ملفات وتقارير

تساؤلات حول حقيقة "ثورة 52" بعد حضور نتنياهو حفلا لذكراها

نتنياهو أشاد برئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بطريقة أثارت غضب النشطاء- جيتي
نتنياهو أشاد برئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بطريقة أثارت غضب النشطاء- جيتي

تصدر رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أحاديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حضوره حفلا تقيمه السفارة المصرية في تل أبيب احتفالا باليوم الوطني المصري. 


وكان نتنياهو قد نشر عدة تغريدات، اليوم الخميس، عبر حسابه على "تويتر" تحدث فيها عن حضوره حفلا في دار السفير المصري خالد عزمي، للاحتفال بمرور 40 عامًا على أحداث يوليو 1952، قائلا إنه "احتفال بمرور 40 عامًا على إحلال السلام بين إسرائيل ومصر". 


وأضاف نتنياهو: "خلال العام الـ 40 منذ إحلال السلام بيننا، نأمل بإنجاز العديد من الأشياء الأخرى بيننا وفي منطقتنا".


نتنياهو أيضًا في حديثه بدار السفير المصري، والذي نشره كذلك عبر "تويتر"، أشاد برئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بطريقة أثارت غضب النشطاء فقال: "خلال لقاءاتي بالرئيس السيسي لقد أخذت انطباعًا رائعًا ليس من زعامته فحسب وإنما من ذكائه أيضًا وقد حصلت منه على العديد من الأفكار المفيدة بشأن نوع التحدي الذي نواجهه كما ناقشنا سويةً طرق مواجهة تلك التحديات على أحسن نحو".


كذلك تحدث نتنياهو عن الغاز المصدر من الكيان المحتل إلى مصر فقال: "في هذه اللحظة بالذات نقيم مشروعًا تجريبيًا حيث يتدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر ما ستزيد وتيرته بعد 4 أشهر".


وأشاد نتنياهو بصداقته مع السيسي ووقوفهما معًا لمواجهة "الإرهاب" طبقًا لوصفه، فقال: "أود الإشادة بصديقي وزميلي الرئيس السيسي على وقوفه الحازم أمام هذه الموجة من التطرف والإرهاب. فهذه القدرة على الوقوف بحزم أمام عدد لا يحصى من الهجمات ليس بالأمر البديهي إطلاقًا".


فيما نقل حساب "إسرائيل بالعربية" على موقع تويتر عن نتنياهو قوله إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صديقي العزيز، وفي لقاءاتي معه فوجئت بحكمته وذكائه وشجاعته".

قلت مساء أمس في احتفالات العيد الوطني المصري التي أقيمت في دار السفير المصري:

 


ويعتبر 23 تموز، عيدا لـ"ثورة يوليو" 1952 وهو عيد قومي تحتفل به مصر كما تحتفل به كل السفارات والقنصليات المصرية في العالم.


وتحتفل السفارات المصرية في الخارج بهذا العيد، قبل تاريخه في الـ23 من يوليو في تقليد دأبت عليه الدبلوماسية المصرية.


وكان يتم الاحتفال بالعيد القومي في مصر قبل ثورة 23 تموز/ يوليو في 15 مارس، وكان يسمى بـ "عيد الاستقلال"، إلا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استبدله بيوم 23 تموز/ يوليو.


تغريدات نتنياهو والصور التي نشرها له خلال الاحتفال ببيت السفير المصري، أثارت استنكارًا واسعًا بين النشطاء، الذين اعتبروا ذلك هزيمة جديدة للمصريين أمام الكيان المحتل، تسببت بها حكومة الانقلاب العسكري وتطبيعها الصريح مع الاحتلال. 


وعلق بعض السياسيين المصريين على إشادة نتنياهو بالسيسي ووصفه له بـ "صديقي العزيز"، مشيرين إلى الاتهامات التي وجهت إلى الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي بتوجيه خطاب "عزيزي بيريز"، متسائلين "أين من كان يكيل لمرسي اتهامات التفريط والخيانة والمزايدة في الوطنية عليه من التطبيح الصريح الواضح بين السيسي ونتنياهو؟".


البعض شكك في أحداث يوليو 1952 والتي كان من المفترض أنها ثورة من الجيش على النظام الملكي، متسائلين ما حقيقة ثورة يحتفل بها نتنياهو؟ 


الناشط الحقوقي بهي الدين حسن علق على إمتنان نتنياهو للسيسي وتأكيده أنه "تعلم منه الكثير"، فقال بهي الدين: "ترى هل يشعر الشعبان المصري والفلسطيني وجيش #مصر بالامتنان للسيسي وللدروس التي لقنها لنتينياهو وكذلك لترامب؟!".


