هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في مسعى من شأنه رفع مستوى التصعيد والتهديد العسكري في القارة اللاتينية، أفاد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، بأن الولايات المتحدة، سترسل سفينة طبية عسكرية إلى أمريكا اللاتينية، على خلفية التوترات في فنزويلا.
ويأتي هذا التحرك بعد إجراء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، محادثات مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في فنلندا، حذر بعدها من أن أي تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا سيكون كارثيا وغير مبرر.
وأضاف لافروف أيضا أنه واثق من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجدان فرصة أخرى للاجتماع مجددا بعد قمتهما في هلسنكي العام الماضي.
وبحسب وكالة سبوتنك الروسية، قال بينس في إحاطة إعلامية في واشنطن: " بأمر من الرئيس ترامب ، سترسل البحرية الأمريكية في شهر حزيران/ يونيو، سفينة طبية عسكرية كومفورت إلى منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة رفعت العقوبات عن الجنرال الفنزويلي مانويل كريستوفر فيغيرا، الذي دعم زعيم المعارضة خوان غوايدو.
اقرا أيضا : ردا على واشنطن.. فنزويلا تلمح لرفع عدد خبراء روسيا العسكريين
وقال بنس متحدثاً في مؤتمر في واشنطن: "اعترافًا بأفعاله الأخيرة لدعم الديمقراطية وسيادة القانون، أعلن اليوم أن الولايات المتحدة ترفع جميع العقوبات عن الجنرال مانويل كريستوفر فيغيرا، وهذا القرار يسري على الفور".
وأضاف: "سننظر في رفع العقوبات عن أي شخص يتقدم من أجل الحفاظ على سيادة القانون".
ويذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي أجريت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب، بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.