حقوق وحريات

ابن كيران يدعو ملك المغرب للإفراج عن معتقلي "جرادة" (شاهد)

دعا عبد الإله بن كيران ملك المغرب للإفراج عن معتقلي حراك جرادة - عربي21
دعا عبد الإله بن كيران ملك المغرب للإفراج عن معتقلي حراك جرادة - عربي21

دعا رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، الاثنين، العاهل المغربي الملك محمد السادس للإفراج عن معتقلي حراك جرادة.

جاء ذلك في كلمة له لأعضاء من شبيبة حزبه قدموا من مدينة جرادة لزيارته ببيته بالرباط.

وقال ابن كيران "أطلب من الملك، إن كان ممكنا، الإفراج عن معتقلي جرادة كما فعل مع معتقلي الحسيمة" مبديا تعاطفه معهم.

وكان العاهل المغربي قد أصدر، بمناسبة عيد الأضحى، عفوه عن 184 معتقلا على خلفية أحداث الحسيمة، 11 منهم كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالبيضاء، و173 صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة.

 

اقرأ أيضاملك المغرب يعفو عن 889 شخصا.. بينهم معتقلو "حراك الريف"

ودعا رئيس الحكومة المغربية السابق، نشطاء جرادة ومسؤوليها إلى بعث رسالة إلى الملك محمد السادس يطالبونه من خلالها بالإفراج عن كافة معتقلي حراك جرادة.

 

كما طالب ابن كيران إلى حل الخلافات بشكل عقلاني، مشيرا إلى أنه "إذا كان هناك مشكل مع الدولة فعلى العقلاء أن يتدخلوا بطلب المساعدة من الجهات المسؤولة أو من الملك، وفي إطار القانون كي لا تكون هناك صدامات أو انفلات بسبب الحماس الذي يكون عند الشباب خلال الاحتجاجات".

        

 

وكان ابن كيران، قال خلال ندوة صحفية خاصة بمنزله بالرباط، أول أمس السبت، إنه يؤمن بأن قائد حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي ومن معه "هم ضحية".

وتابع "أتوقع أن حل ملف الريف بالعفو الملكي، ولقد كنت طلبت من الملك إصدار عفو عن المعتقلين على خلفية الحراك. وأقول لمناصري الزفزافي، آتوا البيوت من أبوابها، ولا تنتظروا منا المساعدة في الضغط على الدولة".

 

اقرأ أيضاابن كيران يرفض اعتزال السياسة ويكشف علاقته بالملك ومحيطه

واعتقلت السلطات المغربية، العشرات من نشطاء الحراك بعد احتجاجات طالبوا خلالها بتنمية المدينة خلال العامين الماضيين، وحكم عليهم خلال الأشهر القليلة الماضية بما مجموعه 200 سنة سجنا مع النفاذ، وفق منابر إعلامية محلية.

ووجهت النيابة العامة عدة تهم للمدانين بينها "إضرام النار عمدا في ناقلات تقل أشخاصا، والمشاركة في إضرام النار، ووضع أشياء تعوق مرور الناقلات وسيرها في طريق عام والتي تسببت في حوادث وتعطيل المرور ومضايقته، وإهانة واستعمال العنف في حق موظفين عموميين نتج عنه جروح أثناء قيامهم بمهامهم مع سبق الإصرار والترصد".


وخلفت حوادث الموت داخل المناجم (مقتل شقيقين وشخص ثالث في الساندريات)، غضبا تحول في سنة 2017 وبداية 2018 إلى محرك للاحتجاجات السلمية والمستمرة، ما دفع الدولة للتجاوب معها من خلال اعتماد المقاربة الأمنية، ردا على ما اعتبرته عرقلة الحياة العامة في المدينة من قبل المحتجين.
 
اقرأ أيضاتوزيع 60 سنة سجنا على 18 شخصا من نشطاء "حراك جرادة" بالمغرب

التعليقات (0)