عربى21
الإثنين، 18 يناير 2021 / 04 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الموت يواصل مطاردة أطفال سوريا.. 30 ألف ضحية
  • رقم مفاجئ.. كم مرة تعرض ميسي للطرد في مسيرته مع برشلونة؟
  • القضاء السعودي يخفف الحكم عن "وليد فتيحي" ويخلي سبيله
  • نشطاء يتمسكون بأمل استعادة ثورة يناير بمصر رغم "الشتات"
  • تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بالبرتغال جراء كورونا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشهد فقدان ثقة بجيشه.. لماذا؟
  • معاريف: ملك المغرب يشترط لزيارة "إسرائيل"
  • برشلونة يخسر لقب السوبر وميسي يخرج بالبطاقة الحمراء
  • حكومة الاحتلال تمنع منظمات من دخول المدارس العامة
  • الغارديان: "إسرائيل" والفصل العنصري.. نبوءة أم توصيف؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    إثيوبيا في أي مهب؟

    عبدالرحمن شلقم
    # السبت، 29 يونيو 2019 01:50 ص بتوقيت غرينتش
    1
    إثيوبيا في أي مهب؟

    أطل أمل باهر من أديس أبابا عندما اعتلى الشاب آبيي أحمد كرسي السلطة في إثيوبيا رئيسا للوزراء، وانطلق بسرعة هائلة على طريق إصلاح واسع وجريء. أطلق السجناء السياسيين ومارس سياسة العفو العام. اندفع في سياسة تنمية شاملة في جميع أنحاء البلاد متجاوزا الاعتبارات الجهوية. نجح في فترة قياسية في أن يحقق السلام مع جيرانه الذين طالت سنوات العداء والحساسية معهم وأولهم إريتريا وكذلك الصومال والسودان. استطاع أن يبدع رؤية واقعية تهدئ من الانشغالات المصرية حول سد النهضة الذي يهدد تدفق مياه النيل إلى أرض مصر.

     

    لم يتوقف عند ذلك، بل سارع إلى محاولة إيجاد مخرج للأزمة السودانية بعد إسقاط نظام البشير. صار الشاب آبيي أحمد ضلعا مضافا إلى مثلث الأساطير الإثيوبية، فهو المسلم الذي ينتمي إلى طائفة الأورومو ومن القيادات الثورية التي ساهمت في تأسيس إثيوبيا الجديدة بعد إسقاط نظام الديكتاتور منغستو هيلا مريام. لكن الأساطير تحمل دائما في تلافيفها المتفجرات التي تبدع توقيتاتها. فبعد تعرض رئيس الوزراء الشاب إلى عدد من محاولات الاغتيال، مدَّ الانقلاب يده مرة أخرى في محاولة تهدف إلى إعادة البلاد إلى ما خلا من السنوات. أحد الضباط الذين أفرج عنهم أحمد بعد اعتقاله في محاولة انقلاب سابقة، ينزل إلى ملعبه مرة أخرى ويخطط ويبدأ التحرك. الخطوة الأولى اغتيال رئيس الأركان وعدد من مساعديه وآخرين. فشلت المحاولة، لكنها كتبت الكثير من الأسئلة.


    إثيوبيا أرض ولدت من رحم التاريخ والأسطورة والنيل. فسيفساء الأرض والناس والعقول. ساقتني السياسة إليها في مطلع ثمانينيات القرن الماضي ممثلا شخصيا لليبيا في شرق أفريقيا، إثيوبيا والصومال وكينيا. كان المقدم منغستو هيلا مريام القائد العسكري الذي ارتدى الشيوعية سياسة وفكرا، وتحالف مع الاتحاد السوفياتي وكوبا اللذين قدما له مساعدات عسكرية ومالية في حربه مع الصومال، وفرض سيطرته المطلقة داخل البلاد.


    كان فيديل كاسترو الزعيم الثوري الكوبي الطوطم الذي تلبسه. علق في أكبر ميدان بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا صور ماركس وإنجلز ولينين حيث يلقي خطاباته الطويلة التي يحشد لها الناس عنوة بوجوه شاحبة وبطون فارغة، هناك من وصف ذلك المشهد بأنه حفلات تعذيب جماعية.


    حظر التجول يبدأ من الساعة العاشرة ليلا إلى السادسة صباحا، أما الحظر على الغذاء فهو لا ساعات له. لم يكن لدى المقدم منغستو سوى أحلام خيالية ينشرها وسط الميدان الشيوعي ووسائل إعلامه الباهتة. جرت محاولات عدة لإقامة تحالف بين ليبيا واليمن الجنوبي الشيوعي وإثيوبيا لمواجهة السياسات الغربية في شرق أفريقيا، لكن الخلافات بين أطراف هذا التحالف كانت أكثر مما يجمع. دعم قوى المعارضة الصومالية وكذلك القوات السودانية الجنوبية بقيادة جون قرنق والموقف من عدد من الأنظمة الأفريقية، ألقى بثقله على أطراف هذا التحالف الثوري المثلث وكانت الأيديولوجيا اليسارية الطفولية لدى منغستو كفيلة بتمييع أي تفعيل لهذا المسار السياسي.

