول معتدية ومدمرة كما يجرى حاليا في اليمن من قبل الدولة المارقة السعودية ودولة ألإمارات العبرية. وكذلك ما يجرى في ليبيا من قبل دولة السيسى الذى قزم مصر وجعلها ألعوبه بأيدى جديثى النعمة أمثال المحمدين بن سلمان وبن زايد.