صحافة إسرائيلية

قناة عبرية: روسيا سلمت إسرائيل 4 جثث حصلت عليها من سوريا

روسيا سلمت إسرائيل الأسبوع الماضي رفات جندي لها قتل في لبنان في العام 1982- روسيا اليوم
روسيا سلمت إسرائيل الأسبوع الماضي رفات جندي لها قتل في لبنان في العام 1982- روسيا اليوم

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد عن تفاصيل جديدة في التعاون الإسرائيلي الروسي في قضية جنود الاحتلال الذين فقدوا في معركة مع المقاومة الفلسطينية في لبنان بالعام 1982.


ونقلت القناة العبرية الثانية عن مصادر قولها إن إسرائيل تسلمت من موسكو في العام 2017 أربع جثث حصلت عليها من سوريا لفحصها ومعرفة ما إن كانت للجنود الإسرائيليين الذين فقدوا خلال معركة السلطان يعقوب.


وقالت إن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قدمت معلومات لوزير الجيش آنذاك، أفيغدور ليبرمان، حول موقع جثث الجنود الثلاثة من معركة السلطان يعقوب، والذي قام بدوره بتقديم هذه المعلومات لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

 

اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف خفايا استعادة الاحتلال رفات جنديه من سوريا

وأضافت أن ليبرمان طلب من نظيره الروسي، المساعدة في العثور على هذه الجثث واستعادتها، وبعد موافقة وزير الجيش الروسي على طلب ليبرمان، توجه ليبرمان إلى روسيا على أمل العودة إلى إسرائيل مع الجثث.


إلا أن الوزير الروسي رفض تسليم ليبرمان الجثث، إلا بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين، حيث اتصل الأخير بنتنياهو وطلب منه التحدث مع بوتين، قبل أن يعود في اليوم التالي إلى إسرائيل بأربعة توابيت تحمل الجثث ليتبين لاحقا أنها ليست للجنود الإسرائيليين.

 

وكان الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف الخميس عن تفاصيل جديدة في قضية استرجاع جيش الاحتلال الإسرائيلي رفات أحد جنوده الذين قتلوا بلبنان في العام 1982.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن بوتين قوله لنتنياهو الذي استقبله في موسكو إن "الجيش الروسي بالتنسيق مع الجيش السوري هو الذي عثر على رفات الجندي الإسرائيلي زكخريا باوميل الذي قُتل باشتباك مع الجيش السوري عام 1982".

 

اقرأ أيضا: وزارة الدفاع الروسية تسلم نتنياهو رفات جندي قتل بلبنان (شاهد)

التعليقات (1)
خبيركلاب
الأحد، 07-04-2019 01:16 م
بطل الممانعة والصمود والتصدي والعهر والدعارة بشار حافظ اسد ، رد على ضم إسرائيل للجوال بإهداءها جثث جنودها القتلى. وبعد ذلك يخرج الشرموطة المنتاك بشار ليتهم "الإرهابيين بتسليم الجثث. هذا درس جديد في الصمود والممانعة والمقاومة للأجيال الحالية وللاجيال القادمة، عن آخر ما توصل إليه فن العهر والدعارة والدياثة والشرمطة من بشار حافظ اسد. لم يتغير شيء ابدا. النصيريين وقفوا مع الحملات الصليبية وقاتلوا مع الصليبيين ضد أهل بلاد الشام عندما اجتاح الصليبيون المشرق العربي. عندما جاء المغول والتتار كرر النصيريون خيانة بلدهم وقاتلوا إلى جانبهم ضد أهل الشام. عندما احتل الفرنسيون سوريا عام 1920، ثار السوريون ضد الاستعمار الفرنسي وقاتلوه، النصيريين كالعادة شكلوا فرقة عسكرية تطوعت بالجيش الفرنسي وقاتلت السوريين ال جانب الجيش الفرنسي. كافاتهم فرنسا وغيرت اسمهم بالدستور السوري من النصيريين الى العلويين. عندما اغتصبت إسرائيل فلسطين قرر النصيريون تغيير التكتيك فلبسوا لبوس المقاومة والممانعة والصمود، ولكنهم قاتلوا في الواقع إلى جانب إسرائيل، فسلم بطل الممانعة والمقاومة الأول المقبور حافظ اسد الجولان بدون قتال. ننوه إلى أن المقبور حافظ قتل من الفلسطينيين، خلال سنين مقاومته وممانعته، أضعاف ما قتلت إسرائيل من الفلسطينيين منذ عام 1948 وحتى اليوم. تابع بطل المقاومة والمانعة الثاني بشار كلب اسد مقاومته وممانعته فدمر سوريا عن آخرها وهجر كل العرب السنة منها، وكله تحت شعارات الصمود والمقاومة والممانعة.