سياسة دولية

صحيفة تكشف محاولات الاحتلال باغتيال وتهديد قادة عسكريين بغزة

نوهت الصحيفة إلى أن المخابرات الإسرائيلية مازالت تلاحق الأسرى المحررين في "صفقة وفاء الأحرار" بغزة- جيتي
نوهت الصحيفة إلى أن المخابرات الإسرائيلية مازالت تلاحق الأسرى المحررين في "صفقة وفاء الأحرار" بغزة- جيتي

كشفت صحيفة لبنانية، أمس الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال قادة بالمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، في محاولة لرد اعتباره بعد عملية "خانيونس" الأمنية.

 

ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر بالمقاومة الفلسطينية، أن الأشهر التي تلت الإخفاق الإسرائيلي شهدت عمليات أمنية ضد مقاومين فلسطينيين، ومحاولات لـ«اغتيالات صامتة»، إضافة إلى التنصت على قيادات المقاومة.

 

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، حاول اغتيال أحد كبار القادة العسكريين بالمقاومة، بدس السم له بواسطة أحد العملاء الذي أُلقي القبض عليه.

 

وأضافت نقلا عن المصدر الأمني، أن الاحتياطات المشددة التي اتخذتها المقاومة بعد "حد السيف ساهمت في كشف هذه المحاولة، لافتا إلى محاولة أخرى لاغتيال شخصية عسكرية أخرى، عبر إرسال أحد العملاء طردا ملغوما إليها على شكل هدية، إلا أن المقاومة نجحت في كشف العبوة وتفكيكها، واعتقل على إثرها عملاء لهم علاقة بإيصال الطرد".

 

اقرأ أيضا: مناورة أمنية بغزة تحاكي "التعامل مع تهديد أمني مفاجئ" (شاهد)
 

ونوهت إلى أن المخابرات الإسرائيلية، مازالت تلاحق الأسرى المحررين في "صفقة وفاء الأحرار"، لاسيما المبعدون منهم إلى غزة، لدورهم في محاولة تفعيل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

 

وبحسب الصحيفة، حاول الاحتلال اغتيال أحد الأسرى المحررين، بطرد مفخخ أيضا، نجحت الأجهزة الأمنية في كشفه وإبطال مفعوله. إلا أن الاحتلال سعى لتهديد قادة عسكريين بالاتصال الهاتفي بهم أو عبر الرسائل، إذا استمروا بتسخين جبهة الضفة.

 

وأفادت مصادر أمنية، بأن الأمن بغزة رصد محاولات حثيثة من "الشاباك"، لتجنيد عملاء جدد خلال الفترة الأخيرة، عبر ابتزازهم أو عرض إغراءات مالية عليهم.

 

وكانت مجموعة من عناصر كتائب القسام، تمكنت، من اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية، تسللت إلى مدنية خانيونس جنوب قطاع غزة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.

وأدى اكتشاف "كتائب القسام" التي أطلقت على العملية "حد السيف"، للقوات الخاصة الإسرائيلية والتي كانت في مهمة سرية بخانيونس جنوب قطاع غزة، إلى الاشتباك معها وقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر، واستشهاد سبعة من عناصر المقاومة، وأعقب ذلك جولة تصعيد عسكري استمرت 48 ساعة.

كما أدى فشل العملية الأمنية الإسرائيلية السرية العام الماضي، إلى الإطاحة بقائد قسم العمليات الخاصة بالاستخبارات الأسبوع الماضي، وسبقه استقالة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، واستقالة قائد وحدة هيئة الأركان الخاصة "سييرت متكال".

التعليقات (1)
محمود
الخميس، 11-07-2019 02:09 م
الصهاينة المحتلين والعنصريين يطورون ظلمهم وطغيانهم وهمجيتهم من الاغتيالات المباشرة الى الطرود المفخخة و دس السم..ألا لعنة الله عليهم وعلى من يطبع معهم أو يجاريهم...