سياسة دولية

أمريكا ترجّح انتحار سعوديتين لهذا السبب.. والرياض تعلق

اعتمد المحققون على شهادات الشهود ومشتريات الأختين عبر بطاقات الائتمان - موقع ديلي ريد ليست الأمريكي
اعتمد المحققون على شهادات الشهود ومشتريات الأختين عبر بطاقات الائتمان - موقع ديلي ريد ليست الأمريكي

 قالت شرطة نيويورك الجمعة، إنها ترجح انتحار شابتين سعوديتين عثر على جثتيهما قبل أسبوع على ضفة نهر هدسون الصخرية في مانهاتن، مربوطتين معا بشريط لاصق حول الخصر والكاحل.


وقال ديرموت شيا كبير المحققين في شرطة نيويورك في مؤتمر صحفي، إن الأختين تالا فارع (16 عاما) وروتانا فارع (23 عاما) اللتين كانتا تعيشان في فرجينيا، "نزلتا إلى المياه وهما على قيد الحياة" على الأرجح، وقيل إنهما فضلتا الانتحار على العودة للسعودية.

 

ولفت تقرير أولي لشرطة نيويورك أن المحققين عثروا على الماء في رئتي الفتاتين لكن لم تظهر آثار صدمة على جسديهما.

 

ووفقا للتشريح فإن الفتاتين كانتا مقيدتين من قدميهما وخصرهما لحظة العثور عليهما جثتين بنهر هدسون.

 

وأضاف شيا: "في هذه المرحلة ليست لدينا أي معلومات موثوقة تشير إلى ارتكاب أي جريمة في نيويورك.. لكن الأمر يخضع للتحقيق".

 

اقرأ أيضا: العثور على جثتي شقيقتين سعوديتين مقيدتين في نهر بنيويورك
 

وقال إن مصادر في فرجينيا قالت لمحققين، إن الشابتين "فضلتا إيذاء نفسيهما والانتحار على العودة للسعودية". وعثر أحد المارة على جثتي الشابتين في 24 تشرين الأول/أكتوبر.

 

واعتمد محققون على شهادات الشهود وأدلة مصورة ومشتريات الأختين عبر بطاقات الائتمان للتوصل إلى فكرة عدم وجود شبهة للقتل في وفاتهما.

 

من جانبها نفت سفارة السعودية لدى واشنطن صحة ما ورد في تقارير صحفية بشأن علاقة المملكة بوفاة الشقيقتين فارع.


وعبر "تويتر"، نفت المتحدثة باسم السفارة، فاطمة باعشن إصدار أمر إلى "تالا" و"روتانا" فارع بالعودة إلى المملكة، بُعيد تقديمهما طلب اللجوء السياسي لدى الولايات المتحدة وقُبيل العثور على جثتيهما في نهر هدسون بولاية نيويورك.


وأكدت "باعشن" أن التقارير الصحفية التي أشارت إلى تلك "الأوامر" "خاطئة تمامًا"، وأن التحقيقات في قضية اختفائهما ومقتلهما ما تزال جارية.

 

وكان يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 آخر مرة يشاهد فيها فرد من الأسرة الشابتين في فرجينيا. وقال شيا إنهما أقامتا في مأوى لضحايا العنف المنزلي حتى نهاية آب/أغسطس، ثم وصلتا فيما يبدو إلى نيويورك في الأول من أيلول/سبتمبر قبل أن تقيما في عدد من "الفنادق الفاخرة".

 

ولم يتم بعد تحديد سبب الوفاة رسميا.

التعليقات (4)
علي النويلاتي
السبت، 03-11-2018 02:35 م
أمريكا تغطي على هذه الجريمة الجديدة لمحمد بن سلمان وعصابته المجرمة. لقد أصبح من المعلوم أن هاتين الطالبتين كانتا ضد النظام. وأن السفارة السعودية قد طلبت منهما العودة إلى المملكة ورفضتا. وأن عائلتهم موجودة في أمريكا ولا حاجة لهم للعودة إلى المملكة. لذلك من الواضح أن بلطجية هذا النظام وبدعم من السفارة قامت بقتل الطالبتين. تواطؤ السلطات الأمريكية في التغطية على هذه الجريمة مدان ويكشف الوجه البشع للولايات المتحدة ونفاقها وعنصريتها ضد العرب في دعمها لأنظمة ديكتاتورية ووقوفها معهم ضد نضال الشعب العربي لحقوقه الديموقراطية.
منير
السبت، 03-11-2018 01:19 م
الحمد لله انه لم يتم قتل جمال خاشقجي في امريكا لتبنت امريكا الرواية السعودية الاولى ولقالوا ان خاشقجي خرج من القنصلية وانتحر في النهر !! كانوا يظنون انهم يستدرجون خاشقجي بل الله كان يستدرج آل سلول الى حتفهم.
الباحث عن الحرية والعدالة
السبت، 03-11-2018 11:41 ص
لماذا الاصرار على عدم التطرق لهاتفيهما الجوالين. الهواتف تكشف الكثير من الأسرار. بالامكان الرجوع لشركات الاتصال ومعرفة الكثير من خلالهما... المكالمات المواقع الرسائل وغيرها
عربي بلا هوية
السبت، 03-11-2018 07:20 ص
قالوا من قبل أنهما كانتا تقيمان مع أمهما في نيويورك و الآن يقولون أن آخر مرة شاهدهما أحد من العائلة كان منذ عام! المسألة تحتاج الى تدخل فريق تحقيق تركي لنعرف الحقيقة.