عربى21
الأحد، 15 ديسمبر 2019 / 17 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • دراسة: استنشاق الهواء في لندن يعادل 150 سيجارة سنويا
  • مصرع شخصين وانقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل بفرنسا
  • تظاهرات في الهند.. وواشنطن ولندن تحذران من السفر إلى شمالها
  • صلاح يعلق على تسجيله هدفين بقدمه اليمنى (شاهد)
  • خبير إسرائيلي: عباس يتمنى رفض إسرائيل إجراء الانتخابات بالقدس
  • برلمان تركيا يتلقى طلبا للمصادقة على اتفاق عسكري مع ليبيا
  • موقع سوري: "أرامكو" تستعد للاستثمار في حقول نفط سوريا
  • مستشرقة إسرائيلية: التطبيع مع الخليج لن يتحقق طالما بقي الاحتلال
  • مسؤول ليبي: مصر أكثر دولة تأذّينا منها
  • مقتل شقيقتين قريبتين للأسد بالقرداحة والقبض على الجاني
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عربون مقال جارح

    جمال الجمل
    # الأربعاء، 26 يونيو 2019 05:23 م بتوقيت غرينتش
    2
    عربون مقال جارح

    (اعتراف)
    أستيقظ في الصباح متحمساً للكتابة، أفتح جهاز الكومبيوتر بعدما أفتح عيني مباشرة، أشرب كوباً كبيراً من الماء الدافئ، أحتسي بعده "النيسكافيه" مع قطعة من البسكويت، أبتلع أدويتي بأداء آلي بارد... ثم أجلس أمام "نافذة الكون البيضاء" وأفتح صفحة المقال، فجأة.. يفلت من ذهني الموضوع الذي اخترته أمس للكتابة. وتتزاحم في رأسي الأفكار يصرع بعضها بعضاً، وعندما أنتبه لما استهلكه صراع الأفكار من وقت، أنحي الصفحة جانباً وأفتح برنامج الشطرنج لألعب مع الكومبيوتر مباراة أو اثنتين، ثم أعود للمقال ولموضوعه "غير المحدد". وطوال هذه الفترة يظل الفعل الثابت والمنتظم هو شد شعرات شاربي لأسفل، أو حك جبهتي، وبالتحديد المنطقة الضيقة المحصورة بين حاجبيّ وحافة الكاب الذي أحرص على ارتدائه لحماية عيني من "لعنة الضوء"، حسب تحذيرات الدكتور أحمد برادة.

    وفي كل الأحوال يبقى السؤال المزعج مزعجاً: عن ماذا أكتب وسط كل هذا الكلام؟.. ماذا أختار من بين هذه القضايا المتزاحمة؟ وهل يجب أن أستجيب لـ"هراركية نشرات الأخبار" وأهتم بالقضايا التي تفرض ترتيبها وأهميتها على الجمهور؟ بل هل من الواجب أن أخضع لاهتمامات الجمهور نفسه؟.. إلى آخر الأسئلة التي تعني فيما تعني جدوى الكتابة في مجتمعات صارت القيادة والهيمنة فيها لمن يَعمَل بالنقل، وليس لمن يُعمِل العقل.

    بسبب هذه الورطة المستمرة، قررت أن أفضح أمامكم ترددي وضعفي في الانخراط، وتعثري في طريق الكلام الشائع الذي يروق للناس الحديث فيه، وقلت أعرض عليكم نموذجا لبعض مما يتصارع في رأسي لحظة البدء في الكتابة.

