عربى21
الخميس، 12 ديسمبر 2019 / 14 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

عـاجل
  • فتح مكاتب الاقتراع في الانتخابات التشريعية المبكرة في بريطانيا
  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في الجزائر
آخر الأخبار
  • قرقاش: "حملات منظمة" ضد ابن زايد.. وناشطون يعلقون
  • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح
  • إسرائيل تجري انتخابات تشريعية جديدة للمرة الثالثة خلال عام
  • استئناف عمليات الإنتاج بحقل الفيل النفطي في ليبيا
  • بريطانيا تنتخب الخميس.. واستطلاعات تظهر تحسن "العمال"
  • برلمان تونس يقر موازنة 2020.. كم نسبة الدين وحجم القروض؟
  • أسرة شقيق الإعلامي المصري حمزة زوبع تطالب بالإفراج عنه
  • غواتيمالا غاضبة: إسرائيل وعدتنا بإنشاء حي سكني ولم تلتزم
  • انطلاق انتخابات الرئاسة بالجزائر.. بين مؤيد ومعارض لها
  • الاحتلال يعتقل نوابا ووزيرا سابقا بالضفة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    هل أتاك حديث العساكر؟

    أسامة جاويش
    # الإثنين، 10 يونيو 2019 02:11 م بتوقيت غرينتش
    0
    هل أتاك حديث العساكر؟

    الثورة مثل رحلة بالقطار لها طريق واضح ومحطات متعاقبة حتى تصل إلى محطتها النهائية بسلام ونجاح، في خلال هذه الرحلة يجب أن تحذر من انحراف طريق القطار أو التوقف والنزول في محطة خاطئة ولكن أكثر ما يجب الحذر منه أثناء رحلة قطار الثورة هي وصول العسكر لكابينة القيادة لأنك ستصبح أمام خيارين لا ثالث لهما؛ أولهما أن ينحرف العسكر بمسار الرحلة وينتهي الأمر بحادث يودي بأرواح جميع ركاب القطار وثانيهما أن يلقي بك العسكر من القطار لتلقى حتفك وينفرد هو بالقيادة حتى لو لم يبق معه راكب واحد.


    في السودان انطلق قطار الثورة في ديسمبر الماضي ووصل إلى محطة مهمة بإجباره الرئيس البشير على التنحي، وهنا ظهر المجلس العسكري الانتقالي ليحتل كابينة القيادة ويبدأ في مسار الانحراف بالقطار عن مساره الصحيح وينتهي الأمر به لإلغاء المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير والإعلان عن انتخابات رئاسية في خلال تسعة أشهر تحت إشراف دولي.


    ولكن سبق ذلك محطة مهمة إذ اجتاحت قوات من الجيش السوداني مصحوبة بقوى الدعم السريع بقيادة محمد حمدان حميدتي مقر اعتصام القيادة العامة وارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من ستين قتيلا حتى الآن مع مشاهد تعذيب لبعض المواطنين العزل أمام المارة.

    المشهد عاد بنا للوراء ستة أعوام كاملة، وهذه المرة في الجارة الشمالية للسودان حيث مجزرة اعتصام رابعة العدوية والنهضة التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة في مصر وقتلوا وأحرقوا أكثر من 800 شخص في يوم واحد، وفقا لتقرير هيومان رايتس ووتش. 

    في مصر أعلن العسكر منذ اللحظة الأولى أن الجيش هو من حمى الثورة وأنهم لا طمع لهم في السلطة وردد السيسي هذا الخطاب أكثر من مرة في كل خطاباته، ويبدو أن المجلس العسكري في السودان يقرأ من نفس الكتاب الذي سار عليه العسكر في مصر. فقد أعلن حميدتي أكثر من مرة ومن قبله برهان قائد المجلس العسكري أنه لا طمع لهم في السلطة وأنهم يعملون من أجل هدف واحد وهو تسليم السلطة للمدنيين.

    ولكن النصيحة هنا للشعب السوداني واجبة فإن استمعتم لمثل هذه الخطابات العاطفية وإن أقسم لكم قادة المجلس العسكري والدعم السريع على احترامهم للمدنية وزهدهم في السلطة فاعلموا يقينا أن ساعة القمع قد حانت، وما هي إلا أيام معدودات وسينتهي كل شيء بشكل دموي لو لم يجد العسكر ما أراد.

    المراقب للمشهد المصري بعد ثورة يناير يرى كيف عمل العسكر بشكل جاد على تشويه الثورة ومكوناتها من حركات شبابية وقوى سياسية وأحزاب معارضة من خلال نشر الشائعات واستخدام الاذرع الإعلامية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي لتخويف البسطاء من الفوضى والعمل على تضخيم دور الجيش في الحياة السياسية وترويج فكرة أن الجيش بات هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على استقرار البلاد، وكان لهذه الحملة صدى واسع في تقبل الشارع للمجازر التي حدثت بعد الانقلاب العسكري.