     

    منغستو العسكري الإثيوبي الأمهري يعكس حالة أكثر من شخصية، بل هي تحمل تعبيرا عميقا وواسعا عن الفسيفساء الإثيوبية في كل شيء، الحلم والوهم والتشتت والطموح الذي لا أفق له ولا حدود، وكذلك الاعتزاز المفرط بالوطنية الإثيوبية، وفي الوقت ذاته الظهور بوجه أممي شيوعي متشدد عابر للحدود والتاريخ. قابلته مرات عديدة وطويلة لكن لم تتحرك بيننا أي كيمياء سياسية أو إنسانية، يتشبث برأيه ولا يتردد في تكرار إصراره على قمع كل من يعارضه، لأنه كما يقول يمثل إرادة الشعب ولا بد من افتكاك حقه من الرأسماليين المستغلين.


    إثيوبيا بقدر ما هي إنتاج الجغرافيا والتاريخ والأديان فهي السنابل البشرية للأسطورة التي ولدت من كل تلك المكونات، فقد كان للأشخاص دور في رسم خطوط مسارات الحياة عبر القرون. المشاهد الساخنة التي لا يزال فعلها يؤثر في حياة البلاد تحركت منذ عهد الإمبراطور هيلا سيلاسي الذي قاد البلاد في عصر قاري ودولي متحرك. هو الملك الإمبراطور الذي صنع أجداده عروشهم من قصة بلقيس وسليمان، ولم يغب من رفعه إلى درجة التأليه. الحركة الرستفارية الروحية التي ظهرت في ثلاثينيات القرن الماضي في جامايكا، اعتبرت الإمبراطور هيلا سيلاسي المسيح الأسود، وآمنوا بقدرته الإعجازية على تغيير أفريقيا وتطويرها واعتبروه من سلالة بلقيس وسليمان، وهناك من اعتبر تلك الحركة ديانة جديدة. الإمبراطور هيلا سيلاسي هو الضلع الثاني في الأسطورة أو التراجيديا الإثيوبية، حيث سبق الضلعين الآخرين، المقدم منغستو هيلا مريام وآبيي أحمد الذي كان الضلع الثالث. سيلاسي عاش أحداثا استثنائية، فقد قامت إيطاليا باحتلال إثيوبيا سنة 1935 وهرب الإمبراطور إلى بريطانيا. كان الاستعمار الإيطالي الفاشي رهيبا ارتكب فيه الفاشيون مذابح مرعبة. 


    كانت مقاومة الإثيوبيين بأسلحتهم شبه البدائية عنيدة، وأصر الإيطاليون على إرغام الشعب المسيحي الأرثوذوكسي القبطي على التحول إلى المذهب الكاثوليكي، لكن الغالبية الساحقة من الإثيوبيين رفضوا ذلك بقوة مما كلفهم آلاف الضحايا. بعد هزيمة إيطاليا عاد الإمبراطور للجلوس على عرشه الذي كان تحته ملايين القنابل. التنوع العرقي والديني واللغوي والفقر الذي يلتهم البشر.

     

    سيطر الإمبراطور المنتمي إلى الطائفة الأمهرية التي فرض لغتها على كل البلاد، واستعان برجالها في أغلب دواليب الدولة الإدارية والجيش والشرطة، وقام بضم إقليم إريتريا إلى إمبراطوريته. لكنه استطاع أن يقدم نفسه كأحد القادة الأفارقة الذين أدوا دورا مهما في مقاومة الاستعمار والميز العنصري. أصبحت أديس أبابا مقرا لمنظمة الوحدة الأفريقية؛ أول جسم قاري يجمع أفريقيا المتحررة في منظومة تنسق عملها وخاصة في دعم البلدان التي تقع تحت نير العنصرية البيضاء.


    الإمبراطور في رحاب شيخوخته يُطاح به في انقلاب عسكري ويقتل. وضع المقدم منغستو جثته تحت كرسيه في القصر الرئاسي خوفا من أن يتحول جثمانه إلى طوطم مقدس يشعل أرواحا قريبة وبعيدة. لكن الثورات لا تشعلها الجثث فقط. الظلم هو الشرارة الأخطر، فقد ولد تكتل من أغلب الأعراق في حركة مسلحة استطاعت إسقاط الديكتاتورية العسكرية الشيوعية، وبدأت رحلة بناء الدولة الجديدة.