     

    وددت لو كتبت بتوسع عن التسريبات التي ظهرت بخصوص عرض النظام المصري تفكيك تنظيم جماعة الإخوان، مقابل "صفقة حريات" وجرعة محسوبة من الانخراط في العمل السياسي


    (A)
    وددت لو كتبت بتوسع عن التسريبات التي ظهرت بخصوص عرض النظام المصري تفكيك تنظيم جماعة الإخوان، مقابل "صفقة حريات" وجرعة محسوبة من الانخراط في العمل السياسي، وكنت قد كتبت اختصارا منذ أسابيع نصيحة لقادة الجماعة بدراسة هذه الخطوة، ليس لهدم فكرة المشروع الحضاري (أو السياسي أو الدعوي) الذي قامت على أساسه الجماعه، ولكن لهدم الشكل التنظيمي وإعادة بنائه بما تقتضي المحدثات التي طرأت على مدى قرن من الزمان، لكنني أدرك أن الظرف غير مناسب لمثل هذه الكتابات، ليس بسبب التوقيت المزدحم بوقائع وأحداث يهتم بها الناس وتسرف في عرضها "مضخات الأخبار"، ولكن بسبب غياب وضعية التلقي الصحيح للقضايا، وبسبب تكلس العقول وانجذابها لاستعراض النيوز (الشو الكاسح)، حيث الخفة وسرعة الإيقاع والتشويق، وإمكانية مساهمة كل فرد بدلوه أياً كانت ثقافته، على عكس الشروط الصعبة التي يحتاجها الحوار الجدلي العميق، وثقل التحليلات العلمية التي تحتاج إلى استرجاع دروس من التاريخ، وإضاءات من الفلسفات الحديثة التي نهملمها ونهمل حتى أسماء أصحابها، ربما لأن العقل العربي لا يزال يدور حول أرسطو في الفلسفة وميكافيللي في شؤون الحكم.

    (A+)
    لا يصح أن أتجاهل خبر القبض على "مجموعة الأمل" بكل ما أثارته من اهتمام إخباري وجماهيري..

    هكذا دخل صراع الأفكار والأولويات درجة الصدام المباشر، وكدت أهرب من هذا الصراع المرهق للنفس والمهدر للوقت، إلى كتابة مقال آخر في سلسلة "مقالات الحريق"، لولا شعوري بالغيظ من الركاكة ومن السطحية اللغوية والسياسية والأخلاقية التي لمستها في بيان الحركة المدنية الديمقراطية؛ الذي يطالب السلطات القمعية بالإفراج عن النائب الديمقراطي زياد العليمي ورفاقه (لأنه مش إخوان والله العظيم، وحياة النعمة الشريفة).

    (1)
    لما سألتني المذيعة في إحدى الفضائيات عن رأيي في حملة الاعتقالات هذه، تحدثت بإيجابية عن نهج النظام في صناعة اليأس مما هو قائم ومعمول به في الحياة السياسية المصرية. ولطبيعة الأخبار، لم يكن من المناسب شرح مفهوم "قوة اليأس"، كما أفاض فيه فيلسوف الاجتماع الأمريكي "إيريك فروم"، لكنني أشرت إلى أن عملية تحويل اليأس لقوة دفع ثورية تحتاج إلى مدارس لتربية الوعي، لتتمكن المعارضة من ترويض وحش الجماهير اليائسة، للإفادة منه في صناعة الثورة، وليس استهلاك طاقته في انتفاضات غضب ومواسم انتقام تنتهي بتبديل الاقنعة وبقاء الأوبئة.

     

    أدهشني أن أجد مفردة "اليأس" في بيان الحركة، ولكن في سياق ينبه (ويتوسل) النظام للإفراج عن المعتقلين (اللي مش إخوان والله)، مع ضمان حسن سير وسلوك "الرموز الشبابية" المقبوض عليها


    وأدهشني أن أجد مفردة "اليأس" في بيان الحركة، ولكن في سياق ينبه (ويتوسل) النظام للإفراج عن المعتقلين (اللي مش إخوان والله)، مع ضمان حسن سير وسلوك "الرموز الشبابية" المقبوض عليها، والتي "يجمعها الشعور بالمسؤولية تجاه البلد، والرغبة المخلصة في الانخراط في عملية سياسية ديمقراطية، مع الالتزام بالأساليب والأدوات التي نص عليها الدستور والقانون لممارسة العمل السياسي بالطرق السلمية"، وكأن الديمقراطية سليمة ولا تحتمل هذا الخرق الوحيد، وكأن الدستور معمول به، وكأن القوانين مصانة، خاصة لو كان المقبوض عليهم (كما يقول البيان): "من الرموز الشبابية الجادة والمحترمة والواعية بتلك المسؤولية تجاه وطنها الذي تحبه، وترغب مع آخرين للارتقاء به ورؤيته في مصاف الدول المتقدمة الحديثة التي ترعى وتحمي حقوق ومصالح جميع مواطنيها".