    وبالنظر إلى السودان لن يكون من الصعب أن تلحظ انتشار بعض العبارات في البيانات الصادرة من المجلس العسكري وقائد قوى الدعم السريع، "فالاعتصامات باتت تشكل خطرا على استقرار البلاد وهناك جهات أجنبية تريد العبث بأمن البلاد، والمعتصمين يتعاونون مع أجهزة استخبارات غربية"، وفي الحقيقة هذه العبارات صالحة للاستخدام العسكري ضد أي ثورة في أي بلد سواء مصر أو السودان. 

    مجزرة رابعة لم تأتي فجأة ولكن سبقتها مجموعة من المجازر في مصر كان أبرزها مجزرة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها أكثر من خمسين شخصا وتلتها مجزرة المنصة، التي قتل خلالها أكثر من مائة وخمسين شخصا، وكانت تلك المجازر مقدمة لما سيأتي بعدها، وكان العسكر يعتبرها بمثابة جس نبض لردود الأفعال الداخلية والدولية. 

    وعندما لم يجد ردة فعل مقلقة أجهز على الجميع في مجزرتي رابعة والنهضة، وعلى نفس الدرب يسير العسكر في السودان فمجزرة اعتصام القيادة العامة التي راح ضحيتها ستون شخصا، لم تكن المحاولة الأولى لفض الاعتصام في الخرطوم وإنما سبقتها محاولتان قبل ذلك على يد قوات الدعم السريع ولم يجد المجلس العسكري في السودان أي رد فعل مقلق لتحركاته الدموية فبادر بارتكاب المجزرة الأخيرة.


    حديث العساكر الدموي لا يأتي دون قوة إقليمية ودعم مالي وسياسي يستند عليه، ففي مصر طالما شكر السيسي دول الخليج وفي مقدمتها السعودية والإمارات ودورهما البارز في دعم النظام العسكري في مصر بمليارات الدولارات ليواجه الثورة المصري بكل مكوناتها. وفي السودان عرف المجلس العسكري من أين تؤكل الكتف، فبادرت قياداته البرهان وحميدتي بزيارات مكوكية لمصر السيسي وسعودية بن سلمان وإمارات بن زايد ثم عادا بوجه غير الذي ذهبا به فتغيرت خطاباتهم وباتت تميل إلى العنف ثم كانت مجزرة الاعتصام؛ تشابه آخر بين عسكر هنا وهناك في التعاطي مع فصائل المعارضة وممثلي الثورة ففي مصر اتبع المجلس العسكري سياسة فرق تسد فكان استفتاء مارس ثم افتراق رفقاء الثورة والخلاف حول البرلمان أم الميدان وتبادلت المعارضة مواقعها بالقرب والبعد عن المجلس العسكري حتى انتهز الفرصة وانقلب عليهم جميعا ثم نكل بجميع من انتمى لثورة يناير.


    وفي السودان سارت قوى الحرية والتغيير على ما سارت عليه المعارضة المصرية للأسف فاقتربت من المجلس العسكري وابتعدت عن بقية مكونات الطيف السياسي السوداني فعزلها العسكر عن البقية ثم انقلب عليها الآن وباتت الأوضاع من سيء إلى أسوأ.


    في قادم الأيام ستجد قوى الحرية والتغيير نفسها في موقف لا تحسد عليه فقد باتت في مرمى نيران العسكر، وأصبح لزاما عليها أن تبحث عن مخرج شعبي وسياسي عاجل قبل أن يقضي عليها العسكر أثناء محاولاته القضاء على الثورة. 


    هكذا إذا لن ينتهي حديث العساكر ما دامت الثورات قائمة وإن كان من درس تتعلمه الشعوب التي تثور فهو "لا تثق أبدا في العسكر ولو شاركوك الثورة في الميادين، ولا تثق أبدا في دول الثورة المضادة فحديث العساكر يكتب في دواوين الحكم في الرياض وأبو ظبي".

