حقوق وحريات

مقتل 4000 فلسطيني في الثورة السورية.. مئات تحت التعذيب

توثيق اعتقال 1180 لاجئا فلسطينيا من أبناء المخيمات والتجمعات الرئيسية للفلسطينيين في سوريا- تويتر
توثيق اعتقال 1180 لاجئا فلسطينيا من أبناء المخيمات والتجمعات الرئيسية للفلسطينيين في سوريا- تويتر

رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تقرير جديد، اعداد الضحايا الفلسطينيين في سوريا منذ اندلاع الأزمة هناك في آذار/ مارس 2011.

 

ووثقت مجموعة العمل، مقتل 3989 لاجئا فلسطينينا في سوريا خلال 8 سنوات، حتى حزيران/ يونيو الماضي.

 

وأشار التقرير إلى سقوط 1017 لاجئا فلسطينيا في عام 2013، وتعد هذه النسبة هي الأكبر زمنيا في زيادة ملحوظة عن عام 2012 الذي سقط فيه 778 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين.

 

ولفتت مجموعة العمل في تقريرها، إلى أن 1977 ضحية قضوا داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، فيما تصدر مخيم اليرموك جنوب دمشق القائمة الأعلى من عدد الضحايا، حيث قضى فيه 1422 لاجئا جراء القصف والقتل والحصار والدمار.

 

وفي المرتبة الثانية، مخيم درعا جنوب سوريا، حيث قضى فيه 263 لاجئا فلسطينيا، ومخيم خان الشيح بريف دمشق- 202 ضحية، ومخيم النيرب في حلب- 168 ضحية، ومخيم الحسينية- 124 ضحية، علاوة على توثيق 188 ضحية غير معروفي السكن.

 

اقرأ أيضا: تحذيرات من إعدام النظام السوري لمعتقلين فلسطينيين

وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين داخل سوريا 3895 لاجئا فلسطينيا من أصل 3987 لاجئاً ممن تم توثيقهم، بينما بلغ عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا على طريق الهجرة 92 ضحية توزعوا على أكثر من 12 بلدا.


وأكدت مجموعة العمل في تقريرها توثيق 604 لاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام، لافتة إلى توثيقها اعتقال 1180 لاجئا فلسطينياً من أبناء المخيمات والتجمعات الرئيسية للفلسطينيين في سوريا.


وبيّن التقرير أن قسم الدراسات والتقارير الخاصة في المجموعة تمكن من توثيق اعتقال 1758 لاجئا فلسطينيا في السجون السورية، وشكلت الإناث مجموع 109 فيما بلغ عدد الذكور 1649 لاجئا فلسطينيا.

 

وذكر التقرير إعدام 92 لاجئا فلسطينيا من قبل النظام ومجموعات موالية له، وقضاء 1212 لاجئا بسبب القصف، و1077 جرّاء طلق ناري، و311 برصاص قناص، و205 قضوا جرّاء الحصار ونقص الرعاية الطبية، و142 لاجئا نتيجة التفجير.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الثلاثاء، 10-09-2019 12:04 م
أين رئيس دولة فلسطين العظمى مما يجرى لفلسطينييى سورية على أيدى هذا المجرم بشار ألأسد ومن قبله والده النجس حافظ وعمه رفعت. أين رئيس فلسطين الذى لا يستطيع حماية حتى جيرانه من بطش بنو صهيون. ورغم ذلك لا زال يؤمن أنه رئيس فلسطين وأن له 100 سفارة تحمل علم فلسطين، وله 100 مستشار وله 100 وزير وله طائرة خاصة كباقى الرؤساء لأنهم نظراء له . هو رئيس دولة وهم رؤساء دول. إتفوه على هيك رئيس وهيك سلطة خانعة راكعة تحت جزمة أصغر مجنده بجيش ألإحتلال!!!