    (2)
    توقفت في البيان عند الفقرة التي تقول بالنص: "هذا وقد صاحبت أعمال القبض حملة شرسة من التشهير والتشويه وإلصاق التهم الباطلة والعارية تماما من الحقيقة بهؤلاء الشباب، تلك التهم التي نفيناها مرارا وتكرارا، والتي يعلم من يروجها أنها غير صحيحة. وفي هذا الصدد نؤكد علي الآتي:

    أولا: إن هؤلاء الشباب والحركة المدنية الديمقراطية وكل من يسعي حاليا من تجمعات أخرى شبيهة للانخراط في الحياة السياسية، لا علاقة لهم لا من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان، وإن كل ما يتم الترويج له في هذا السياق مجاف للحقيقة، ومحاولة للربط بين نقيضين بشكل تعسفي لتحقيق أغراض لا نعلم طبيعتها أو الهدف من ورائها".

    ولم تختلف "ثانيا" ولا "ثالثا" ولا "رابعاً" عن التنصل من الإخوان باعتبارهم تهمة، والتأكيد بالحلفان المبين "مش إخوان والله ولا بنحترمهم". وللأسف لم أعرف (حتى الآن) مدى علاقة ذلك بمبدأ المواطنة، وبالحديث عن الدستور والدولة الديمقراطية الذي يرتكز عليه البيان، حيث لا يسمح الدستور بتوجيه تهم قانونية لجماعات بل لأفراد، وحيث التعامل بالقانون بعد أحكام نهائية من قضاء مستقل غير خاضع لهيمنة السلطة التنفيذية أو غيرها؟!!

     

    ينظر البيان لأخطاء النظام في "صناعة اليأس" بهذه النظرة الأحادية، التي تشبه خطاب النظام في استخدام فزاعات الفوضى وفوبيا الإرهاب فالبيان ينبه النظام بصياغة أقرب للاستعطاف


    (3)
    ساءني، كما يحزن إيريك فروم، أن ينظر البيان لأخطاء النظام في "صناعة اليأس" بهذه النظرة الأحادية، التي تشبه خطاب النظام في استخدام فزاعات الفوضى وفوبيا الإرهاب فالبيان ينبه النظام بصياغة أقرب للاستعطاف من الاستمرار في نهج (متبع منذ عرفنا هذه السلطات) سد جميع المنافذ السياسية وسبل الحوار، "مما يؤدي إلى انتشار اليأس وتمكنه من عقلاء ذلك الوطن، ولن تجد السلطة أمامها سوى مجموعات من المتطرفين والراغبين في هدم الدولة لتتعامل معهم، وهو ما يمكن أن تكون له عواقب وخيمة علي الجميع".

    (4)
    الحمد لله أن البيان لم ينته بعبارة "تم الإرسال من جهاز سامسونج"، وأحيانا تنجح السلطة من غير سامسونج ولا غيره في أن تضع رسائلها على لسان المعارضة، فتنطق بها ذاتياً، وتتحول إلى تنويعة لطيفة تسعى بإخلاص وتصطف بانتظام وطاعة في طابور "حماية الدولة"، والوقوف بصرامة فاصلة خشنة ومتطهرة من الخارجين على الدولة. ولاحظ أن هذه الدولة لا تحمل من مواصفات الدول إلا الكلمة، فهي لا تحترم مواطنة ولا دستورا ولا قانونا ولا تحترم حتى الأخلاق الإنسانية والعمل بالإعراف القبلية، ومع ذلك تجد من يرفع شعارات الدستور والمدنية والعصرنة، ثم ينحاز للدولة في مواجهة فئات من المواطنين، حتى لو كانت تحمل أيديولوجية نقيضة، أو تتبنى مشاريعا سياسية تتناقض مع مشروعات الدولة وتريد إزاحة السلطة الحالية.