     

    عن صحيفة الاستقلال

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    منتخب مصر ومنتخب السيسي

    منتخب مصر ومنتخب السيسي

    الأحد، 07 يوليو 2019 07:39 م بتوقيت غرينتش
    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    الأربعاء، 05 يونيو 2019 08:46 م بتوقيت غرينتش
    ابتسموا.. إنها الذكرى الثانية

    ابتسموا.. إنها الذكرى الثانية

    الخميس، 13 أغسطس 2015 06:10 ص بتوقيت غرينتش
    عن أبو تريكة

    عن أبو تريكة

    الجمعة، 08 مايو 2015 02:32 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • قوات حفتر تهدد بإغراق أي سفينة تركية تقترب من سواحل ليبيا

      قوات حفتر تهدد بإغراق أي سفينة تركية تقترب من سواحل ليبيا

      سياسة
    • أنقرة تهدد بخطوات ضد واشنطن في حال فرضت عقوبات عليها

      أنقرة تهدد بخطوات ضد واشنطن في حال فرضت عقوبات عليها

      سياسة
    • الكونغرس يقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      الكونغرس يقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      سياسة
    • هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      صحافة
    • مختصون أتراك: إرسال قوات إلى طرابلس سيغير التوازنات

      مختصون أتراك: إرسال قوات إلى طرابلس سيغير التوازنات

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    عندما راسلني بوريس جونسون عندما راسلني بوريس جونسون

    مقالات

    عندما راسلني بوريس جونسون

    هذه هي تصرفات المسؤولين عندما يدركون أن خدمتهم للناس وتلبية مطالبهم هي رأس مال بقائهم في مناصبهم

    المزيد
    يا عبد الله.. لا ظلم اليوم يا عبد الله.. لا ظلم اليوم

    مقالات

    يا عبد الله.. لا ظلم اليوم

    نشر الدكتور علاء اللقطة رسما كاريكاتوريا للرئيس الراحل محمد مرسي وهو يحتضن ولده الراحل عبدالله في السماء، وكتب عليها تعليقا بالآية الكريمة "{اليومِ تُجزى كلُّ نفسٍ بما كسبتْ لا ظلمَ اليوم}".

    المزيد
    في مصر السيسي.. الحال دائما كما في رواية 1984 في مصر السيسي.. الحال دائما كما في رواية 1984

    مقالات

    في مصر السيسي.. الحال دائما كما في رواية 1984

    في مجمل العالم الناطق بالإنجليزية، باتت كلمة "أورويلي" مصطلحاً معتاداً، يستخدم لوصف كل شيء من كاميرات المراقبة إلى تقنيات رصد الموظفين. بالنسبة لمن يعيشون في الغرب، ما تزال حكاية أورويل التحذيرية حول تغول الحكومة والرقابة الشاملة والدعاية – لحسن الحظ – وصفاً لما يمكن أن تكون عليه الأمور وليس ما آلت

    المزيد
    أبو تريكة وملحمة الجزائر أبو تريكة وملحمة الجزائر

    مقالات

    أبو تريكة وملحمة الجزائر

    قسما بالنازلات الماحقات، والدماء الزاكيات الطاهرات، والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات، نحن ثرنا فحياة أو ممات، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا.

    المزيد
    منتخب مصر ومنتخب السيسي منتخب مصر ومنتخب السيسي

    مقالات

    منتخب مصر ومنتخب السيسي

    السيسي ونظامه نجح في الشيء الوحيد الذي يعرف طريقته، وهو اعتقال مزيد من الأطفال والشباب ومنع الجمهور الحقيقي من حضور المباريات

    المزيد
    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    مقالات

    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    نجح صناع المسلسل في تقديم صورة حقيقية لقصص وحكايات لامست واقع آلاف البيوت والأسر المصرية، من آلام وآمال وأحلام، عبّروا عنها في رحلتهم للمجهول، ولامسوها في حواراتهم الجانبية داخل صندوق السيارة الضيّق الذي جمعهم عبر الطريق

    المزيد
    عقال وجنرال ورجل أعمال عقال وجنرال ورجل أعمال

    مقالات

    عقال وجنرال ورجل أعمال

    في أقل من ثمانية وأربعين ساعة فقط ذهب الرجلان الأقوى في السودان إلى عاصمتين مختلفتين والعنوان العريض، بحث سبل التعاون وسيناريوهات خروج السودان من الأزمة الحالية، محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري السوداني وقائد قوات الدعم السريع، الذي يعد الوجه الأبرز الآن في المشهد السوداني طار إلى الرياض ليلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في زيارة خاطفة لم تدم إلا ساعات.

    المزيد
    لماذا لا نحتفل بإنجازات السيسي؟ لماذا لا نحتفل بإنجازات السيسي؟

    مقالات

    لماذا لا نحتفل بإنجازات السيسي؟

    الإعلام الموالي للسيسي يضخم من هذه المشروعات ويتحدث أن مصر تستيقظ وسيستمر في سياساته تلك، ولكن الحقيقة تجدها دائما هناك في شوارع العاصمة ومحافظات الأقاليم عندما تسأل أي مواطن بسيط عن شعوره بإنجاز مصر لأعرض كوبري في العالم، أو عن فرحته بدخول مصر موسوعة جينيس للأرقام القياسية، عندها فقط ستعرف لماذا لا

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب