صحافة دولية

بلومبيرغ: كرة القدم تضيف بعدا رياضيا للأزمة الخليجية

بلومبيرغ: المنتخب السعودي سيلعب اليوم ضد المتنخب الوطني القطري- جيتي
بلومبيرغ: المنتخب السعودي سيلعب اليوم ضد المتنخب الوطني القطري- جيتي

نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا عن المباراة بين السعودية وقطر، يشير فيه إلى أن المناسبة الرياضية في الإمارات تضيف بعدا رياضيا في الخليج المنقسم. 

 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن كرة القدم ليست كما يعتقدها الناس، خاصة عندما تتعلق بالتناحرات في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الكرة الشعبية وجدت نفسها وسط هذا التناحر الجاري في الشرق الأوسط. 

 

ويذكر الموقع أن المنتخب الوطني السعودي سيلعب اليوم ضد المتنخب الوطني القطري، في إضافة أخرى للنزاع، مشيرا إلى أن هذه المباراة تأتي عقب مواجهة بين إيران والعراق قبل يوم.

 

ويلفت التقرير إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر تفرض منذ حزيران/ يونيو 2017 حصارا اقتصاديا من البر والبحر والجو على دولة قطر؛ بتهمة دعم الإرهاب والتعاطف مع إيران. 

 

ويفيد الموقع بأنه من غير المعلوم إن كان المسؤولون القطريون سيحضرون المناسبة أم لا، حيث أنه يحظر على القطريين السفر إلى الإمارات، فيما يعد التعاطف مع قطر محظورا رسميا، مشيرا إلى أن مباراة قطر مع كوريا الشمالية لم يحضرها الكثيرون، وجرت في ملعب شبه خال من المشجعين. 

 

وبحسب التقرير، فإنه "من عادة كرة القدم أن تجمع المتحاربين الجيوسياسيين معا، وربما لن تكون مباراة اليوم بالصدى الذي أحدثته هزيمة المنتخب الإيراني لفريق الولايات المتحدة عام 1998 ذاته، ولا هزيمة فريق ألمانيا الشرقية لفريق ألمانيا الغربية في ذروة الحرب الباردة، لكن العداء واضح". 

 

وينوه الموقع إلى أن المواجهة قسمت دول الخليج والأسواق المالية والرياضة، لافتا إلى أنه من المنتظر استقبال قطر مباريات كأس العالم في عام 2022، في وقت يحاول فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تلميع صورة البلد، التي تشوهت بعد جريمة كاتب العمود الصحافي في واشنطن بوست، جمال خاشقجي. 

 

ويورد التقرير أن مدينة جدة استقبلت مباراة بين فريق يوفنتوس وإي سي ميلان الإيطالييين، حيث سجل الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الفوز، مشيرا إلى أن القناة الرياضية القطرية "بي أن" حاولت نقل المبارة "سوبر كاب" من جدة إلى مكان آخر، وكتبت إلى رئيس اتحاد الكرة الإيطالي في محاولة لإقناعه نقل المباراة. 

 

ويقول الموقع إن قناة "بي أن" تتهم الشبكة الرياضية "كيو أوت" بسرقة محتويات القناة كلها وبثها للمشتركين في السعودية وبدعم من الرياض، فيما نفى المسؤولون السعوديون عمليات القرصنة. 

 

ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن الفريقين سيلعبان اليوم في أبو ظبي، وفي مزاج جيد، وكلاهما تأهل للجولة الثانية دون خسارة أي هدف حتى الآن. 

 

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)

التعليقات (0)