     

    الحديث عن الخلاف في الأسلوب فهذا لا يعني إسقاط حقوق المواطنة، والقبول بتعميم اتهامات لا تستند إلى الدستور مثل الحساب على القناعات الفكرية، خاصة وأن معظم عناصر وجماعات الحركة المدنية وحركات اليسار تبنت في ماضيها فكرة "العنف الثوري"


    أما الحديث عن الخلاف في الأسلوب فهذا لا يعني إسقاط حقوق المواطنة، والقبول بتعميم اتهامات لا تستند إلى الدستور مثل الحساب على القناعات الفكرية، خاصة وأن معظم عناصر وجماعات الحركة المدنية وحركات اليسار تبنت في ماضيها فكرة "العنف الثوري"، بل وانخرطت في تنظيمات سرية؛ بعضها سعى لامتلاك آلة قوة لإنجاز مهمة التغيير والوصول إلى السلطة، لكن هذه الافكار تطورت إلى مبدأ التداول السلمي بآليات ديمقراطية، وهو التطور الذي تم إحباطه بعد ثورة يناير، ما أدى إلى ردود فعل غير منضبطة تسيء للمشاريع السياسية عموماً وتسد مسار الوصول السلمي للسلطة. ولذلك، فبدلاً من المطالبة بالإعدام السياسي والاجتماعي لفئات كبيرة من المجتمع المصري بحجة عدائها للدولة، كان لزاما على تيار الحركة المدنية أن يفكر (حسب شعاراته المعلنة) في فتح مسارات العمل السياسي، وعدم استسهال النبذ والتخوين الوطني، وعدم الإقرار بأن القناعات الفكرية للمواطنين "الآخرين" تهمة قانونية لمجرد أن النظام وأجهزة الأمنية ترى ذلك، خاصة وأن الأساليب الخاطئة في العمل السياسي ليست جرائم جناية، بل مثالب ديمقراطية يجب تصويبها بآليات الديمقراطية، وليس بصراعات الإقصاء والتخوين الوطني والفصل العنصري.

    (اعتراف+)
    أصارحكم بحقيقة أخيرة، وهي أنني لم أكتب المقال الذي خططت له؛ لأنه ضاع تحت ضغط ضرورات "التوك شو"، وانكمشت أمامه المساحة، وخجل صاحبه من الإثقال أكثر على القارئ. وحتى لا نترك كل ما لم ندرك، أنبه المهتمين بالتحليل الاجتماعي والثقافي إلى تأمل حالة النظام في التعامل مع المواطنين باعتبارهم "نفايات بشرية"، لا فرق بين أصولهم وتسمياتهم وتقسيماتهم. ففي صندوق النفايات، يتضاءل الاهتمام بما كانت عليه قيمة الاشياء المستهلكة والفروق بينها؛ لأنها تصبح جميعا في نظر النظام "نفايات"، والمفارقة أن تتصارع البقايا في الحديث عن ماضيها المجيد وتتفاخر بتاريخها البائد.

    وهذا المثال الفج ليس توبيخاً لأحد، وليس فجاجة لغوية أو وصفية، لكنه تحليل علمي لعالم الاجتماع الأهم في تفسير حال زماننا: البولندي الضائع زيجمونت باومان، صاحب معمل تحاليل السيولة الذي أنوي توريطه في تحليل أمراض نخبتنا ونظامنا الاجتماعي والسياسي. فإلى المقال المقبل، لو لم تدهمنا الأخبار ويشتتنا التردد.

