نجل عباس يلتقي غرينبلات سرا ويكشف له "رؤيته" للحل النهائي

لم يذكر المقال أن إبن أبو مازن تحدث بشكل رسمي ولا أنه تكلم باسم الشعب الفلسطيني ولا المنظمة ولا الحكومة. من حق أي فلسطيني أن يعبر عن رأيه لمن يكون. الشيء الهام هو ماذا يقول وأي رأي يطرح. من يؤمن بالحل القائم على الدولتين، أي على دولة فلسطينية هي أقل من 22 في المئة من مساحة فلسطين هو في رأيي المدان وهو الذي يفرط بفلسطين ومدنها، حيفا ويافا وطبريا وعكا وغيرها من وطننا الحبيب. الحل القائم على الدولة الواحدة هو الحل العادل الذي يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، حقه في العودة إلى الوطن، وحقه في وطنه كاملاً من البحر إلى النهر، وهو الحل لا غيره الذي سوف يحقق السلام العادل. من يرفض هذا الحل يقف، بوعي أو بدون وعي، مع المتطرفين العنصريين الصهاينة.

ربما أصبح طارق عباس وليا للعهد في دولة أو مملكة فلسطين العظمى حتى يقوم بالحديث مع مسؤولين سياسيين عن القضية الفلسطينية. ما رأى (ألقيادة) الفلسطينية فيما يجرى؟ أعنى بالقيادة هؤلاء ألذين يعقدون إجتماعات تحت مسمى سلطة وأحيانا تحت مسمى مجلس مركزى ومجلس وطنى!!! هل يعلمون أن طارق أصبح وليا للعهد العباسى؟ ياأمة ضحكت من جهلها ألأمم.

إذا كان عباس وسلطته لم يعد أميناً على القضية الفلسطينة . فما بالك بالجرو الصغير طارق , وباي حق يتكلم هذا الجرو الصغير في أمر مصيري؟تعس الجرو واباه .

وبأي صفة يتحدث عن حلول هذه القواد؟؟؟

بأي صفة يلتقي هذا الشخص بالمسؤولين وبأي صفة يتحدث ع قضية فلسطين ؟؟؟؟