    بعد سنوات من رحيل الإمبراطور والمقدم الماركسي ورئيس الوزراء الأسبق ميليس زيناوي، جاء عصر آخر يقوده شاب حالم فتح كل الأبواب لكل الطوائف، وفتح الحدود مع كل الجيران، واتخذ من الديمقراطية محركاً للتعايش والتنمية، لكن ألغام الأسطورة التي تكمن في الأرض والناس والتاريخ، لا ترحل مع رحيل الأباطرة والعسكر. إثيوبيا تبقى في مهب كل الأسئلة وألغام الأساطير.

     

    عن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: عبدالوهاب شيخ رشيد

      السبت، 29 يونيو 2019 01:37 م

      شكرا لنقلكم هذه المقالة لأني لا أدخل في موقع صحيفة الشرق الأوسط لعدم مصداقيتها

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        صحافة
      • فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        سياسة
      • مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        رياضة
      • تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        تظاهرة مسلحة أمام كونغرس "أوستن" بولاية تكساس الأمريكية

        سياسة
      • عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        عائض القرني يثير جدلا واسعا بوليمة باذخة.. هكذا رد (شاهد)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الديمقراطية الشابة في أفريقيا الديمقراطية الشابة في أفريقيا

      مقالات

      الديمقراطية الشابة في أفريقيا

      لم يغب الطموح الديمقراطي في الكثير من الدول الأفريقية، لكن ذلك الطموح لا يزال يواجه تحديات تتحرك في الاتجاه المنشود وأخرى في الاتجاه الآخر. عهد الاستعمار الأوروبي الذي جثم على القارة ردحا طويلا.

      المزيد
      ماذا بقي للعرب؟ ماذا بقي للعرب؟

      مقالات

      ماذا بقي للعرب؟

      للطبيعة فصول ومواسم. لكلٍّ منها محصول يُزرع فيه، وكذلك البشر لهم حقب يتكونون فيها ويتطورون ويبنون ويجددون أنفسهم بقوة العقل. كل شيء يحتاج إلى سماد، الأرض والبشر. التعليم سماد العقل.

      المزيد
      رحيل البورقيبي الأخير رحيل البورقيبي الأخير

      مقالات

      رحيل البورقيبي الأخير

      رحل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، بعد نحو قرن من الحياة الزاخرة بمراحل ساخنة بثقلها السياسي متعدد الأنفاس والألوان. الباجي الإنسان والمحامي والسياسي وُلد من رحم مرحلة اتسمت بتكوين خاص في مسيرة حياته الخاصة والعامة. هو من مواليد مدينة تونس العاصمة التي جمعت خصائص مميزة، احتفظت بتراثها العربي الذ

      المزيد
      أوروبا القادمة أوروبا القادمة

      مقالات

      أوروبا القادمة

      هل تفتح أوروبا بابا جديدا نحو أفق القادم أم تغلقه؟ غدا الأحد تبدأ الانتخابات البرلمانية الأوروبية وسط توقعات يصنعها الأمل والقلق والصراع الذي يرش لونا جديدا على تحولات القارة العجوز.

      المزيد
      الجزائر بين سقف الشارع وفضاء النظام الجزائر بين سقف الشارع وفضاء النظام

      مقالات

      الجزائر بين سقف الشارع وفضاء النظام

      الجموع عندما تندفع إلى الشوارع، تكتب شعاراتها بحبر الرفض ويصرخ صوتها بفم الرغبة العامة. تجمع على ما ترفض وتختلف على ما تريد. ترفع اسم من تطلب منه أن يغادر، وقلما تعرف اسم الراغبة في قدومه.

      المزيد
      حرب عالمية تنتظر رقمها حرب عالمية تنتظر رقمها

      مقالات

      حرب عالمية تنتظر رقمها

      الحرب العالمية التي تدور اليوم بين قوى تمتلك أسلحة دمار شامل رهيب نسمعها ونتابعها، وإن كنا لا نرى دخان مدافعها، هي حرب من نوع آخر في عالم بقيادات من صنف جديد. حرب تنتظر رقمها على قائمة الحروب التي شهدها العالم، وتحديدا في القرن الذي مضى.

      المزيد
      بوتفليقة لا يزال يكتب الجزائر بوتفليقة لا يزال يكتب الجزائر

      مقالات

      بوتفليقة لا يزال يكتب الجزائر

      ? بوتفليقة أسس منهجية يمكن أن نسميها بـ«البوتفليقزم»، تجمع بين سياسته وأسلوبه في القيادة، وتلك التي ورثها من مدرسة بومدين

      المزيد
      فرنسا وإيطاليا... معركة أوروبية في ليبيا فرنسا وإيطاليا... معركة أوروبية في ليبيا

      مقالات

      فرنسا وإيطاليا... معركة أوروبية في ليبيا

      ليبيا ورقة في ملف كبير، يحمل تفاصيل خلاف، بل صراع بين تيارين سياسيين، بل فكريين تعيشهما القارة العجوز.

      المزيد
      المزيـد