وتابع: "صفقة القرن، ضم الجولان، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعادة فتح سيناء أمام الطيران الإسرائيلي ليقصف أهلها ويهجرهم".


كذلك سادت تعليقات عدة ساخرة بالكوميكس والصور، من تعليق نتنياهو على "ذكاء" السيسي وتعبيره عن مفاجأته من ذلك. 


 

 

— wael kandil (@waiel65) July 11, 2019

 


 


 

 

 

— د.حمزة زوبع (@drzawba) July 11, 2019

 


 

 

 

 

 

 

التعليقات (3)
ابوعمر
الجمعة، 12-07-2019 09:52 ص
الدولة الصهيونية كانت وراء الانقلاب العسكري لجماعة عبدالناصر ومولته بالمال والسلاح والموساد..مثلما حدث مع العصابة العسكرية للسيسي في انقلابه على الشرعية الشعبية والرئيس المنتخب محمدمرسي...الحقيقة التي يجب الا تخفى عن ذهن وعقل وفكر الشعب العربي...الدولة الصهيونية هي الراعية الرسمية بالسلاح والمخابرات للانقلابات الدموية التي حدثت في 1952...و2013...وقائديها المقبور عبدالناصر وبن اليهودية السيسي...
أحمد كمال
الخميس، 11-07-2019 09:44 م
المهمة الأساسية للحاكم العسكري لمصر منذ إنقلاب يوليو 1952 هي خدمة مشروع إسرائيل الكبرى وأحدث مراحلها هي صفقة القرن . مصر بيتم تجهيزها لإقتتال أهلي . إذا ما استمر الوضع الحالي في الاتجاه نفسه فإن مصر سرعان ما ستفلس . لا يجب القول إن الجاسوس السيسي فشل في محاربة الإرهاب لأن مهمته هي صناعة الإرهاب وتقسيم وتدمير مصر . الجاسوس السيسي الإرهابي الحرامي النصاب بيتعمد إفقار مصر . كل التخريب إللي بيحصل في مصر هو تخريب متعمد . الجاسوس السيسي بيتعمد تطفيش السياح والمستثمرين من مصر عن طريق العمليات الإرهابيه و الحوادث إللي بيعملها علشان يغرق مصر في الديون ويبيع أصول مصر . قبل ما يسرق الحكم قال نصا ان بلدنا مليانة موارد وغنية ولكن سؤء الادارة وبعد سرقة الحكم بقت بلد فقيرة . يوجد في مصر تحرك بشكل ممنهج متعمد لتخريب الحياة المصرية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا ودينيا . معظم أموال الإستثمارات لاتذهب إلى مشروعات منتجة تستطيع الدولة من خلالها سداد الأقساط والفوائد المترتبة على هذه الديون . تفريعة قناة السويس هدفها هو تخريب الإقتصاد المدني . السيسي طبعا جاسوس و إرهابي وحرامي و إبن وسخة نصاب و محترف نصب و شاذ جنسيا . الجاسوس السيسي بيتخذ ساقطين ونصابين وأرباب سوابق للدفاع عنه . الجاسوس السيسي الشاذ جنسيا الكداب النصاب عرض خمسة أضعاف مساحة غزة من أرض سيناء على محمود عباس بعد أن أصبح رئيس بأقل من 3 أشهر، ولكن محمود عباس رفض . الرابط أسفل التعليق http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/184861#.VA2GnMKSzkW
إبراهيم صالح
الخميس، 11-07-2019 09:39 م
إيدي كوهين قال "السيسي صهيوني أكتر مني" . الرابط في نهاية التعليق. كل صهيوني هو يهودي و ليس كل يهودي هو صهيوني. يعني الجاسوس السيسي يهودي و صهيوني متعصب كمان . الجاسوس السيسي لا يتحدث اللغة الإنجليزية ودائما يحضروا له مترجم رغم إنه درس في الولايات المتحدة و إنجلترا أكثر من ثمان سنوات !!!!!. طبعا هو كان في بلده إسرائيل . أكيد الجاسوس السيسي كان في بلده إسرائيل . بعد وفاة أم الجاسوس السيسي العاهرة الداعرة مليكة تيتاني شمائيل جودي بيرقادن . الجاسوس السيسي أصدر تعليمات مشددة للصحف لمنع نشر أي تعزية أو نعي لها . لإن النعي يجب أن يشمل أسماء أب و جد وأقرباء وعائله الإنسان المتوفي . و لم نشهد لها مراسم عزاء أو دفن . لقد رأينا أقرباء للجاسوس السيسي من عائلة والده لكن لم نرى أي إنسان من عائلة العاهرة الداعرة مليكة تيتاني شمائيل جودي بيرقادن https://www.youtube.com/watch?v=AdMkiWLZ2KA