    #الحرية_لمصر

    [email protected]

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإخوان

    حريات

    اعتقالات

    الحركة المدنية

    #
    من رسائل الحالم للحاكم (2)

    من رسائل الحالم للحاكم (2)

    الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 04:23 م بتوقيت غرينتش
    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 05:13 م بتوقيت غرينتش
    بندول الثورة والدولة

    بندول الثورة والدولة

    الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 06:19 م بتوقيت غرينتش
    المصري المستباح

    المصري المستباح

    الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 05:18 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: الصعيدي المصري

    الأربعاء، 26 يونيو 2019 06:19 م

    .. بعد الانقلاب العسكري الدموي في مصر على السلطة الشرعية التي مثلت إرادة الشعب .. انقسم داعموا الانقلاب ممن ( يطلق عليهم ) الإعلاميين والنخب والمثقفين والسياسيين على اختلاف توجهاتهم إلى 3 أقسام .. الأول هو من استمروا على دعمهم لنظام الانقلاب وهؤلاء قد حصلوا ومازالوا على اختلاف مواقعهم على امتيازات معينة من النظام الانقلابي العسكري . . النوع الثاني .. هم من ظنوا بأنفسهم بأنهم على قدر من الموضوعية والشجاعة وأرادوا أن يثبتوا ذلك – لفترة لم تطل – لمتابعيهم ومريديهم .. باعتبار أنهم انتقدوا وعارضوا بل ودعموا الانقلاب على السلطة المنتخبة لأنها حسب ما روجوا له كانت سلطة فاشلة – وهاهم لا يهابون الخروج عن الدائرة الخضراء التي حددها لهم حليفهم السلطان الجديد – فإذا بهم يفاجئون بأن اليوم غير الأمس .. فغيروا جلودهم ومنابرهم إلى برنامج ترفيه واكتشاف مواهب والبحث قي أصل مشكلة شيماء مع هيفاء .. أو برنامج آخر عن عصير الطماطم والأكل الصحي أو برنامج ثالث عن عصير الكتب بطعم أرشميدس و المنفلوطي و نجيب الريحاني وتاريخ الجبرتي .. أو حتى بعيدا عن وجع دماغ قد يتسبب في هلاكهم .. النوع الثالث .. هم بعض الأكاديميين والنخبجية والمتثوقفين .. ممن استمروا في التنظير لذات القيم والمبادئ والمواعظ التي انقلبوا عليها عمليا .. معتمدين .. ربما على الظن بأن كثير من قرائهم له ذاكرة السمك .. هذه الذاكرة التي تضع برزخا متضادا غير مفهوما لترجمة هذه المبادئ مرة في الواقع العملي الذي مارسه المنظرون - وأخرى على النقيض في صفحات كتب الدرس التي يدرسونها لطلابهم أو ينشروها في مقالاتهم وتحليلاتهم ..

    بواسطة: حمدى مرجان

    الأربعاء، 26 يونيو 2019 07:19 م

    هذه هي النخبة ( نخبة باذنجان ) تستخرج بايد السلطة ثم تحشي بكل انواع الحقد علي المجتمع مهما اخترعت لها من مبررات ، فلا يهمها الشعب او فئاته او فصائله او مكوناته او طبقاته او حتي تنوعه وتوزعه بين الحضر والريف والصحراء والوادى ، في قليل او كثير ، واكثر ما تخشاه الابتعاد عن الاضواء ، واشدها خشية هو الانتخابات ، لعدم وجود لها في الشارع ، ولقد علم العسكر عنهم هذه الحقيقة المرة ، فيهددونهم بها في السودان والجزائر ، ولا خيار لك اما العسكر او الانتخابات ، واكبر اماني النخبة تعظيما ان يكون قريبا من السلطة ، يعارضها بما تريده منه ، مقابل منصب او خدمة ، والاسوأ انهم عملاء للدولة ضد بعضهم البعض ، فالدولة تراقب جميع الاتصالات ولكن ليس بهذه التقنية المتقدمة فكل الاجتماعات لما يعرف بمجموعة ( القمل ) مسجلة صوت وصورة ومن بيوتهم ومكاتبهم ، ولا يمكن لهذا ان يحدث الا بواسطة واحد منهم

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • معارضة سعودية تحذر قطر من "فخ المصالحة" مع السعودية

