سياسة عربية

مطالب بإحالة مسؤولي فض اعتصامات السودان للجنائية الدولية

مؤيدون لحميدتي يرفعون صوره في الخرطوم- جيتي
مؤيدون لحميدتي يرفعون صوره في الخرطوم- جيتي

دعت نحو 60 شخصية عربية كافة الاتحادات الدولية، وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى "العمل على الدفع لتشكيل لجنة تحقيق دولية لتقصي الحقائق وإحالة المسؤولين عن جريمة فض اعتصامات السودان للمحكمة الجنائية الدولية".

وقالوا، في بيان مشترك لهم، الأربعاء، وصل "عربي21" نسخة منه: "بحزن عميق وقلق بالغ تلقينا خبر فض اعتصام القيادة العامة واستشهاد ما لا يقل عن ثلاثين مُعتصما وعشرات الجرحى في الخرطوم".

وعبّروا عن أدانتهم واستنكارهم الشديدين لما تعرض له "الشعب السوداني من انقلاب على مكتسباته الشعبية التي حققها بإسقاط الطاغية البشير".

وأضافوا: "كما نُدين ونستنكر تدخل دول الثورات المضادة بشكل سافر، بدعم المجلس العسكري، ودفع المليارات له لكي لا تكون هناك ديمقراطية حقيقية في السودان، ليتمتع الشعب السوداني بحقوقه المشروعة، بدولة مدنية ديمقراطية، قائمة على مبادئ العدل والمساواة والحُرية".

 

إقرأ أيضا: أطباء السودان: قوات التدخل السريع انتشلت 40 جثة من النيل


كما دعوا "المجتمع الدولي عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كما ندعو الاتحاد الأوربي وقبلهم الاتحاد الأفريقي بالاضطلاع بمسؤوليتهم السياسية، والدفع نحو الديمقراطية التي صادرها المجلس العسكري من الشعب السوداني".

وطالبوا بسرعة "اتخاذ قرار تجميد عضوية السودان في كافة المنظمات الاتحادات وغيرها من مؤسسات دولية، واعتبار الحكم في السودان حكم غير شرعي استولى على السلطة بالقوة الجبرية دون تفويض شعبي، بل صادر حق الشعب كأمة مصدر للسلطات".

ومن أبرز الموقعين على البيان:

 

المنصف المرزوقي (الرئيس التونسي السابق)، وأيمن نور (المرشح الرئاسي المصري السابق)، والمستشار أنور الرشيدي (ممثل الحركة الليبرالية الكويتية)، وتوكل كرمان (صحفية يمنية حائزة على جائزة نوبل للسلام)، وعماد الدائمي (نائب بالبرلمان التونسي)، وحسن نافعة (أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة)، عبدالسلام أجويد (إعلامي ليبي) وإيهاب شيحة (سياسي مصري)، وعمار الرفاعي (إعلامي وناشط حقوقي سوري)، وإيمان عبد المنعم (صحفية مصرية)، وماجدة محفوظ (ناشطة حقوقية)، وصفي الدين حامد (رئيس مركز العلاقات المصرية الأمريكية)، وأحمد البقري (إعلامي بقناة الجزيرة)، وحسام الغمري (رئيس اللجنة الإعلامية لحزب غد الثورة)، وأسامة جاويش (إعلامي مصري) وعصام تليمة (من علماء الأزهر)، وماجدة رفاعة (باحثة في العلوم السياسية)، وحسين صالح السبعاوي (باحث تاريخي)، وأسامة رشدي (سياسي مصري)، نادر فتوح (إعلامي مصري)، ومحمد العيد إبراهيم (رئيس مجلس السوريين الأحرار)، وعمر شحرور (رئيس حزب العدالة والتنمية السوري).

كما وقّع أحمد إبراهيم (شاعر وفنان مصري)، ونزار كريكيش (محلل سياسي ليبي)، ومحمد الطعمة أبو الكدع (معارض سوري)، ومحمود فتحي (رئيس حزب الفضيلة المصري)، ومسعد البربري (صحفي مصري)، ووفيق مصطفي (رئيس الجمعية العربية البريطانية)، وعبد الرحمن يوسف (شاعر مصري).

التعليقات (7)
جزائري
الخميس، 06-06-2019 04:22 م
لماذا حاطين صورة هذا المجرم القذر و مع هذه الافة؟!! المفروض حطوا لنا صورة تبين اجرامه في دارفور وفي ساحات الخرطوم.
رنا
الخميس، 06-06-2019 01:40 م
اولاً غيروا الصورة لأنها لاتتواسب مع المقال. إن لم تكن لكم إجندة أخرى.
جزائري
الخميس، 06-06-2019 11:32 ص
مبادرة طيبة.ينبغي السهر على تحقيق مضمونها على الارض .هذا المجرم جزاؤه محكمة العدل الدولية .لماذا المسؤول العسكري العربي يميل الى تعنيف الشعوب المقهورة حين تطالب بالعدل والعيش الكريم للانسان .لماذا نتهم الغرب دائما عن دمويتنا الغرب المتحضر بريء.لانه يحترم قانون بلاده والانسانية .العرب يستعبدون شعوبهم باسم الدين وهو منهم بريء من اعطى الاوامر لراعي القوافل بالقتل .اليست مصر وخائن الحرمين الشريفين والقرد شيطان العرب . هل الجزمة فرض عين على الشعب السوداني .واذا كانت كذلك لماذا مزقوا جزمة البشير .
العربي اليقظان
الخميس، 06-06-2019 09:05 ص
كافة الاتحادات الدولية، وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن هي في جيب أمريكا ، و أمريكا أكبر داعم للطغاة المستبدين في عالمنا العربي . لذلك دعوة المثقفين العرب لهم هي كمن يطلب الخير من غير أهله أو كما يقال في الشام "طالب الدبس من طي... النمس" . الشيء الصحيح هو العمل على توعية الجماهير على واقع أذناب الاستعمار المأجورين من أجل اجتثاثهم نهائياً . باستثناء القذافي ، الأذناب الآخرين منحتهم أمريكا الأمان من ثورات الربيع العربي و حتى العفو و الاستمرارية " شين العابدين ، اللامبارك ، بوتفليقه ، بشار ... ".
جويدة
الخميس، 06-06-2019 01:49 ص
اذا مرت هذه المذبحة دون عقاب والبلاد في حالة ثورة فبالتأكيد سيكرورنها بعد القضاء علي الثورة. بل ان افلات السفاحين من العقاب هو موت للثورة. فعلي الشعب السودانى ان يدرك ان عقاب المجرم هو حياة لهم فليختاروا.