سياسة عربية

إندونيسيا تنعي مرسي وتعزي أسرته والشعب المصري

والإثنين أعلن التلفزيون المصري وفاة مرسي أثناء محاكمته- جيتي
والإثنين أعلن التلفزيون المصري وفاة مرسي أثناء محاكمته- جيتي

أعربت إندونيسيا، الأربعاء، عن تعازيها لأسرة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الذي توفي الاثنين أثناء جلسة محاكمته.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أرماناثا ناصر، بالعاصمة جاكرتا: "نقدم خالص تعازينا للأسرة (أسرة مرسي) وشعب مصر. أتمنى أن يكون في أفضل مكان بالقرب من الله".

 

والإثنين، أعلن التلفزيون المصري وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية "التخابر مع حماس".

والثلاثاء، كشف عبد المنعم عبد المقصود، محامي مرسي عن دفن جثمانه في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، بحضور أسرته وتواجد أمني كثيف.

 

اقرأ أيضا: أردوغان: مرسي قُتل وسنقاضي نظام السيسي بالمحاكم الدولية

وبعد ساعات من دفنه "سرا" في مصر، تتواصل إقامة صلوات الغائب على روحه في دول عديدة، تتقدمها تركيا وفلسطين، الأردن، سوريا، السودان، تونس وقطر، وباكستان، ولبنان، وبلجيكا.

فيما لم يتمكن أنصاره في مصر من أدائها بأي من المساجد البارزة لتشديدات أمنية، إلا بعض الأهالي في مسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية (شمال).

ما دعا أحمد مرسي، النجل الأكبر للرئيس الأسبق للكتابة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رجاءً صلوا على أبي الحبيب صلاة الغائب ولو بأسرتك في بيتك وحسبنا الله ونعم الوكيل".

التعليقات (2)
عابر سبيل
الخميس، 20-06-2019 02:18 ص
رجاء وليس طلب للدّائرة الواسعة وهي الدول المسلمة الحرة مثل: تركيا، ماليزيا، قطر، ... ومن يريد أن يلتحق بهذه الدول الحرة المستقلة أن يطلقوا اسم الشهيد محمد مرسي، واسم الشهيد جمال خاشقجي على مطارات وملاعب كبيرة ومؤسسات ذات وزن ثقيل لتخليد اسميهما في ذاكرة الأجيال القادمة، وهذا ما لا يريده محوراَ الشر العربي والغربي [ آل نهيان، آل سعود، آل العسكر في مصر، آل خليفة، تل أبيب، واشنطن، لندن، باريس ] هذا الرجاء ليس للدائرة الضيقة وهي القومية العربية المتهالكة!؟
عابر سبيل
الأربعاء، 19-06-2019 10:31 م
نداء إلى أحرار العالم، حاولوا أن تُحْيوا اسم محمد مرسي أول رئيس شرعي منتخب من طرف الشعب المصري بإطلاق اسمه على المؤسسات السياسية، والساحات المشهورة، والمؤسسات التعليمية، والشوارع الكبيرة، والمؤسسات الخيرية، وغير ذلك من الوسائل المشروعة... لأن هذا الرئيس الشهيد يستحق أكثر من ذلك، حتى يبقى اسمه خالداً في أدهان الأجيال الصاعدة، وذلك في جميع بلدان العالم الحر، لأن هذا الرجل المتواضع ضحّى بحياته للّه، ثُمّ من أجل القيم العليا المشتركة بين الإنسانية، وكذلك اسم الشهيد الكاتب، الصحفي، جمال خاشقجي رحمة اللّه على الجميع. وعلى المسلمين أن يدعوا على الطغاة، الظالمين، الفاسدين، المجرمين، المستبدين، أمثال، دونالد ترامب، جاريد كوشنير، نَتِنْـ ـياهو، آل العسكر في مصر، آل نهيان، آل سعود، وغيرهم من الظالمين... عليهم من اللّه ما يستحقون آمين، وأن يَتَحَرَّوْا أوقات الاستجابة، وخاصة الواقفين في يوم عرفة على جبل الرحمة لحج هذا العام 1440 هـ.