      معارضة سعودية تحذر قطر من "فخ المصالحة" مع السعودية

      صحافة
    • دريد لحام وابنته يغنيان لممثلة بعيد ميلادها (شاهد)

      دريد لحام وابنته يغنيان لممثلة بعيد ميلادها (شاهد)

      عالم الفن
    • الملكة رانيا تلفت الأنظار بإطلالة كلّفت 100 دولار فقط (صور)

      الملكة رانيا تلفت الأنظار بإطلالة كلّفت 100 دولار فقط (صور)

      من هنا وهناك
    • الإمارات غاضبة من استبعادها من محادثات "الدوحة-الرياض"

      الإمارات غاضبة من استبعادها من محادثات "الدوحة-الرياض"

      سياسة
    • آل ثاني: محادثات المصالحة تتم حاليا مع السعودية فقط

      آل ثاني: محادثات المصالحة تتم حاليا مع السعودية فقط

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الجاهل إذا ترافع (إلى الرئيس- 3) الجاهل إذا ترافع (إلى الرئيس- 3)

    مقالات

    الجاهل إذا ترافع (إلى الرئيس- 3)

    لأن العينة بينة كما نقول في مصر، أكتب هذه الرسالة بخفة ظاهرة وعمق كامن، واثقا من أنك لن تحبها في ظاهرها ولا كوامنها، لكنها تبقى شاهدا على ما فعله إعلامك من تلويث لصورة وسيرة مصر بين ناسها وبين العالمين

    المزيد
    من رسائل الحالم للحاكم (2) من رسائل الحالم للحاكم (2)

    مقالات

    من رسائل الحالم للحاكم (2)

    هل أنت مجرد حالم لديه مشكلة مع الواقع ويحتاج إلى مساعدة لتحقيق أحلامه "الحلوة" الهادفة لترميم وطن متصدع وبناء أمجاد عصرية تليق بتاريخه؟ أم أنك تعرف ما تريده، وتسعى إليه وحدك، من غير أي حاجة للناس بما تفعل وبما تريد؟

    المزيد
    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1 رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    مقالات

    رسائل عاقلة إلى الرئيس ـ 1

    يا فخامة الرئيس أتعشم أن تتقبل قراءة الرسائل بصرف النظر عن هوية المنابر، ولنعتبر ذلك ضمن مقتضيات "الضرورة" التي بررت بها اضطرارك لخلع بدلتك العسكرية العزيزة عليك والتطوع لمعركة الحكم، على غير رغبة منك (كما قلت).

    المزيد
    بندول الثورة والدولة بندول الثورة والدولة

    مقالات

    بندول الثورة والدولة

    السيسي مستمر، ودولته ستبقى طويلاً، إذا استمر صليب الخوف معلقا في الرقاب، وإذا استمر "الرويبضة" يتصدر الحديث عن الثورة ويتدخل في ترتيب الحياة العامة

    المزيد
    المصري المستباح المصري المستباح

    مقالات

    المصري المستباح

    كيف نفهم حالات الانتحار الفردي خلال السنوات الأخيرة في مصر؟

    المزيد
    جيش في البورصة! جيش في البورصة!

    مقالات

    جيش في البورصة!

    إن كنت تاجراً، فإن تجارتك ليست في أرضنا ولا في عرضنا ولا في حياتنا وحياة أولادنا.. اذهب إلى بازار الوالد، مارس هوايتك في السمسرة وجمع الأموال، وأرنا كم تربح بالحلال من جهدك الشخصي

    المزيد
    موت بائع جوال موت بائع جوال

    مقالات

    موت بائع جوال

    لا علاقة للموت بهذا المقال، رغم أن الموت يتقدم العنوان، ويحضر في المتن، ويزاحمنا في الأخبار والتعليقات اليومية

    المزيد
    وطن في برميل وطن في برميل

    مقالات

    وطن في برميل

    إما أن نخرج جميعا من البرميل، وإما أن أستمر معهم أعيش في برميل..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب