عربى21
الأربعاء، 27 يناير 2021 / 13 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • كيف تحولت ثورة 25 يناير بمصر لكابوس بعد عقد من اندلاعها؟
  • التباعد الاجتماعي.. غريزتنا للبقاء
  • 100 مليون إصابة عالميا بكورونا.. وارتفاع للوفيات في بريطانيا
  • أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر
  • أنباء عن تأجيل موعد الترشح للمناصب السيادية في ليبيا
  • نقل السيناتور المكلّف بترؤس محاكمة ترامب إلى المستشفى
  • دراسة تكشف تحديات الصناعات العسكرية الإسرائيلية
  • مصر ترد بقوة على اتهامها بتسميم لاعبي سلوفينيا
  • تقرير أممي يتهم حكومة اليمن بالفساد وغسيل الأموال
  • محاكاة إسرائيلية لسيناريو اندلاع مواجهة إقليمية شاملة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    جرائم تربويَّة

    عبد الرحمن أبو ذكري
    # الجمعة، 26 يوليو 2019 03:33 م بتوقيت غرينتش
    0
    جرائم تربويَّة
    ثمة عدد من الجرائم التي يرتكبها الآباء في حق أبنائهم بشكل يومي، وهم شبه مُغيَّبين؛ بل ويظُن بعضهم أنه بجرائمه قد أحسن صُنعا. وربما كانت أكبر هذه الجرائم هي الغياب عن حيوات الأبناء تربويّا في فترات الاحتياج الشديد، فهم حتى إن كانوا حاضرين بأجسادهم؛ فإن الآباء قد غابوا كقدوة تهدي وأستاذ يوجِّه، محاولين تعويض ذلك بكثرة "الأشياء"الماديَّة و"الهدايا" العينيَّة.. وهم بذلك لا يشوِّهون شخصيات أطفالهم بهذا الافتقار للقدوة فحسب؛ بل يغرسون فيهم سُلما قيميّا يجعل هذه "الأشياء" المادية أولى (في روع الأبناء) من العلاقة الإنسانيَّة السويَّة بالأسرة، والتي يُفترض أن يتلقى الطفل من خلالها منظومة القيم الإنسانية والاجتماعية الأساسية التي يتسلَّح بها في مواجهة حياته فيما بعد.

    والمآل الطبيعي لهذا الإفساد هو أن يلهث الأبناء بعد حين خلف نفس "الأشياء" المادية (مثلهم مثل آبائهم من قبل) في السن التي سيحتاج لهم الآباء فيها ليردوا لهم "الدين"... وهذا أقل عقوق قد يعانيه الآباء بسبب جريمتهم!

    جريمة أخرى، يرتكبها الآباء في حق أبناءهم؛ لا تقِلُّ فداحة عن سابقتها إذ تسير على خطاها في تدمير شخصيَّة الطفل، ويكون سببها غالبا هو انعدام قُدرة الآباء على التربيَّة، ومن ثم؛ رغبتهم العبثيَّة في أن تؤدي جهة أو مؤسسة ما هذه المهمة الثقيلة عنهم (المدرسة، الدولة، النادي، الشارع، التلفاز، الإنترنت.. إلخ).

    هذه الجريمة تتجسَّد في تعويد الآباء أبنائهم الخضوع للهرميَّة الاجتماعيَّة، بدعوى تأديبهم وتهذيبهم؛ قبل تعليمهم معنى مراقبة الله.. أن تَغرِس في الطفل الطاعة والخضوع كُرها للبشر، قبل أن تُحبِّب إليه الطاعة والخضوع الإراديين لله. ولهذه الجريمة سياقان: أولهما حين تغيَّب مراقبة الله وطاعته عن قمة سلم أولويات الأهل؛ فهم لا يكترثون لها، أو ينزلونها منزلة تالية للتماهي مع الواقع الاجتماعي، وثانيهما ترتكبه الأسر المتنطِّعة في الدين، إذ تغرس في الأطفال أن طاعة الآباء بإطلاق هي طاعة لله. والنتيجة واحدة في الحالين؛ إذ ينشأ الطفل وهو لا يستطيع التفرقة بين طاعة الله ومعصيته، ولا بين طاعة الأبوين (والمجتمع) ما أمرا بطاعة الله، ومخالفتهما فيما دون ذلك.

    هذه التنشئة تُخرج طفلا مشوَّه النفس عديم الشخصيَّة، بغض النظر عن خلفية أسرته؛ سواء كانت لا مبالية بالدين أو مُتنطعة فيه. وليس ثمة فارق كبير بين الأسرة التي لا تبالي أن تعلم طفلها القرآن، وبين تلك التي تحرص على تلقينه إياه بغير ربطه بالحياة اليومية. ففي الحالين تتصرَّف الأسرة بما يُناقض تعاليم القرآن، عرفت ذلك أم لم تعرفه، أرادته أم لم تُرِدهُ. بل إن الاهتمام الظاهري بتلقين الطفل آيات، لا يستطيع الربط البسيط بينها وبين الحياة اليومية؛ تجعله يَنفُر من الهدي الإلهي، ليصير القرآن في روعه مُجرَّد كتابٍ "نظري" لا علاقة له بالواقع(*). فقد نشأ على أن الهرمية الاجتماعية هي التي تفرض القيم والقوانين والأعراف والتقاليد، وهي نفسها مصدر إلزامها؛ ومن ثم تحل هذه الهرمية محل الوحي/ الدين في روع الغالبيَّة العظمى. إنها عبادة للمجتمع من دون الله، ولو كانت تتم في أحيانٍ كثيرة باسم الله!

    في هذه المباءة الخبيثة، والدائرة الماديَّة العبثيَّة؛ يُشغَل الآباء المساكين عن تربية الأبناء المناكيد بالكد كالأنعام طوال الأسبوع، ليوفِّروا لأطفالهم مساكن مريحة وعطل نهاية أسبوع في منتجعات فخمة، وجولات تسوق لا نهائية في المراكز التجاريَّة الشهيرة، جاهلين أن تربية الأطفال تتجاوز هذه البهيمية الاستهلاكية... إن هؤلاء الآباء البؤساء لم يجدوا أصلا من يُربيهم؛ لم يجدوا من يعلمهم أن واجبهم هو رياضة أنفسهم وأطفالهم على ضبط وتهذيب غرائزهم لتتحقَّق إنسانيتهم وتزدهر، لا العمل بكل وسيلة لتلبية هذه الغرائز حتى ينشأ الواحد منهم كالحيوان؛ لا همّ له إلا تلبية غرائزه بكل وسيلة، ولو على حساب المجتمع.

    وإذا كان النظام العام (المعبِّر عن النظام الرأسمالي المنحط) يجعل مهمَّة الآباء شديدة العُسر، بل يجعل الآباء أنفسهم بعض ضحايا هذه المنظومة؛ إذ يتلقَّف هذه الغرائز الحيوانيَّة ويذكيها بدعايته وغوايته كل حين، فإن ثمة خطوات ثلاث يمكن البدء بها للتقليل من أعراض هذا الوباء على الأطفال:

    - أولها إبعاد الطفل قدر الإمكان عن المؤثرات الإعلانية/ الإعلاميَّة الضارة إلى سن السابعة، وذلك حتى تتشكَّل منظومة القيم الأساسية التي يجب أن تُراعى فيها موافقة الكسب للفطرة لا مناقضته لها؛ لينشأ الطفل سويّ النفس مُستقيم الفطرة.

    - وثانيها شغل الطفل باستمرار بأنشطة فردية واجتماعية نافعة، سواء ممارسة الرياضة أو العمل الخيري والطوعي، والتعرُّف إلى أطفال آخرين من خلفيَّات مُشابهة؛ لتكوين شبكة اجتماعية بديلة (مهما كان صغرها) تُغني نفسيّا عن الشبكة التي ترزح تحت وطأة الثقافة الاستهلاكية المعادية للإنسان.

    - أما ثالثة الأثافي، وأهم الخطوات على الإطلاق؛ فهي أن يجتهد الآباء في علاج أنفسهم واستنقاذها من هذه المنظومة الشيطانية، وذلك حتى يتسنى لهم إنقاذ أطفالهم. ولن يكون ذلك إلا بترويض النفس على تقليص تطلُّعاتها المادية الدنيوية، وكبح جماح شهواتها (مهما بدت حلالا في ظاهرها!)، وليس بالضرورة العودة لثقافة "الستر"؛ لكن المهم هو كبح الرغبة في الاستهلاك ومحاولة وأد آثارها كدافع للحركة الاجتماعية والإنسانية.

    إن ازدياد قوَّة المؤثرات الخارجيَّة في هذا العصر، عن طاقة احتمال الإنسان البالغ العاقِل؛ لا يجعل واجب الآباء ومهمتهم التربويَّة بحق أبنائهم شديدة العُسر فحسب، بل يجعل مهمتهم هم أنفسهم في مقاومة هذا الخَبَث أبلغ مشقَّة. لكن من قال إن الحياة شيء آخر سوى الكبد؟!

    (* لمزيد من التفاصيل حول المسألة؛ راجع مقالنا المعنون: "مع القرآن"، والمتاح على شبكة الإنترنت).
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    أطفال

    الأسرة

    التربية

    #
    هكذا تكلَّم جو بايدن!

    هكذا تكلَّم جو بايدن!

