سياسة دولية

قاسم سليماني يحذّر باكستان ويوجه تهديدا قويا للسعودية

رأى سليماني أن "هدف السعودية هو تدمير باكستان من خلال تأثير أموالها في الداخل الباكستاني"- جيتي
رأى سليماني أن "هدف السعودية هو تدمير باكستان من خلال تأثير أموالها في الداخل الباكستاني"- جيتي

قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الخميس، إن "باكستان بلد صديق لنا، لكننا نحذر الجميع بألا يمتحنونا، فردنا سيكون قويا وحاسما"، مشيرا إلى أن "لدى المال السعودي نفوذ كبير في باكستان يستهدفها ويستهدف جيرانها عبر الإرهاب".


جاءت تصريحات سليماني بعد اختتام ولي العهد السعودي زيارته إلى باكستان، وأعلن خلالها عن توسيع الاستثمار والمشاريع السعودية في إسلام أباد.


وأكد سليماني خلال كلمة له في مدينة بابل، أن "السعودية تبني نفوذها الإقليمي بالمال فقط، وهذا نفوذ مزيف وفاشل"، مطالبا الجيش الباكستاني بعدم السماح لمليارات السعودية بدعم "الإرهاب في باكستان"، بحسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

 

اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: على باكستان القلق مما سيطلبه منها ابن سلمان


ورأى المسؤول الإيراني أن "هدف السعودية هو تدمير باكستان من خلال تأثير أموالها في الداخل الباكستاني"، مضيفا أننا "لا نهدد ونتحدث إليكم من مبدأ الصداقة ونقول لكم لا يجب أن تتحول أرض باكستان إلى مكان لإلحاق الضرر بالدول الإقليمية ومنها إيران والهند وأفغانستان".


وشدد سليماني على أن إيران "ستنتقم من العملاء الذين ارتكبوا جريمة زاهدان، وسنستهدف هذه الزمرة الخبيثة أينما كانت في هذا العالم"، بحسب وصفه.

 

وكان العشرات من الحرس الثوري الإيراني قتلوا الأسبوع الماضي، جراء تفجير انتحاري استهدفهم في محافظتي سيستان ولوجستان جنوب شرق إيران.

 

وبحسب مصدر أمني نقلت عنه وكالة "إرنا" فإن "التفجير الانتحاري استهدف حافلة تحمل كوادر الحرس الثوري في منطقة جانعلي في الطريق الواصل بين مدينة خاش ومركز المحافظة مدينة زاهدان".

 

وهدد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري السعودية والإمارات بالرد بـ"صورة مختلفة" على خلفية هجوم بلوشستان الذي أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 41 ضابطا إيرانيا.

التعليقات (1)
مُواكب
الجمعة، 22-02-2019 03:51 ص
وُعود قاسم سليماني بالانتقام من السعودية والإمارات كاذبة. أصبح واضحا أن العداوات بين إيران وإسرائيل والسعودية هي عداوات تكتيكية يسعى فيها كل طرف إلى تحقيق مآربه الخاصة في مُواجهة العدو المُشترك للثلاثة: المُكوَّن السني في العالم العربي. إيران دولة جبانة، ولا تجرأ على الانتقام إلاّ من أطفال ونساء سورية. لقد أصبحت كلمة " شيعي " كلمة مُرادفة لكلمة " كاذب " بعد أن رادفت عبر سنوات الربيع العربي كلمات: قتلة، دموِيين، الخ. أسأل آية الشيطان الرجيم علي خامنئي: ألا يخشى الله الذي يدعي الإيمان به؟ عما قريب سيكون هناك آلاف مُؤلفة من جُيوش العدل.