    السبت، 23 يناير 2021 01:35 ص بتوقيت غرينتش
    هيمنة المعرفة الكليَّة

    هيمنة المعرفة الكليَّة

    الجمعة، 15 يناير 2021 07:48 م بتوقيت غرينتش
    إنسانيَّة المعارف الكليَّة

    إنسانيَّة المعارف الكليَّة

    الجمعة، 01 يناير 2021 11:17 ص بتوقيت غرينتش
    حَشَرِيَّة المعارف الجزئيَّة

    حَشَرِيَّة المعارف الجزئيَّة

    الجمعة، 11 ديسمبر 2020 01:19 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        صحة
      • سماع دوي انفجار قوي في العاصمة السعودية الرياض (شاهد)

        سماع دوي انفجار قوي في العاصمة السعودية الرياض (شاهد)

        سياسة
      • تصعيد مصري ضد إثيوبيا بشأن سد النهضة.. وشكري: لن نتهاون

        تصعيد مصري ضد إثيوبيا بشأن سد النهضة.. وشكري: لن نتهاون

        سياسة
      • مثير.. دب يطارد متزلجا وكاد ينهي حياته (شاهد)

        مثير.. دب يطارد متزلجا وكاد ينهي حياته (شاهد)

        رياضة
      • تعرف على ساعة الرئيس الأمريكي.. هذه مواصفاتها وقيمتها

        تعرف على ساعة الرئيس الأمريكي.. هذه مواصفاتها وقيمتها

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      هكذا تكلَّم جو بايدن! هكذا تكلَّم جو بايدن!

      مقالات

      هكذا تكلَّم جو بايدن!

      لا ترجع أهميَّة خطاب بايدن إلى كشفه معالم الأزمة التي اطلع عليها القاصي والداني، فهذا معروف مشهور، وإنما مكمن الأهميَّة الأعظم هو كشفه عن عمق هذه الأزمة، الأمر الذي يستعصي إدراكه على المراقِب الخارجي، وذلك بسبب ضخامة بُنيان هذه الحضارة، وتغول هيمنتها الثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة.

      المزيد
      هيمنة المعرفة الكليَّة هيمنة المعرفة الكليَّة

      مقالات

      هيمنة المعرفة الكليَّة

      كيفيَّة تجلية المعارِف الكليَّة وإحيائها، وإعادة محاكمة التفاصيل الإجرائيَّة التقنية لها، لتحقيق هيمنة المعارِف الكليَّة

      المزيد
      إنسانيَّة المعارف الكليَّة إنسانيَّة المعارف الكليَّة

      مقالات

      إنسانيَّة المعارف الكليَّة

      إذا كانت المعارف الجزئيَّة ناتجة عن جدليَّة الإنساني والطبيعي/ المادي، وثمرة لاحتكاكهما المباشر وتفاعلهما في "بناء" تفاصيل الحياة اليوميَّة؛ فإن المعارف الكليَّة هي نتاج إنصات الإنسان للأمر الإلهي. لكنَّ البشري لا يُنصِتُ لهذا الأمر القُدسي بنفسه، وما كان له؛ بل يُنصِت إلى بلاغ نبي معصوم يوحى إليه.

      المزيد
      حَشَرِيَّة المعارف الجزئيَّة حَشَرِيَّة المعارف الجزئيَّة

      مقالات

      حَشَرِيَّة المعارف الجزئيَّة

      لا مخرج من هذه المباءة إلا دوام تجلية المعارِف الكليَّة وإحيائها، وإعادة محاكمة التفاصيل الإجرائيَّة التقنية لها

      المزيد
      من أين تبدأ المعرفة؟ من أين تبدأ المعرفة؟

      مقالات

      من أين تبدأ المعرفة؟

      الإيمان يفتح أبواب العلم النافع جميعا

      المزيد
      المعرفة والإثم المعرفة والإثم

      مقالات

      المعرفة والإثم

      من لم يعرِف الجاهلية؛ لم يعرِف الإسلام. لا لأن الأشياء تُعرَف بأضدادها فحسب، وإنما لأن خبرة الآدمي بالجاهليَّة (الشر، الإثم، الذنب) هي التي تهتك روحه البريئة بالقدرة على التمييز، وتُبصِّره لا بقيمة الإسلام فحسب، وإنما بحدوده

      المزيد
      المعرفة والمكابدة المعرفة والمكابدة

      مقالات

      المعرفة والمكابدة

      لقد أنزل القرآن، أولاً وقبل كل شيء؛ لتتشكَّل به النفوس.. عميقاً عميقاً. أنزل لتكابده، ولتكابد الحياة به، ولتكابد الوجود كله به. هذه المكابدة هي التي تُعيد تشكيل النفس والوجود

      المزيد
      الإيمان والمعرفة الإيمان والمعرفة

      مقالات

      الإيمان والمعرفة

      إن صحَّت الوسيلة، وصحَّ للمؤمن استعمالها؛ صارت مجرَّد أداة لتيسير الحركة الإنسانية في الوجود، وليست وسيلة للدعوة إلى الله، إذ إن للدعوة وسيلتها التي لا تتغيَّر ولا تتبدَّل.

      المزيد
      المزيـد